لوس أنجلوس: فوجئ فريق تصوير الجزء الجديد من سلسلة الأفلام الشهيرة X-Men بتسرب النسخة الأولية من الجزء الجديد X-Men Origins:Wolverine على الإنترنت، الأمر الذي أدى إلى انتشاره في ملايين المواقع قبل عرضه الرسمي في صالات السينما.
وبدأت الشرطة الأمريكية بمساعدة ستديو Twentieth Century Fox، المنتج للفيلم بالنظر في ملابسات القضية، لتعقب الموقع الناشر للفيلم، والذي كان من المفترض عرضه في الأول من مايو/أيار المقبل.
وأصبح الفيلم متوفرا بشكل مجاني على الإنترنت، مما أتاح لمستخدمي الشبكة العالمية فرصة تحميل الفيلم من المواقع بشكل غير قانوني.
وفي بيان صادر عن Fox، جاء فيه أن المختصين والتقنيين ينظرون في القضية لتعقب الموقع الأول الذي قام بتسريب الفيلم، وسيتم اتخاذ أقصى الإجراءات لمعاقبة الجهة المسؤولة، حيث أن السلطات قد سبق وأن أنزلت أقصى الأحكام بحق مخترقي قوانين الإنترنت.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه الشركة أن الفيلم قد تمت إزالته من الإنترنت، تقول شركة تقنية رفضت الكشف عن اسمها، إن إزالة الفيلم من الشبكة يعتبر أمرا مستحيلا، نظرا لوجوده في ملايين المواقع، والتي من الصعب تعقبها جميعها.
وأضافت الشركة أن الفيلم قد يكون تم تحميله آلاف المرات قبل أن تتم إزالته من الإنترنت.
وقالت الشركة المنتجة إن النسخة المتسربة ما هي إلا النسخة الأولية من الفيلم، مشيرة إلى أن الموسيقى والأصوات المستخدمة في النسخة غير نهائية، بالإضافة إلى عدم اكتمال مونتاج المشاهد في الفيلم، وعدم إضافة المؤثرات النهائية.
وقال أحد نقاد السينما، الذي قام بمشاهدة الفيلم على الاإترنت إن quot;الجزء الجديد حتى لو لم يكن مكتملا فهو أفضل من الأجزاء الأولى لسلسة أفلام X-Men quot;، وأضاف، quot;أنا أشك أن تختلف النسخة الأخيرة عن النسخة المتسربة بشكل كبير.quot;
ومن المخاوف التي تواجهها الشركة المنتجة، غياب المشاهدين عن صالات عرض الفيلم الجديد، بسبب مشاهدتهم له، ولكن معرفة ما إذا كان ذلك سيؤثر على عائدات شباك التذاكر في الولايات المتحدة يظل أمرا من الصعب الحكم عليه حاليا، بحسب الشركة.
وقال ستيف زيتشيك، مراقب في مجال السينما، quot;إذا شاهد الناس الجزء الجديد، ولم يعجبهم ما رأوه، فإن السمعة السيئة التي قد تنتشر في البلاد، قد تؤدي إلى عدم ظهور أعداد كبيرة من المشاهدين في صالات عرضه في السينما.quot;
التعليقات