لا تندم جوليا روبرتس على أي من الكيلوغرامات التي اكتسبتها خلال تصوير فيلمها الأخير quot;إيت، براي، لافquot;.
نابا: يبدأ عرض فيلم quot;إيت، براي، لافquot; الذي يصور حياة امرأة تبحث عن نفسها فتبدأ باستكشاف متعة الطعام في إيطاليا في 13 آب/أغسطس الحالي في الصالات الأميركية. الفيلم مقتبس عن رواية تحمل الاسم نفسه لاليزابيث غيلبيرت صنفت من بين أفضل مبيعات الكتب.
وكتاب غيلبيرت يتناول حياتها الشخصية فيروي ما عاشته خلال عام أمضته خارج البلاد بعد طلاقها. فهي أمضت أربعة أشهر في إيطاليا وهي تأكل، بعدها أربعة أشهر في الهند وهي تصلي ومن ثم أربعة أشهر في بالي حيث تقع في الحب.
أمام مجموعة صغيرة من الصحافيين الذين دُعوا لحضور مؤتمر صحافي يروج للفيلم المقبل في منطقة نابا فالي لزراعة الكرمة القريبة من سان فرانسيسكو، اعترفت جوليا روبرتس بأن وزنها زاد خمسة كيلوغرامات خلال التصوير في إيطاليا.
وتخبر quot;قصدنا المكان الذي كانت تتناول فيه ليز البيتزا. وصلنا إلى هناك في الساعة الثامنة صباحا وبدأنا التصوير. فاستهليت نهاري بثماني قطع من البيتزا خلال 45 دقيقةquot;. تضيف quot;لكن اللذة تخف قليلا بعد القطعة السابعةquot;.
وتؤكد روبرتس quot;أحببت كل كيلوغرام اكتسبتهquot;. وعلى الرغم من أن quot;الجميع قالوا لي إنني سوف أخسرها في الهند، إلا أنني لم أفعلquot;. بعد 20 عاما على الشهرة الواسعة التي حققتها مع فيلم quot;بريتي وومانquot;، تبقى جوليا روبرتس (42 عاما) من بين أبرز نجوم هوليوود، ومن بين الممثلات اللواتي يتقاضين أعلى الأجور في العالم.
وتلفت روبرتس إلى أن رواية quot;إيت، براي، لافquot; استحوذت عليها منذ صدورها في الولايات المتحدة في العام 2006. وتقول quot;قرأتها قبل أن تحرز نجاحا بين الجمهور العريض. وقد وجدتها رائعة بعد قراءة الصفحات الثلاثين الأولىquot;.
هل تشارك روبرتس البطلة بحثها عن نفسها؟ تجيب quot;ليس بالأسلوب الطارئ الذي اختبرت (إليزابيث) فيه الأمور. لكنني كنت أعلم بأن حياتي سوف تستمر بالتطور إلى حين أجد مكانا لي. واليوم هذا المكان هو منزليquot;. فهي متزوجة من المصور دانييل مودر منذ العام 2002 ولهما ثلاثة أولاد.
وتشير روبرتس إلى أنها تنبهت خلال لقائها إليزابيث غيلبيرت في روما لضرورة عدم التشبه كثيرا بها، موضحة quot;خشيت أن أقع بغرامها وأن أتحول إلى ما هي عليه بدلا من أؤدي شخصيتها بصفتي كممثلةquot;.
والفيلم من إخراج رايان مورفي مبتكر المسلسلين التلفزيونيين الناجحين quot;نيب/تاكquot; و quot;غليquot;. ويشارك روبرتس في التمثيل كل من جيمس فرانكو وريتشارد جينكنز وبيلي كراداب وفيولا ديفيس، بالإضافة إلى الممثل الأسباني خافيير بارديم الذي حاز جائزة أوسكار عن دوره في فيلم quot;نو كاونتري فور أولد مينquot;. وتشير روبرتس إلى أنها وبعد مشاهدة فيلم الأخوين كوين شعرت quot;بالرعب من فكرة التمثيل إلى جانبه (بارديم)quot;.
وتخبر أنها قالت له quot;في نهاية التصوير quot;هل تعلم؟ ظننت أنك غريب وأنه علي مراقبتك. لكنك لطيف جدا ومن السهل التعامل معك!quot; فأجاب مازحا: أنا لست كذلك (لطيفا) عادة. لكنني أردت المحاولة لمعرفة ما إذا كنت سوف أنجح بأداء ذلك الدورquot;. وخافيير بارديم الذي لعب دور الرجل الذي تقع جوليا روبرتس في حبه، كان مفعما بالحيوية خلال التصوير. فتقول روبرتس quot;كانت حماستهquot; في النهاية quot;معديةquot;.
التعليقات