الإعلاميَّة رؤى الصبان تتَّجه إلى الدراما

تطل الإعلاميَّة رؤى الصبَّان على الشاشة خلال شهر رمضان من خلال مسلسل إماراتي خليجي بعنوان quot;الغافةquot; الذي يعد التجربة الدراميَّة الأولىلها.

دبي: ينتظر الجمهور خلال شهر رمضان المقبل الإعلاميَّة في قناة سما دبي، رؤى الصبان، لرؤيتها على الشاشة الفضيَّة كممثلة وليس مقدمة برامج كما إعتادوا أن يرونها أسبوعيًّا، وذلك من خلال المسلسل الإماراتي الخليجي quot;الغافةquot; الذي يتم تصويره في إمارة الفجيرة من إنتاج شركة أبوظبي للإعلام.

ومن خلالهذا المسلسل تدخل رؤى عالم الدراما في أول تجاربها التمثيليَّة، حيث تجسد شخصيةفتاة تدعى quot;نوراquot; تعيش في القرية الشعبيَّة القديمة الَّتي تروى حكايات الزمن الماضي، وقالت لـquot;إيلافquot;: quot;أقدم دور بنت عاشقة تحب دون علم أهلها، أو بمعنى آخر حب عذري، وكما تعلم أن الحب العذري يكون لابن الجيران في فترة زمنيَّة سابقة، وهو quot;حمدانquot; الذي يقوم بدوره زميلي الإعلامي حسين العامري، ولكن القصَّة تبدأ مع حب quot;مسعودquot; ولد عمي لي، فأنا لا أحبه وهو دائمًا يضعني في المشاكل ويحاول إبعادي عن حبي quot;حمدانquot;، وبهذه الأحداث تتمحور القصة حول حب ومرض وموتquot;.

وعن تجربتها أمام الكاميرا، قالت: أنا أعمل مذيعة في قناة سما دبي، ومعتادة على الكاميرا، ولكن كمذيعة، وللمرة الأولى مرة أقدم نفسي كممثلة دراميًّا، وأنا فخورة جدًّا بهذا العمل، وأشكر القائمين على اختياري في هذا العمل، حيث حَمّلوني مسؤولية كبيرة بدور البطولة الذي يحمل بين طياته موضوع التحوُّل الأهم في حياة مجتمعات الخليج بشكل عام والإمارات بشكل خاص، فهي مفترق طرق التحولات الاقتصاديَّة والمعيشيَّة والإنسانيَّة عمومًاquot;.

كما أعربت الصبان عن قلقها من تجربتها الدراميَّة الأولى وقالت: quot;إن شاء الله تكون انطلاقتي قوية بعد هذا العمل، كما أني سعيدة جدًّا بتقديم العمل مع وجوه إماراتيَّة تقدَّم لأوَّل مرة، وهناك خليط يشارك في العمل، حيث نحتك بجيل فني سابق زادنا ثقة في أنفسنا، وما يميز العمل هو ظهوره على شاشة تلفزيون أبوظبي، كما أشكر المخرج المكتشف إياد الخزوز على مساعدتي وتقديمي في هذا العمل.

وفي عودة الى حياتها الإعلاميَّة نفت رؤى الصبان أنها دخلت المجال الإعلامي أو الدرامي من خلال quot;الواسطةquot; حسب ما تناقلته بعض زملاء المهنه والعاملين في المجال التفزيوني، وقالت: أنا دخلت الإعلام بقدراتي وموهبتي، وكنت آنذاك أعمل في برنامج quot;وطنيquot; تحت إدارة أحمد عبيد المنصوري، وهو البرنامج الذي يتحدث عن كيفية توثيق المفاهيم الوطنيَّة عند المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربيَّة المتحدة، وبفضل العلاقة بين تلفزيون دبي، وlaquo;سما دبيraquo;، وبين برنامج laquo;وطنيraquo; تعرفت إلى بعض الأفراد الذين عرضوا عليّ فكرة تقديم برنامج quot;كنوميدياquot; على شاشة التلفزيون.

وأجريت اختبارًا، مثلي مثل أي مذيعة جديدة قبل أن تتم الموافقة عليّ، وبعدها بدأ المشوار لكن الثمرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة، لأقوم بعد ذلك بتقديم برامج أخرى، ثم أضافت: quot;صحيح أنني سمعت مراهنات عديدة وكلامًا كثيرًا بسبب اختياري لتقديم البرنامج، لكن ذلك لم يُحبطني، بل زاد عزيمتي وإصراري على النجاح، وهو ما أوصلني لأن يتم ترشيحي لبطولة في مسلسل درامي قوي مثل quot;الغافةquot; الذي سيراني الجمهور بشكل مختلف تمامًاquot;.

وحول دور الجمال في مسيرة الفتاة الإعلاميَّة قالت: quot;الكاميرا تُحب الجمال، ولكنه ليس الأساس، وليس سببًا لنجاح الإعلاميَّة، بل القدرة والموهبة، لأن النجاح لا يُغطي التفاهة وقلة الثقافة والمعرفة بمهنة ما، لكن الجمال يشد المشــاهدين، ثم يبعدهم إذا كان بلا مضمونquot;.