بيروت: لا تعتبر العلاقة بين شاب يافع وإمرأة في منتصف العمر ظاهرة إجتماعية حديثة، فهذه النوعية من العلاقات كانت موجودة دوماً إلا أن شكل هذه العلاقة، ونظرة المجتمع اليها باتت مختلفة هذه الأيام، والسبب هو النساء من المشاهير في مجالات الفن والسياسة.
الكوغر
إجمالاً يطلق في الغرب مصطلح quot;Cougerquot; على المرأة التي جاوزت الأربعين من العمر أو أكثر وتتصيد شباناً أصغر منها سناً وبفارق كبير.
في السابق كانت الصورة النمطية لل quot;كوغرquot; امرأة مسنة بشعة ومترهلة، بوجه ملطخ بالمساحيق بشكل مبالغ به، تتصيد شباباً أصغر سناً بمقابل مالي، وكانت هذه النوعية من النساء تقابل عادة بالإشمئزاز والسخرية.
إلا أن هذه الصورة إختلفت اليوم بعد أن إرتبطت تسمية quot;كوغرquot; بفنانات جميلات أرتبطن بشبان أصغر منهن عمراً.
فالـ quot;كوغرquot; هنا تتمتع بشهرة أسطورية، وأموال طائلة، وجسد جميل رياضي متناسق، ووجه لا يعرف آثار الزمن بفضل عمليات التجميل، والشد، والبوتوكس وغيرها من أدوات إطالة الشباب.
ولا تقتصر هذه النوعية من العلاقات على الفنانات فملكة بريطانيا اليزابيت الأولى تعتبر من أٌقدم وأشهر النساء اللواتي ارتبطن بعلاقة من هذا النوع في القرن السادس عشر، حيث أغرمت بفرانسوا دوق أنجو عندما كانت في الـ 48 وكان يصغرها بـ 22 عاماً.
quot;كوغرزquot; من مشاهير الفن
أما على صعيد مشاهير الفن فقد إشتهرت المغنية quot;شيرquot; بمواعدة شبان أصغر منها سناً، وديمي مور التي ساهمت في تغيير مفهوم الكوغر عند زواجها بالممثل الشاب والوسيم آشتون كوتشر.
وبالنظر الى هذه العلاقات لابد وأن يتساءل المرء ما الذي يدفع بإمرأة لديها كل شيء الى علاقات غير متكافئة من هذا النوع غالباً ما تنتهي نهايات كارثية؟
الأسباب كثيرة ولكن يمكن تلخيصها بسببين أساسيين هما:
قبل 20 أو 30 عاماً كان عدد النساء العازبات ممن تجاوزن الثلاثين من العمر أٌقل بكثير من يومنا هذا، فسن الزواج كان في أوائل العشرينات، والطلاق لم يكن وارداً في حينها، والزواج يستمر مهما كانت الظروف.
لكن بعد شيوع الطلاق وقبوله إجتماعياً، دخلت النساء في عمر الـ 30 و الـ 40 حلبة المواعدة، ولكنهن إصطدمن بواقع فرض نفسه عليهن، فالرجال من جيلهن يفضلون نساء أصغر عمرا ً، ولم يكن أمامهن سوى الإرتباط برجال يكبرونهن سناً بحوالى 15 ndash; 20 عاماً ...
ولكن هذا الإختيار ليس محبذاً لديهن لأنهن ما زلن يتمتعن بجمال وجاذبية وحيوية لا تستحق أن تدفن مع رجال في أرذل العمر، كما أن انعتاق المرأة المادي من تبعية الرجل، منحها ثقة بالنفس وتحرراً أكبر من السابق، فبات التوجه الى شباب أصغر عمراً حتمياً في ظل الظروف سابقة الذكر.
أما السبب الثاني فيتلخص بأن ارتباط المرأة الأربعينية بشاب أصغر سناً يرضي غرور الأنثى لديها فتشعر بأنها لا تزال جذابة ومرغوبة، ودوافعها غالباً ما تكون عاطفية وشهوانية، بسبب الحيوية الجنسية للشاب في هذا العمر.
