دبي: شيع أهل وأصدقاء الفنانة القديرة الراحلة رباب عصر اليوم السبت الموافق 3 يوليو 2010 الى مثواها الأخير، وذلك في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن تم الصلاة عليها quot;صلاة الميتquot; في مسجد الصحابة، بحضور عدد من الموسيقيين، والمخرجين، والشعراء، والفنانين، حيث تم نقل الجثمان تحت إشراف ومتابعة رجال الأمن quot;الشرطةquot; في الشارقة لتسير الجنازة دون توقف.
هذا وكان من بين الحضور عدد من أهل الصحافة والإعلام الى جانب الفنانين فايز السعيد، الموزع الموسيقي الدكتور فتح الله أحمد، الشاعر أنور المشيري، الموسيقي حازم فارس الذي لم يفارقها طيلة وجودها في المستشفى، حيث قاموا بقراءة القرآن على جثمانها قبل أداء صلاة العصر ومن بعده صلاة الجنازة.
هذا وأكد شقيقها علي العمارة الذي رافقها وكان الى جانبها بجميع مناسباتها، وحفلاتها، ومشاركاتها لإيلاف أنه تم إبلاغة بوفاتها رسمياً من قبل الفريق الطبي المعالج، عند غروب شمس يوم الجمعة 2 يوليو الماضي وهو الذي يصادف الساعة السابعة وخمسة عشرة دقيقة بتوقيت الإمارات، بعد أن توقف نبض القلب وأصبح من الصعب عمل أي إجرءات طبية أخرى أمام قضاء الله وقدره، وأضاف: quot;لقد تعبت كثيراً خلال الايام الخمسة الماضية، وأتمنى أن تكون قد إرتاحتquot; ثم قام بالدعاء لها.
كما أكد شقيقها أنه هو من قام بإستلام جثتها التي نقلت الى المكان المخصص لتغسيلها، ليتم إدخالها بعد ذلك الى غرفة النساء لتوديعها الوداع الأخير، قبل أن تدخل الى داخل المسجد للصلاة عليها.
ومن جهة أخرى فقد لزم ولدها الذي قامت بتربيته quot;خالدquot; الصمت خلال وجوده بالمسجد قبل الصلاة عليها، وكان قليل الكلام ولم يتحدث الى أحد، ثم ذهب الى جثمانها بزاوية المسجد وقام بقراءة القران على روحها الى جانب بعض الحاضرين.
هذا وتظهر الصور المرفقة بعض أحداث الصلاة عليها في المسجد، ثم عملية نقلها الى مثواها الأخير.