أجرت quot;إيلافquot; حوارًا مع الوالدة، والمغنيَّة، والممثلة، مايا دياب، أعلنت فيه عن مشروع جديد يربطها بالفنان زياد الرحباني، كما تحدثت عن زواجها الناجح-المختلط من رجل الأعمال quot;عباس ناصرquot; المسلم الشيعي، الذي أكدت أنه حب حياتها والرجل الذي طالما تمنته، وأشارت إلى أنَّها تلقت العديد من العروض السينمائيَّة ولكنها رفضتها، لأنَّ ما عرضه عليها المنتجون من إغراء وإظهار مفاتن، لا يتطابق مع ما تطمح إليه .
بيروت: امرأة شابة، وذكيَّة، وجميلة يشبهونها بـ quot;أنجلينا جوليquot;، وهي واحدة من القطط الأربع اللواتي جمعهن غسان الرحباني. كما أنَّها أم لطفلة اسمها quot;كاي ناصرquot;، فالوالدة المغنيَّة والممثلة، quot;مايا ديابquot;، متزوجة من رجل الأعمال quot;عباس ناصرquot; في ترجمة نموذجيَّة لموزاييك التركيبة الطائفيَّة في لبنان .
غنت مايا لسنوات مع فرقة الـquot;فور كاتسquot; وما زالت ملتزمة بكل الحفلات التي تقيمها، وحين ناداها التمثيل في مصر، لم تتأخر وشاركت في حلقات، quot;كلام نسوانquot;، بعدما كانت صورت مع زميلاتها القطط فيلم quot;أسد و 4 قططquot;، بالإشتراك مع الفنان quot;هاني رمزيquot; في حين وضع الموسيقى التصويريَّة quot;غسان الرحبانيquot;، كما تتعاون مايا مع الفنان المميز quot;زياد الرحبانيquot;، الذي قدمت الى جانبه : quot;منيحةquot;، وهناك عمل جديد يجمعهما قريبًا.
وعلى خط مواز تنشط مايا في مجال مكافحة التدخين لمنعه في الأماكن العامَّة، ووصلت الى المجلس النيابي، وحصلت على تواقيع عشرة نواب، تمهيدًا لمباشرة حملة ملحقة تستهدف إقناع أكبر عدد من النواب للتصويت على قانون يمنع التدخين في الأماكن العامَّة .
فماذا بعد ؟.. سألنا مايا، فردَّت بابتسامتها العريضة، الطموح مفتوح على مصراعيه، أفكار لا حصر لها، ودائمًا في مجال انساني بعيدًا عن الإعتبارات الضيِّقة أو الفئويَّة .
وبادرناها سريعًا بالردِّ، لو كان تفكيرك فئويًّا لما كنت من الأصل تزوجت مسلمًا..
فردَّت: هذا المسلم الشيعي هو كل حياتي، وحبي الكبير، والرجل الذي لطالما تمنيت أن أفوز به .
نادرًا ما سمعنا مثل هذا الكلام ؟
هذه حقيقة، ولو لم أكن أحبه لما تزوجته، هذا أول شرط في حياتي، يعني يصعب علي حتى أن أتكلم مع شخص لا أرتاح له، ولمجالسته ولروحه .
نحمد الله أننا تجاوزنا الإمتحان ؟
تردُّ ضاحكة، طبعًا والاَّ كانت كارثة
وكيف تصفين الزواج المختلط؟
نظرا لتجربتي الشخصيَّة أراه رائعا من جميع الجهات، أولاً أنا اخترته، أنا أحببته ولم أسأل عن دينه أو مذهبه، بل تعاملت معه كإنسان. وخضنا تجربة ناجحة جدًّا وبكل المقاييس، ولدينا ابنتنا كاي الجميلة جدًّا .
ماذا عن محيطكما هل تقبلوا الفكرة؟
كانت تصلنا بعض المواقف السطحيَّة التي نعرفها أصلاً، وردُّنا عليها كان الضحك .
مثل ماذا ؟
انتظروا فترة وجيزة وسيتركان بعضهما، وأمور من هذا القبيل .
زياد الرحباني
فرصة جيدة متاحة لك وهي العمل مع الفنان زياد الرحباني؟
طبعًا وأنا أقدرها جدًّا، وحريصة على استمرارها وبزخم أكبر.
كيف تصفين عملك معه؟
أجد أنَّ العلاقة مهنيَّة وإنسانيَّة وسهلة الى أبعد الحدود، تعاونت معه في quot;منيحةquot;،وسافرنا بها الى دمشق وكانت ردة الفعل مذهلة، وتكاد لا تصدق .
هل يمكن ترجمتها لاحقًا في عمل جماهيري ضخم آخر ؟
نعم هناك مشروع ولامجال للحديث حوله .
ما الذي بهرك في شخصية زياد ؟
كل ما يفعله مميَّز وخاص وعنده سرعة مذهلة في التقاط ما يدور حوله .
السينما
أسد و4 قطط، فيلم للـquot;فور كاتسquot; صور في القاهرة، كيف وجدته؟ خصوصًا وأنَّ السيناريو ركز على قوامكن ومواطن الإغواء والإغراء؟
شكرا لك، أنت تتحدث وكأنك معنا حين نشاهده .
أيعني هذا انعدام امكانية العمل في السينما الكوميدية؟
لا أبدًا، عندما تكون هناك فكرة جيدة لا مجال لأي تأخر في الموافقة والتصوير
هل تلقيت عروضًا سينمائيَّة ؟
الكثير الكثير
لكننا لم نر شيئًا؟
لأنني غير ما يراني عدد كبير من المنتجين.
يعني ؟
إغراء وإظهار مفاتن
وما الذي تريدينه بالتحديد ؟
الأدوار الإنسانيَّة، الإجتماعيَّة، التي تحمل مضمونًا وفكرة
أكان هذا وراء قبولك العمل التلفزيوني مع quot;كلام نسوانquot; ؟
طبعًا، وطالما بقيت الموضوعات المقدمة الي من السينما سطحيَّة سأذهب نحو التلفزيون، وأنا بصدد قراءة عملين حاليًّا .
بصراحة مايا، هل كنت ستكونين كذلك لولا الأمان المادي الذي تعيشينه؟
طبعا لا، ما تسميه أمانًا ماديًّا يمنحني مساحة رحبة من رفض العروض المتواضعة حتى لا أقول السيئة.
حملة
هل تجدين الوقت الكافي للقيام بمبادرات بعيدة عن الفن، خصوصًا وأنك تهتمين بمنع التدخين حاليًّا؟
وسأصل الى هذه النتيجة في المدى المنظور
وما الذي يجعلك تتفاءلين الى هذه الدرجة ؟
أنا لا أتعب، واستطعت الحصول على موافقات كثيرة من النواب، والفعاليات، والحملة مستمرة .
زوجك مدخن ؟
لو كان كذلك لما تزوجته
الى هذا الحد ؟
بالتأكيد
نعرف أنك عندما تسافرين لا تتأخرين في العودة، لماذا ؟
حبًّا ببلدي وبيتي وناسي، هذا على الرغم من وجود شقق لي في نيجيريا، ولندن، وأمستردام، وغيرها..
التعليقات