أما ما الذي يدفع شابا في مقتبل العمر للإرتباط بإمرأة بعمر والدته؟
فالجواب غالباً ما يكون بحثاً عن فائدة مادية، أو شهرة، أو وسيلة للتسلق السريع إجتماعياً. ونادراً ما يكون الحب هدفاً للشاب في هذه النوعية من العلاقات، ويمكن أن يشكل الجنس دافعاً في بعض الأحيان، فالمرأة في هذا العمر تكون في ذروة عطائها الجنسي.
تغير نظرة المجتمع للـمرأة quot;الكوغرquot;
وكما تقبل المجتمع في السابق إرتباط الرجل بفتاة تصغره عقوداً رغم أنه لم يكن محبذاً، باتت علاقة النساء برجال أصغر سناً تلقى رواجاً، وبالتالياعتاد المجتمع الفكرة -رغم أنه لا يزال يرفضها ويسخر من هؤلاء النسوة.
شهيرات تحولن الى quot;كوغرزquot; بعد الطلاق
ديمي مور
أتى ارتباط الممثلة الأميركية الفاتنة ديمي مور بالممثل الشاب آشتون كوتشر الذي يصغرها بـ 15 عاماً إثر طلاقها من زوجها الممثل الشهير بروس ويليس، بعد زواج دام ثلاثين عاماً.
مور متزوجة من كوتشر منذ أربع سنوات، وتتحدث عن هذه العلاقة قائلة:
quot; لو اتى احدهم وقال لي إن ارتباطي في هذا العمر بشاب في الخامسة والعشرين من عمره ويعتقد أن علاقته بي أمر رائع، وأن أطفالي الثلاثة يشكلون إضافة لهذه العلاقة، قبل لقائي بكوتشر، لكنت أجبته بأن ما تقوله حلم صعب التحقيق، ولكنني فوجئت بأنه حلم تحققquot;.
ديمي مور لا تخفي إنزعاجها من لقب quot;كوغرquot; الذي التصق بها بشكل كبير، رغم أنها ليست أول واحدة في هوليوود ترتبط برجل أصغر سناً، ولا تفهم لماذا باتت هي تحديداً مضرب مثل لهذه النوعية من العلاقات.
أما آشتون فهو لا يكترث بما يقوله الناس فبالنسبة له ديمي مور المرأة المناسبة وهو يحبها كثيراً.
لكن دون شك خدم هذا الزواج آشتون في مهنته كممثل، فرغم أنه نجح في لفت الأنظار اليه قبل زواجه من ديمي مور، إلا أن هذا الزواج دفع به الى الواجهة ورفع أسهمه كثيراً حتى بات من نجوم الصف الأول الشباب في هوليوود في وقت قصير جداً.
وكانت لمور علاقات أخرى مع رجال أًصغر عمراً سبقت علاقتها بكوتشر ونذكر منهم: ليوناردو دي كابريو، أوين ويلسون، كولين فاريل، وتوبي مكغواير، وبالنظر لهذه الأسماء يمكن أن نستنتج بأنها تمتلك ذوقاً رفيعاً وتبحث دوماً عن الرجل الوسيم والجذاب.
مادونا
مادونا تزوجت من غاي ريتشي وكان يصغرها بعشرة أعوام، وخدمه زواجه منها في تعزيز شهرته عالمياً، وبعد طلاقها منه بشهرين إرتبطت بالموديل البرازيلي جيزوس لوز الذي يصغرها بـ 29 عاماً.
ويبرر مصدر مقرب من المغنية في حديث لمجلة يو اس ويكلي علاقتها بالموديل الشاب: quot;بأنها تحب أن تثبت لزوجها السابق بأنها لا تزال قادرة على الحصول أجمل وأصغر وأكثر الشباب جاذبية وإثارةquot;
أما جيزوس فيعتبر اليوم واحداً من أكثر الشباب المحظوظين في العالم، فمادونا تغدق عليه الأموال دون حساب حيث إشترت له هدية عيد الميلاد شقة في نيويورك يبلغ ثمنها مليوني دولار، كما سيكون بانتظاره أسفل شجرة الميلاد ما قيمته نصف مليون دولار من هدايا وأموال نقدية.
