تدرك شركات الكمبيوتر العملاقة الخطر الذي بدأت تشكله الهواتف النقالة على مستقبلها بعدما أصبحت تلك الهواتف بمثابة كمبيوترات صغيرة الحجم.

لندن: رفع جهاز quot;آي فون ميquot; iPhonme الجديد مستوى التحديات أمام الشركات الأخرى ضمن سوق يسود فيها حاليا تنافس شديد. وهذه الحال تنطبق على الكثير من الهواتف الجوالة التي أصبحت وكأنها كومبيوترات شخصية مصغرة مع انترنت وبريد ألكتروني وكاميرات وألواح حروف أو شاشات تعمل باللمس وذاكرة أقوى كثيرا مما كانت عليه في السابق، وأمام هذا الوضع استيقظت شركات صنع الكومبيوترات العملاقة لحقيقة الهواتف الجوالة الذكية التي أصبحت تشكل خطرا عليها.

أمام هذا الوضع قررت شركات الكومبيوترات أن تحارب الهواتف الجوالة في عقر دارها. فحسبما ذكرت صحيفة الصنداي تايمز اللندنية الصادرة أمس فإن شركات ديل وأيكر وتوشيبا قررت أن تحارب الهواتف الجوالة وفق شروط لعب الأخيرة. إذ إنها ستنتج هواتف جوالة ذات خصائص متنوعة.

ويبدو أن شركات الكومبيوترات لا تمتلك أي خيار آخر أمام الزيادة الكبيرة في مداخيل الهواتف الجوالة التي ارتفعت بنسبة 29% للسنة حيث تم بيع 180 جهاز هاتف جديد، وهذا ما جعلها تتفوق على مبيعات الكومبيوترات الدفترية من حيث العدد.

وفي الأشهر الأخيرة أطلقت أسوس وتوشيبا هواتفهما الجوالة الذكية كذلك هو الحال مع ديل التي ستطلق أول هاتف جوال لها في الصين مع شاشة تعمل باللمس واسم هذا المنتج هو quot;ميني 3iquot; وستقدم في السنة المقبلة هاتفا جوالا جديدا في الولايات المتحدة.