القاهرة: قال مسؤول مصري اليوم الاحد ان خاطفي السفينتين المصريتين قبالة سواحل الصومال يطالبون بفدية مالية قدرها 5 ملايين دولار أميركي.
واوضح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير أحمد رزق، في تصريح للصحافيين اليوم، ان عملية القرصنة الاخيرة التي تعرض لها المركبان المصريان في منطقة quot;بونت لاندquot; في الصومال هدفها الابتزاز المالي.
وكان القراصنة الصوماليون احتجزوا المركبين quot;أحمد سمارةquot; وquot;ممتاز1quot; قبالة السواحل الصومالية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأكد رزق أن اخر اتصال أجرته الخارجية مع سفير مصر لدى الصومال سعيد مرسى ومع بعض الوسطاء أكد أن البحارة بخير ولم يمسهم أي مكروه أو سوء معاملة، معتبرا ان القراصنة حريصون على حياة هؤلاء البحارة لتحقيق هدفهم بالحصول على المال.
واستبعد رزق امكانية تدخل الخارجية المصرية في مفاوضات دفع الفدية، قائلا ان quot;مصر كدولة لا تدفع فديةquot;، موضحاً أنه كما حدث في حالات سابقة فان المفاوضات تجرى بين مالكي السفن والقراصنة.
وأكد رزق ان مصر ستواصل جهودها من أجل الافراج عن البحارة المصريين على متن المركبين، معرباً عن أمله في أن تسفر الجهود عن نتيجة ايجابية.
ولفت الى أن الحكومة المصرية حريصة على أرواح وسلامة البحارة وتبذل كل جهودها من أجل الافراج عنهم، منوها بأن هناك جهودا ما تزال تبذل من جانب الوجهاء وشيوخ القبائل في quot;بونت لاندquot; لمحاولة اقناع الخاطفين بالافراج عن البحارة والمركبين.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك التقى الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد، خلال زيارته الى القاهرة الاسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية احمد أبو الغيط أن مبارك تحدث مع شيخ شريف طالبا تدخله فيما يخص المركبين والصيادين المصريين المحتجزين في بونت لاند.
وقال أبو الغيط إن الرئيس الصومالى وعد ببذل الجهد، مضيفا أنه يلاحظ أن quot;بونت لاندquot; خارج سيطرة الحكم فى مقديشيو ولكن الرئيس الصومالي مع ذلك وعد ببذل الجهد في هذا المجال.
التعليقات