وبحسب مصدر مقرب فإن جيزوس لم يحتج منذ ارتباطه بمادونا لأن يصرف قرشاً من جيبه الخاص، فمادونا سعيدة بعلاقتها معه لأنها تجدد لها شبابها، أما هو فقبل علاقته بها كان نكرة واليوم بات شهيراً وبجانب المال فتحت له علاقته بمادونا آفاقاً جديدة فهو يتمرن ليصبح دي جي، كما يفكر في خوض غمار التوزيع الموسيقي، بالإضافة الى أن سعره كموديل تضاعف ثلاث مرات عن سعره قبل إرتباطه بها، ناهيك عن الشهرة العالمية التي بات يتمتع بها.
وكانت لمادونا علاقة أخرى تلت طلاقها من ريتشي، بلاعب البايسبول آليكس رودريغيز (34 عاماً) لفترة وجيزة، قبل أن تنفصل عنه لترتبط بجيزوس.
وبعد إنفصاله عن مادونا إرتبط رودريغيز بدوره بالممثلة كايت هدسون التي لم تستمر معه لأنها شعرت بأنه لايزال يحب مادونا.
جنيفر آنيستون
بعد طلاقها المؤلم من زوجها السابق براد بيت بسبب علاقة حب عاصف مفاجأة ربطته بأنجلينا جولي خلال تصويرهما فيلم مستر ومسز سميث، وبعد معاناة نفسية والم شديدين - لأنها إنفصلت عنه وهي لا تزال مغرمة به- وجدت آنيستون في المغني جون ماير ملاذاً آمناً رغم أنه يصغرها بـ 9 أعوام.
فهو مهذب، وشهم، وحنون وتقليدي بعض الشيء.
وبحسب قائمة الـ quot;كوغرزquot; الأكثر إثارة في هوليوود، تحتل ديمي مور المرتبة الأولى، أما بقية الأسماء فهن:
2- هالي بيري (41 عاماً) مرتبطة بالموديل غابرييل أوبري (32 عاماً).
3- كيم كاترال (51 عاماً) مرتبطة بالشيف آلان وايز (28 عاماً).
4- إيفانا ترامب (59 عاماً) زوجها الرابع الممثل والموديل الإيطالي روسانو روبيكوندي (36 عاماً).
5- سوزان سوراندون (61عاماً) مرتبطة بالممثل تيم روبنز (49 عاماً).
6- جوليان مور (47 عاماً) مرتبطة بالمخرج بارت فروندليخ (38 عاماً)
7- باربارا هيرشي (60 عاماً) مرتبطة بنيفين آندروز (39 عاماً).
8- مارايا كيري (39 عاماً) مرتبطو بـ quot;نيك كانونquot; (28 عاماً).
9- ليندا هوغان (48 عاماً) تواعد شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً.
أما على الصعيد العربي فنذكر الأمثلة التالية لنساء إرتبطن بشباب أصغر سناً:
صباح
تعتبر الفنانة اللبنانية quot;صباحquot; صاحبة الزيجة الأكثر إثارة للجدل في حينها عندما إرتبطت بالفنان فادي لبنان الذي كان يصغرها بأكثر من عشرين عاماً فانعكس عليها سلباً، تمّ الزواج في لندن بتاريخ 18 مارس 1987، وبسببه هاجمها الإعلام اللبناني يومذاك متّهماً إياها بالجنون. بعد مرور حوالى العشرين عاماً على زواجها الأخير انفصلت صباح عن فادي لبنان في عيد العشاق في فبراير من العام 2002 واعتبرت أن زواجها منه كان غلطة لن تسامح نفسها عليها. وارتبط اسمها بعد ذلك بملك الجمال عمر محيو، لكنها نفت أن تكون العلاقة عاطفية وقالت إنها أرادت مساعدته لتحقيق الشهرة وكل ما كان يربطها به هو صداقة بريئة.
كتبت مجلة laquo;ألوانraquo; في عددها رقم 867 الصادر في أبريل 2002 : {صباح تقول عن طلاقها: لم يكن الطلاق فقط بسبب ابتعاد فادي عني لبضعة أيام، كنت أفكر في ذلك منذ عامين، وكنت أعرف بحدسي إني واصلة الى هذا اليوم، إذ صار فادي ينشغل عني مع أصدقائه وفي البحث عن مستقبلهraquo;.
