واشنطن: تأجلت محاكمة عمر خضر، الشاب الكندي الذي يلاحق بتهمة الإرهاب والغربي الوحيد الذي لا يزال معتقلا في غوانتانامو، التي كان من المقرر أن تبدأ في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الى 26 كانون الثاني/يناير، حسب ما اعلن احد وكلائه.

وقدم وكلاء عمر خضر مذكرة احتجاج على اعتقاله للقاضي الفدرالي جون بيتس الذي لم يبت فيها بعد ولكنه quot;اوضح انه سيعلن قراره في وقت لاحق وان امامه مزيدا من الوقت بعد تأجيل الدعوى الى كانون الثاني/ينايرquot;، حسب ما قال المحامي كارل تومسون. واضاف ان المحامين قدموا احتجاجا من ثلاث نقاط quot;الاولى تتعلق بمسألة ما اذا كانت اللجنة العسكرية في غوانتانامو مؤهلة لمحاكمةاشخاص كانوا قاصرين عندما قاموا بالاعمال المفترضة وهل لها سلطة محاكمتهمquot;.

واوضح ان quot;النقطة الثانية تتعلق بمعرفة ما اذا كان اعتقاله (خضر) بوصفه محاربا عدوا هو امر شرعي نظرا الى انه كان قاصراquot; عندما وقوع الاحداث quot;والثالثة تتعلق بمعرفة ما اذا كان يمكن ان يعتقل بوصفه بالغا او يجب ان ينقل الى سجن الاحداثquot;.

وكان سن عمر خضر عندما اعتقل في نهاية تموز/يوليو 2002 في افغانستان لا يتجاوز 15 سنة واتهم بانه القى قنبلة يدوية اسفرت عن مقتل جندي اميركي. وطلب خبراء قانون دوليون والمعارضة الكندية مرارا من الحكومة التدخل لدى السلطات الاميركية للطلب منها تسليم عمر خضر.