وصفت الفنانة المصرية أنغام الحياة الخالية من الحب بأنها quot;بايخةquot;، مشيرة إلى أن انفصالها عن زوجيها لا يعني أنها فشلت في الحب أو في الاختيار الصحيح، بل أرجعته إلى القدر.

القاهرة: quot; أنا راضية والحمد اللهquot; هكذا لخصت الفنانة أنغام حياتها وتجاربها، مؤكدة أنها كلما يمر بها العمر كلما تتقرب أكثر إلى الله، في إشارة إلى أن الأمان في حياتها مصدره الأول هو علاقتها بربها.
جاء ذلك خلال حوارها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج quot;أناquot; والذي أكدت من خلاله أن قائلة:quot; بتبارك بأمي في كل شيءquot;
وعن أولادها، أوضحت أنغام انه على الرغم من اختلاف أبويهما إلا أنهما يعشقان بعضهما البعض، الأمر الذي اعتبرته هبة من الله ، فمن ناحيتها تمنت أنغام ان يعوضها الله في أولادها ما عجزت عن تحقيقه.
وفي سياق متصل، اعتبرت أن انفصالها عن زوجيها لا يمثل فشلاً، بل هو قدر، مشيرة إلى أنها تزوجت عن حب في التجربتين لكن في بعض الأحيان يكون التآلف أهم من الحب في حد ذاته.

أنغام التي وصفت الحياة دون حب بالـ quot;بايخةquot;، صرحت قائلة: quot; الحب في حياتي هو حب أطفالي ومن حولي، فأنا لن أقدم على تجربة تؤلمنيquot;.
وللمرة الأولى صرحت أنغام لليثي أنها قد شعرت ببعض مشاعر الحب أخيرًا لكنها لم تكتمل، مؤكدة أنها لم تحب أبدًا من طرف واحد، وأضافت أنها غير مضطرة للزواج في السر في حين وجدت الشخص المناسب .

ومن جانب آخر، أعلنت أنغام أنها قد استشارت قبلاً طبيبًا نفسانيًا لأنه الوحيد الذي يستمع إليها وينصحها بناء على العلم، كما وصفت نفسها quot;بالموديةquot; أي المزاجية، وهو الأمر الذي إعتادت على تخطيه لكي تستطيع العمل في أي وقت.
وعن الغناء والسينما، شددت على أن ترتيبها بين المطربات لا يعنيها، فكل ما يهمها هو تقديم عمل جيد، كما أعربت عن سعادتها عندما تستمع إلى الأصوات الجديدة الموهوبة.
وأضافت قائلة:quot; أتمنى تقديم عمل سينمائي محترم ويعيشquot;، فوفقًا لها السينما حلم ما زال يراودها.