عاشت صباح، الدون جوان الأنثى، الحياة على عواهنها الجميلة. وتقول في سياق وصفها لعلاقتها العاطفية: laquo;قصة الحب أجمل من الحبraquo; كأنها كانت تسعى الى تخزين الذكريات وادخارها لهذا العمر. تعتبر أن سبب زيجاتها الكثيرة احترامها لمكانتها كمطربة معروفة، ولم تكن تسمح لنفسها ولا لمكانتها بإقامة علاقة laquo;محرمةraquo; مع أحد عشاقها، وكانت تشترط الزواج كإطار شرعي لأي علاقة غرامية.
تختزل تاريخها في كل مرة تظهر فيها على الشاشة بالحديث عن زيجاتها المتعددة فحسب، تعترف صباح بأنها لم تكن محبوبة من أي من أزواجها وتقول: laquo;أحببتهم جميعاً، لكنهم اعتبروني laquo;مدام بنكraquo; لم يحبني أحدraquo;. كذلك اعترفت بانتهاء معظم زيجاتها بسبب خيانة بعضهم لها، مشيرة إلى أنها ساعدت الكثير منهم على ولوج عالم الأضواء ودعمتهم مادياً.
والجميع يعلم بأن فادي لبنان كان مجرد راقص في فرقة للفنون الشعبية قبل أن يرتبط بصباح وبسبب هذا الإرتباط حقق الشهرة، وتمتع بأموال صباح، وغادرها وهو يحمل معه الكثير منها.
الين خلف
وإرتبطت الفنانة الين خلف بملك الجمال الشاب أحمد صباغ والذي يصغرها بـحوالي 13 عاماً، ولم تبال الين بنصائح الأصدقاء التي حذرتها من مغبة هذه العلاقة غير المتكافئة، وكانت تعتقد بأن الحب يذيب جميع الفوارق، وأعلنت لاحقاً خطبتها عليه، وفوجئ الوسط الفني أواخر العام الماضي بخبر إنفصالهما.
وتحفظت الين بداية عن أسباب الإنفصال حتى بلغ وسائل الإعلام بأنها إشتكت على خطيبها السابق بالنصب والإحتيال وعدم الوفاء بوعوده بالزواج منها، وسرقة مبلغ مليون و300 الف دولار ثمن منزل لها باعته واستولى هو على أمواله بحسب إدعائها، وتم حبسه على ذمة التحقيق قبل أن يخرج بكفالة لحين الحكم في القضية.
ووزع الصباغ بياناً بعد خروجه من التوقيف أكد فيه أنه لجأ لتقديم شكوى جزائية بحقها ومطالبتها بالعطل والضرر وهي ما زالت أمام القضاء.
وتنصل الصباغ في بيانه من الين وتحدث عنها بطريقة فيها الكثير من الإساءة والإنتقاص لحقيقة العلاقة التي جمعت بينهما بالقول: العلاقة نشأت بيني وبين إلين خلف وامتدت لسنتين تخللها عدة مشاكل كنّا ننفصل فيها عن بعض ثم نعود، ولكن بعد أن عرضت عليّ الزواج ورفضت الفكرة بسبب اختلاف المستوى الإجتماعي، والعلمي، والثقافي، والمادي، والعمر حيث إنها تكبرني بثلاثة عشر عاماً، فقد أثار الأمر حفيظتها وأقدمت في البداية على تهديدي رغم أنني لم أكن أبالي بهذا التهديد، ثم لجأت لنشر الشائعات بطريقة سخيفة عن علاقتنا .
ويدعي الصباغ فى بيانه بأنه وبعد ترك جيجي لامارا العمل كمدير أعمال للفنانة الين خلف توقفت أعمالها بصورة تامة وكان ذلك خلال فترة علاقتي بها ولم تحي أية حفلة، ولم تصدر أي ألبوم غنائي، ورفضت شركات الإنتاج إنتاج ألبومات لها، وكنت أقوم بدفع مصاريفها الشخصية واشتري لها الأغاني، وأنتجها من مالي الخاص، كما كنت أدفع لوالدتها راتباً شهرياً من مالي الخاص.
