أعلن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية عن تنظيم بطولة "لاعبون بلا حدود من السعودية"، والتي تجمع نخبة لاعبي الرياضة الإلكترونية من منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.

وتنطلق البطولة غداً وتستمر حتى السابع من يونيو المقبل، ويبلغ مجموع جوائزها 10 ملايين دولار، يعود ريعها كاملًا لصالح المؤسسات الخيرية العالمية المعتمدة ضمن الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وتنظّم البطولة بالتعاون مع ‏الشريك التقني شركة ‏‏"‏ESL‏" الرائدة في مجال ‏الرياضة الإلكترونية عالمياً، كما ‏سيتم بث مجريات البطولة عالمياً. ‏وتضم البطولة مستويين، يتنافس ‏في المستوى الأول عشاق ‏الألعاب الإلكترونية، وذلك من ‏خلال 6 بطولات عالمية أسبوعياً ‏في مختلف الألعاب، ومستوى ثانٍ ‏يصعد من خلاله أبرز اللاعبين ‏الهواة الذين يقدمون أفضل النتائج ‏للتنافس مع نخبة اللاعبين في ‏العالم. وبالإضافة للبطولات ‏الكبرى سيتنافس اللاعبون فردياً ‏وثنائياً وجماعياً في مختلف الألعاب ‏الشهيرة، وذلك عن طريق ‏المشاركة ببطولات مصغّرة مستمرة ‏على مدار الوقت حيث ستمنح ‏للاعبين الفرصة لمضاعفة ‏رصيدهم من النقاط لصعود سلم ‏الترتيب.‏

وسيكون مجموع الجوائز المالية ‏الخيرية لمستوى نخبة العالم 10 ‏ملايين دولار، يقوم الفائزون بها ‏باختيار الجهة الخيرية التي يريدون ‏التبرع لها من ضمن 12 مؤسسة ‏خيرية دولية تقود المعركة ضد ‏الوباء العالمي. وتم اختيار ‏المؤسسات من قبل مركز الملك ‏سلمان للإغاثة والأعمال ‏الإنسانية، ومن ضمنها: ‏‏"صندوق الاستجابة لفاشية ‏‏(كوفيد - 19)" التابع ‏لـ"منظمة الصحة العالمية"، ‏و"دايركت ريليف"، و"التحالف ‏العالمي للقاحات والتحصين".‏

قال الأمير فيصل بن ‏بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد ‏السعودي للرياضات الإلكترونية ‏والذهنية: "في ظل هذه الظروف ‏الصعبة التي يشعر فيها العالم ‏بالانفصال والابتعاد أكثر من أي ‏وقت مضى، نفخر في المملكة ‏بتنظيم هذه البطولة التي ستجعل ‏مجتمع الرياضة الإلكترونية العالمي ‏يتحد بطريقة غير مسبوقة تحت ‏مظلة المملكة، حيث سيستمتعون ‏بأجواء تنافسية شيقة من خلف ‏الشاشة وهم في منازلهم، وكل ‏ذلك بهدف كبح انتشار فيروس ‏‏(كورونا)، ومساعدة الجهات ‏الخيرية في التصدي لهذه ‏الجائحة".‏

وأضاف: "تكمن روعة الرياضة ‏الإلكترونية في إمكانية الجميع ‏الاستمتاع بها، في كل مكان ‏وزمان، وتوفر هذه البطولة ‏الفرصة للجميع في دعم الجهود ‏العالمية لمكافحة هذا الوباء، ونحن ‏في الاتحاد السعودي للرياضات ‏الإلكترونية والذهنية نسعى دائماً ‏لتوفير البيئة المناسبة التي تسمح ‏للجميع باتباع شغفهم بهذه ‏الرياضة، ومن خلال البطولة ‏نشارك شغف المملكة بالرياضة ‏الإلكترونية مع بقية العالم".‏