بيروت: تلقينا قبل أيام خبراً عن الإعلامية ماريا معلوف كان بعنوان quot;ماريا معلوف تــنتظر مولودها الثاني في واشنطنquot;، ورد الينا مرفقاً بصورة حديثة بجودة عالية لمعلوف، ومرسل في الـ CC الى عدد كبير من وسائل الإعلام العربية الإلكترونية والمطبوعة على أنه خبر صحافي.
قمنا بنشره كالعادة حيث وردنا على البريد الإلكتروني نفسه الذي إعتدنا أن تردنا أخبار معلوف الصحافية عليه (بريد مراسل) وليس (بريد موسيقى) الخاص بقسم فنون، والذي ترد عليه جميع الأخبار الصحافية المتعلقة بقسم فنون.
ولكننا وزيادة في التأكيد، آثرنا الإتصال بالإعلامية ماريا معلوف لنتحقق فيما إذا كان الخبر صادرا عن مكتبها فعلاً أم أن هناك من يحاول إنتحال هذه الصفة؟!...
وردت علينا بأنها موجودة في الولايات المتحدة حالياً، وستحاول قراءة الخبر بأسرع وقت ممكن لترد علينا بالسلب أو الإيجاب.
وأرسلنا لها نسخة من الخبر على بريدها الإلكتروني توضح مصدره، كما أعلمناها بأن عدداً من وسائل الإعلام قامت بنشر الخبر نفسه لإعتقادها أيضاً بأنه صادر عن مكتبها.
وبعد إطلاعها على الخبر أرسلت الينا الرد التالي لتصحيح المعلومات الواردة في الخبر المزيف السابق...
رد مكتب الإعلامية ماريا معلوف:
quot;ورد في موقعكم الكريم خبراً مفاده أن الاعلامية ماريا معلوف قد توجهت الى الولايات المتحدة كي تضع مولودها الثاني وذلك بعد أن تزوجت سراً من رجل أعمال عربي، وأنها تقضي أشهر حملها الاخيرة هناك، على أن تعود بحلة جديدة ومشاريع إعلامية جديدة...
يهم المكتب الاعلامي للاعلامية ماريا معلوف أن يؤكد ان هذه الاقوال عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً.
وهو اذ يهيب بجميع وسائل الاعلام توخي الدقة في تناقل الاخبار خصوصاً التي تمس سمعة الاعلامية ماريا معلوف المهنية والشخصية.

لذلك،
نرجو وضع هذا التوضيح في المكان نفسه الذي ورد فيه الخبر عملاً بالقوانين المرعية.

المكتب الاعلامي
للاعلامية ماريا معلوف