إنتقد عدد من النقاد الموسيقيين الفرنسيين أداء كارلا بروني لأغنية quot;Absolute Beginnersquot; وهي نسخة مجددة، حيثسبق وغناها المغني الإنكليزي ديفيد بوي، واصفين تجربتها بأنها الأسوء في تاريخ موسيقى البوب.

القاهرة: لم يحظ أداء سيدة فرنسا الأولى كارلا بروني لأغنية quot;Absolute Beginnersquot; والتي قدمها لأول مرة المغني الإنكليزي ديفيد بوي في العام 1986 بإعجاب الجمهور والنقاد، إذ رافق صدور الشريط المصور الذي تم تسريبه على مواقع الانترنت وتظهر من خلاله بروني وهي تؤدي تلك الأغنية الكثير من الإنتقادات وردود الأفعال السلبية .
وعلى الرغم من أن إعادة تقديم كارلا بروني لأغنية ديفيد بوي الشهيرة كان بدافع خيري، وتشارك بها في ألبوم تكريمي لبوي وتخصص عائداته لصالح المؤسسة البريطانية المعنية بحماية الأطفال المتضررين من الحروبquot; War childquot;، إلا أن الإنتقادات التي وجهت لها كانت شديدة اللهجة إذ أكد الناقد الفرنسي جون دانيال بوفاليه على أن أداء بروني كان ضعيف المستوى وغير مناسب للأغنية، واصفاً تجربتها ككل بأنها الأسوء في تاريخ موسيقى الروك.
كما شدد على ضرورة أن تمتنع كارلا بروني عن الغناء بسبب منصبها كزوجة للرئيس نيكولا ساركوزي.
وفي الوقت الذي امتلأ فيه الموقع الإلكتروني المعني بشئون الموسيقى quot; Donrsquo;tMISSquot; بتعليقات تسخر من أداء بروني وتؤكد على عدم توافقه مع مكانة المغني الإنكليزي أو مع تاريخ الأغنية، أثنت صحيفة quot;لو فيغاروquot; الفرنسية الموالية للحكومة على أداء وتجربة السيدة الاولى، مشيرة إلى أنها قد أعطت الأغنية روحا مختلفة تتسم بالفخامة.
يذكرأن أغنية quot; Absolute Beginnersquot; التي أعادت كارلا بروني تقديمها ستكون ضمن ألبوم سيصدر في ال12 من أكتوبر/تشرين الأول المقبل ويحمل عنوان quot; We Were So Turned Onquot;, علما أنه يشارك فيه كل من Duran Duran و Vivian Girlsوآخرون.
وكانت كارلا بروني ساركوزي قد احتفظت بمهنتها كمغنية بعد أن تزوجت من الرئيس الفرنسي، وأصدرت في يوليو/تموز من العام 2008 ألبومها الثالث Comme si de rien nrsquo;eacute;tait ،quot; كأن شيئا لم يكنquot;، لكن أعلن بعض مساعدي الرئيس الفرنسي لمجلة quot; Paris Matchquot; هذا الأسبوع، أنهم نصحوا السيدة الأولى بعدم إصدار ألبوم رابع كي لاتؤثر سلباً على وضع الرئيس السياسي، إذ يواجه ساركوزي تحركات مناهضة لسياسته من المعارضين لقانون المعاشات الجديد، فضلا عن فضيحة تمويل الحزب.