أصبح إستخدام كامير quot;الويبquot; الطريقة الأكثر فعالية في ظل الأزمة المالية العالمية حيث تستطيع الشركات توفير نفقات سفر المقدمين على وظائف جديدة من خلال تنظيم المقابلات التلفزيونية عن بعد معهم.

إعداد لؤي محمد: مع ظهور الأزمة الاقتصادية العالمية منذ سنة تقريبا، بدأت شركات كثيرة بتقليص نفقاتها في مجالات شتى ومن ضمن ذلك تنظيم المقابلات للمقدمين على وظائف فيها بطريقة أقل كلفة. وهنا برز نظام quot;سكايبquot; ليلعب دورا في تحقيق ذلك. إذ أصبح استخدام كاميرا الويب وسيلة فعالة في تنظيم المقابلات عن بعد واستخدام فيديو الدردشة المتبع ما بين الأصدقاء وأفراد العائلة الواحدة وسيلة فعالة للكثير من الشركات الأميركية.

ففي تحقيق نشرته مجلة quot;تايمquot; الأميركية الصادرة يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2009 اتضح أن هناك ميلا قويا لدى الشركات الأميركية لاستخدام نظام سكايب لإجراء المقابلات مع المرشحين لوظائف جديد فيها.

وضمن هذا السياق قالت كريستا فولي مديرة التوظيفات في quot;زابوس. كومquot; إن شركتها تمكنت من ادخار الكثير من الأموال التي كانت تنفق على بطاقات سفر المقدمين على وظائف جديدة من خلال تنظيم المقابلات التلفزيونية عن بعد معهم. إذ تصل تكاليف النقل للشخص الواحد إلى 1000 دولار بالنسبة للمتنقل من ولاية إلى أخرى. وأكدت فولي أن هذا النوع من المقابلات هو أفضل من إجرائها عبر الهواتف لأن التعابير على الوجه ولغة الجسد تساعد على تكوين فكرة افضل عن الشخص المتقدم للعمل والتي يمكن مشاهدتها من خلال استخدام نظام سكايب.

كذلك أصبح هذا الأسلوب مناسبا للأفراد ايضا. يقول ستيفن فاردان إنه بعد فقدان عمله اكتشف وجود حاجة كبيرة لمبرمجي الكومبيوتر في دالاس ولوس انجليس وغيرها من المدن القريبة من سكنه، لكن شحة المال جعلته عاجزا عن السفر لإجراء المقابلات فاقترح استخدام نظام السكايب. وبعد مقابلة أجراها بهذه الطريقة مع جامعة كاليفورنيا من بيته تمكن من الحصول على عمل فيها.