وذكر صباغ في بيانه بأنه:quot; طالب جامعي في السنة الأخيرة في كلية الحقوق والعلوم السياسية الى جانب انني انتمي الى عائلة عريقة وثرية ويعد جدي ووالدي من بين اوائل الملاكين في منطقة الجنوب اللبناني وأنا ادير المستشفى الخاص الذي تملكه عائلتي وأتقاضى نسبة من أرباحه، والين خلف التي توقفت اعمالها الفنية بصورة شبه تامة ووالدها لا يعمل، ولديها شقيق يعمل محاسبا، ولم يكن لديها أي مورد مالي خلال فترة العلاقة بيننا والتي استمرت لمدة سنتين سوى ما أنفقه عليهاquot;.
ولكن ما أغفل الصباغ توضيحه في بيانه حينها هو ما الذي أجبره على كل ذلك؟ هل كان طالب شهرة بما أنه يملك المال؟ هل كان يقلد عمر محيو؟ فمن الواضح بأن الحب لم يكن هو الدافع لأنه لو أحبها لما رفض الإرتباط بها أو تحدث عنها بهذه الطريقة الجارحة، من الواضح بأنه كان لديه غرض وعندما حصل على ما يريد أدار لها ظهره وتنكر لها.
وبذلك تحولت نهاية هذه العلاقة الى مضرب مثل في لبنان والعالم العربي عن عواقب الإرتباط غير المتكافئ، والذي تكون المرأة هي الخاسرة دوماً فيه، فتستفيق من حلم السعادة الوهمية -الذي يقودها اليه العاشق الوصولي- على كابوس مر من الفضيحة والتجريح.
مادونا اللبنانية
الفنانة اللبنانية مادونا إرتبطت بعلاقات حب مع رجال أصغر سناً منها في المجال الفني أحدهما كان فناناً صاعداً إتهمته بأنه تخلى عنها بعدما وقفت الى جانبه وصرفت عليه، والثاني كان ملحناً مغموراً وعرف طريقه الى الشهرة اليوم. مادونا تشعر بالندم لأنها سمحت لهؤلاء الرجال بإستغلالها مادياً.
ناتالي فضل الله
تزوجت عارضة الازياء ناتالي فضل الله من الفنان عزيز عبدو وكان يصغرها ببضع سنوات، ما لبثا أن تطلقا لترتبط بجيف زلزلي الذي وقع في غرامها على الرغم من صغر سنه فلم يتوان عن طلب يدها للزواج مباشرة عبر إحدى القنوات التلفزيونية. وعندما سألته مقدمة البرنامج عما إذا كان يخاف من ردة فعل والديه تجاه هذا الموضوع أجاب: laquo;إنها حياتي وأنا أكثر من يعرف مصلحتيraquo;. وكان الطلاق من جديد مصير هذه الزيجة.
تونيا مرعب
عارضة ازياء سابقة وعضو لجنة التحكيم في برنامجي ستوديو الفن وسوبر ستار، إرتبطت تونيا بعلاقة حب مع الفنان وائل كفوري رغم أنها أكبر منه سناً وتدعي تونيا بأن وائل طاردها وتغزل بها عندما كان هاوياً في ستوديو الفن، وهي عضو في لجنة التحكيم، وتسببت علاقتها بوائل بمشاكل بينها وبين المخرج سيمون أسمر، وإعترف وائل بأنه مفتون بها، وكانت علاقتهما حديث الوسط الفني لسنوات.
وتقول تونيا في حوار نشر لها في مجلة سوا إن وائل إٍستفاد من تداول وسائل الإعلام لخبر علاقتهما لأنه كان في بداياته بينما كانت هي شخصية إجتماعية معروفة.
الجمهور يقتدي بالمشاهير
وبفضل توجه المشاهير الى هذه النوعية من العلاقات في العقد الأخير إزداد القبول الشعبي للفكرة، وكشف إستطلاع للرأي نشر في أميركا بأنه في العام 2005 كان هناك فقط ما نسبته 8% من النساء فوق عمر الـ 40 أو الـ 50 ممن لديهن إستعداد لمواعدة شباب أصغر منهم سناً بخمس سنوات أو أكثر. اليوم ما نسبته الثلث لديهن إٍستعداد لمواعدة شباب أصغر سناً.
وشمل الإستطلاع 4500 إمرأة عازبة 34% منهن لديهن الإستعداد لهذه النوعية من العلاقات.
وفي الوقت ذاته فإن نسبة الشباب المنفتحين لفكرة مواعدة إمرأة أكبر سناً إرتفعت من 5% في العام 2005 الى 18% في الوقت الحالي.
التعليقات