القاهرة: إختار الفنان حسين الجسمي العاصمة المصرية القاهرةليستقبل العام 2010 بحفل وصفه المراقبون بأنه الأضخم الذي أقيم هذا العام في القاهرة، خاصة أن جميع تذاكر الحفل نفذت عند السادسة مساء أي قبل موعد الحفل بساعات، واضطر المنظمون للاعتذار لكل من حضر لاحقاً لحضور الحفل لعدم توفر أي مكان شاغر رغم اتساع القاعة والتي قام المنظمون بوضع منصات إضافية على جانبيها كي يستطيع شاغلو الطاولات الخلفية مشاهدة المسرح.
بدأ الجسمي وصلته حوالى الساعة الرابعة صباحاً في القاعة الرئيسة لمجمع quot;سيتي ستارزquot; في القاهرة بمجموعة متنوعة من أغنياته القديمة والجديدة التي طرحها مؤخراً في ألبومه quot;الجسمي 2010quot; وسط تفاعل جماهيري كبير حيث ردد الحاضرون معه أغنياته quot;قول رجعت تانيquot; وquot;بحبك وحشتينيquot; وquot;الحريمquot; وquot;بحر الشوق لطاميquot; وquot;قاصدquot; والكثير من الأغنيات الأخرى، ولكن اللافت للنظر أن الجمهور كان يطالب بأغنية quot;ستة الصبحquot; عند انتهاء كل أغنية والتي رفض الجسمي غناءها إلا عندما أشارت الساعة الىالسادسة صباحاً فعلاً فغناها بإحساسه المرهف وأدائه المميز مما جعل أصوات الساهرين تعلو بكلمات هذه الأغنية وهم يرددونها خلفه ويغنونها كاملة ويطالبونه بإعادتها، واختتم الجسمي سهرة ليلة رأس السنة بأغنيته الشهيرة quot;أنا الشاكيquot; متمنياً للجمهور العربي وجمهور السهرة كل الخير والتقدم والازدهار في العام الجديد.
وكان الجسمي قد حل ضيفاً على عدد من القنوات والإذاعات المصرية ووسائل الإعلام بمناسبة زيارته إلى القاهرة حيث ودّع العام مع جماهيره من خلال حوارات إعلامية متنوعة.