كوالالمبور: أدى زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم القسم ليستأنف نشاطه البرلماني بعد انقطاع استغرق قرابة عشر سنوات.

وقد قوبل دخوله إلى غرفة النواب في البرلمان الماليزي بتصفيق حار من أنصاره الذين حضروا كلهم تقريبا، حسبما أوردت وكالة رويترز.

ولم يحضر من ممثلي الحزب الحاكم إلا نصف العدد.

وأدلى إبراهيم بتصريحات للصحافيين قال فيها: quot;أحسس أنني قد حققت ثأري، أنا مبتهج لعودتيquot;.

وحقق السياسي الماليزي فوزا ساحقا في انتخابات جزئية يوم الثلاثاء الماضي على الرغم من اتهامات جديدة بممارسة اللواط.

وينفي نائب رئيس الوزراء سابقا هذه التهم عنه قائلا إنها تهم مغرضة لخدمة أهداف سياسية. وقال المراسلون إن فوزه كان مرتقبا، لكن المراقبين لم يتوقعوا أن يكون بهذا الحجم.

فقد حصل على قرابة 32 ألف صوتا من أصل 47 ألفا، أي حوالي ضعف ما حصل عليه منافسه عن الائتلاف الحاكم.

وتعهد إبراهيم بالإطاحة بالحكومة الحالية التي يقودها رئيس الوزراء عبد الله بدوي قبل السادس عشر من شهر سبتمبر/ أيلول القادم.

وقال إن هدفه هو إقناع عدد من النواب المساندين لهذه الحكومة بسحب دعمهم لها.

ويحتاج ائتلاف المعارضة -الذي ينتمي إليه أنور إبراهيم والذي يحتل 82 مقعدا من مقاعد البرلمان- إلى 30 مقعدا ليحرز على أغلبية مطلقة، علما بأن الائتلاف الحاكم يحتل 140 مقعدا من أصل 222 هي كل مقاعد مجلس النواب الماليزي.