يعمل الملحن العراقي، علي سرحان، على إعداد الألحان لعدد من الفنانين العرب أبرزهم شذى حسون وماجد المهندي وسعدون جابر.


بغداد: أكَّد الملحن العراقي، علي سرحان، أنَّه انتهى من تلحين عدد من الاغنيات لعدد من الفنانين العراقيين والعرب،البعض منهاسجِّل والبعض الآخر في طورالتسجيل،مشيرًا إلىأنَّه سيغني إحدى الأغنيات ويصوِّرها، وإنّْ لم يطرح نفسه مغنيًا، مشيرًا الى أنَّ سوء فهم حصل بينه وبين الفنان كاظم الساهر في بداية انطلاقهذا الأخير،لكنَّ وجهه كانخيرًا عليه مع انطلاقه نحو الشهرة.

ما جديدك من ألحان؟
لدي أغنية جديدة للفنان سعدون جابر بعنوان quot;على عينيquot; منكلمات الشاعر كريم العراقي، وهي أغنية وطنيَّة عن العراق يقول مطلعها (على عيني وعلى راسي / يا ارض بلادي ما ناسي).

وسجَّل الفنان ماجد المهندس من ألحاني أغنية quot;خذني معكquot; يقول مطلعها (خذني معك / اسهر معك ) للشاعر الخليجي محمد سعيد الضنحاني.

وأغنية للفنان وحيد علي ايضًا من كلمات كريم العراقي بعنوان quot;دار الزمانquot;، كما لدي اغنية للفنان عامر غريب سجلناها في الشام وتمَّ تصويرها وهي جاهزةمن كلمات الشاعر مشرف العتابي.

ولدي اكثر من عمل قيد التنفيذ منها أغنية للفنانة الشَّابَّة شذى حسون كتبها الشاعر كريم العراقي وعنوانها الأولي quot;صحيحquot;،وذلك بعد لقائنا في دبي واتفاقنا على تقديم هذه الاغنية الَّتي انتهيت من تلحينها، ونحن بإنتظار تسجيلها.

وهناك الحان لبعض الفنانين العرب، كما لديّ أغنيتان بصوتي من كلمات شاعر عراقي مغترب اسمه عقيل خليبص، إحداهما ستكون للفنان محمد الشامي وتحمل عنوان quot;يا حلو محيرني امركquot;، والثانية بعنوان quot;نامت الناس وسكت كل الكلامquot;، وهناك اغنية ثالثة للفنان الشاب فهد نوري ما زلت اعمل على تلحينها.

هل يعني هذا انك تطرح نفسك مغنيًا؟
على الرغم من أننيأدائي لأغنية بعنوان quot;وين ما وينquot; حيث ظهر جمالصوتي، كما أدَّيت سابقًا أغنية اشتهرت في وقتها بعنوان quot;لو ولفي لو ما اريدquot;، إلاَّ أني لا أطرح نفسي كمطرب، لكنمن المحتملأنّْ اطرح اغنيتي الجديدة في الاذاعات أو أنّْ اصوِّرها تصويرًا خاصًّا مع العود فقط .

ولماذا لم تستمر في الغناء؟
لأنني وجدت نفسي في التلحين .

لماذا لم تحاول ان تمد جسورا مع كاظم الساهر ؟
بعد أنّْ قدَّمت اغنتي quot;مراسيلquot; وquot;ويلاه يا ويلاهquot; كلفني كاظم أنّْ أعمل له لحنًا، وبالفعل لحنت له اغنية بعنوان quot;جينا وهواكم جابناquot; كتب كلماتها الشاعر المرحوم خماس البصري، ولكن لم يتم العمل بيننا بسبب سوء فهم حدث بيننا، ولكن فيما بعد عادت علاقتنا إلى طبيعتها، ويمكنني القول أنَّ وجهي كان خيرًا عليه وجلب له الحظ الجميل، خصوصًا حين غنى أغنية quot;التلدغه الحيةquot; حيث شاركته في الكورس انا وفنان شاب اسمه موسى كاظم، وكانت الأغنية تسجل على نظام (التركات) أي أنَّه غنى معنا في الكورال، وكانت هذه بدايته الأولى مع الشهرة .

هل تعتقد أنّْ كاظم اكتفى بالحانه؟
نعم، لقد اكتفى بألحانه في المرحلة الاخيرة، ولكن سابقًا لحَّن له العديد من الملحنين ولكن قرار التعامل مع غيره من الملحنين عائدُ له،فهو فنان مبدع ومحترم ومتألق ووجد في نفسه امكانية التلحين؟

هل تشعرأنَّ التفاؤلبالأصوات الشبابيَّة ورادٌ وأنَّ هناك من أمل لمستقبل الأغنية العراقيَّة؟
هناك شباب أصواتهم جميلة بصراحة، ولكن اتمنى عليهم أنّْ يختاروا كلامهم بدقة وان لا يقسوا على المرأة فهي تستحق كل الثناء والحب، ومن غير الصحيح ان نسمع الكلمات الجارحة وغير اللائقة بحقها.

هل تعتقد ان هذه الموجة ستمضي مثل غيرها؟
طبعًا .. لأنَّه لا يصح الاَّ الصحيح، وفي النهاية الحالة ليست معمَّمة هناك شباب يفكرون بالكلمة والتسجيل واللحن وكل ما يخص الاغنية، وهناك من يبحث عن quot;اغنية الشارعquot;، وهذا من حقِّه، ولكن يجب ان يحافظ على الكلمة، وعلى اخلاق الناس.