على الرغم من حلول صباح ومريم فخر الدين ضيوفاً على برنامج2times;2 للحديث عن بعض الأمور التي تجمعهما، إلاَّ أنَّ لقاء صباح كان الأكثر بروزًا خلال الحلقة.
القاهرة: أعلنت الفنانة صباح أنها لا تخاف الموت وتسأل الله دوما لم ما زالت على قيد الحياة قائلة: quot;ليه يا ربي سايبني عايشة، كفاية كدةquot;، مؤكدة أن سنة الحياة هي الانتقال إلى الحياة الأخرى والتمتع بها كما تمتعت بحياتها وحققت ما تمنته من نجاح وشهرة ومال.
تصريحات الفنانة صباح مع الإعلامي وائل الإبراشي جاءت في مواجهة بينها وبين الفنانة مريم فخر الدين ضمن برنامج quot;2x2quot;، ولأول مرة ظهرت الشحرورة وهي في حالة صحية شبه سيئة يكاد صوتها لا يسمع بسبب الإرهاق الذي غلب عليه.
وأكدت صباح أنها عانت كثيراً غيرة زملائها لكنها الآن تشعر بحب الناس والفنانين الشباب الذين يحرصون على الاطمئنان إليها وزيارتها في المستشفى حين تعاني أي وعكة صحية، مشددة على أنها لا تعرف حالياً إذا كانت تتمتع بصحة جيدة أم لا، فقالت:quot; أنا كويسة ومش كويسةquot;.
وعلى صعيد آخر، صرحت صباح أنها نصحت الفنانة فاتن حمامة بعدم الغناء بعد أن شجعها الموسيقار محمد عبد الوهاب على دخول مجال الأغنية، قائلة: quot;قلت لفاتن حمامة ماتغنيش، عشان صوتها مش حلو لكن شخصيتها رائعةquot;.
أما سعاد حسني التي اعتبرتها فنانة سابقة لعصرها، فشددت على عدم انتحارها لإيمانها بأن سعاد حسني لا يمكن أن تقدم على تلك الخطوة.
ورداً على سؤال حول زيجاتها المتعددة، قالت الشحرورة إن الوحيد الذي أحبها بصدق ولم يشعر بالغيرة من نجاحاتها هو quot;جو حمودquot;، وذلك على الرغم من عشقها للفنان رشدي أباظة الذي وصفته quot;بالسكير الذي لا يجيد التعامل مع الناسquot; وquot;صاحب النزوات المتعددةquot;.
وفي المقابل، وصفت الفنانة مريم فخر الدين رشدي أباظة quot;بالبصباصquot; لأنه أراد أن يوقعها في غرامه، لكنها لم ترضخ له.
ومن ناحية أخرى، أكدت مريم فخر الدين أنها لم تجر أي عمليات تجميل مثلما فعلت صباح التي لم ترها منذ 20 عاما، وذلك لاقتناعها بمذهب الفنانة أمينة رزق حسب قولها، وهو الحفاظ على quot;الخلقة الربانيةquot; كما هي، الأمر الذي اعتبرته نوعا من الإيمان.
مريم فخر الدين التي تعلمت الصلاة على يد الشيخ الشعراوي في عمر ال25، أكدت أن سبب ابتعادها عن الإسلام في بداية حياتها يعود إلى كون والدتها مسيحية وأدخلتها باسم quot;مريم فخريquot; إلى إحدى المدارس الكاثوليكية واخفت ديانتها حتى عرف والدها المصري المسلم الأمر وتدارك الموقف في عمر العاشرة.
وعن الوضع الحالي للسينما المصرية، قالت مريم فخر الدين: quot;من لديه أعصاب يستطيع أن يكمل أي فيلم لآخره، أما من يفتقد للهدوء والأعصاب من المفضل أن لا يشاهد من الأساسquot;، مؤكدة أن ما يظهر الآن على الشاشات لا يمت للفن بصلة.
التعليقات