مرَّتسبعة أشهر ولم تهدأ وتيرة الإحتجاجات في سوريا، لتؤثر بشكلٍ مباشرٍ على مختلف جوانب الحياة فيها، ولم تسلم منها حتَّى الدراما، حيث انخفضت نسبة انتاج المسلسلات بشكلٍ واضحٍ.


دمشق: مما لا شكّ فيه بأن الاحتجاجات المتواصلة في سوريا منذ السبعة أشهر، رمت بظلالها على كافة الأطياف الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، ولم تستثن لا الدراما السورية ولا الاعلام العربي العامل هناك.

فقد تراجع بشكل ملحوظ انتاج المسلسلات السورية الى أكثر من النصف، بعد تواصل الاحتجاجات الدامية التي كبدت الفنانين خسائر عدة جراء التصريحات المباشرة، حيث تعرض الممثل سلوم حداد مثلاً للضرب اثر تصريحه المؤيد للحراك الشعبي، أما الصحافي فقد أصبح يعتمد على الفيدوهات المنقولة من قبل الشعب لاتباع الأخبار بعد أن تحول القلم والكاميرا الى خطر حقيقي يهدد حياته.

ويلاحظ أنَّه في النسخة التونسيةوالمصرية للثورة، لعب المثقفون دورًا هامًا في تحريك مسار الثورة، ولو تعمّد بعضهم الصمت لرؤية نتائج الاحتجاجات.

أما في سوريا فالصمت كان سيد الموقف خوفًا على سلامتهم من التعرض لأي أذى كما حصل مع الممثل السوري سلوم حداد الذي تعرّض للضرب نتيجة تصريحات داعمة للثوار.

فنرى أن الفنانين والمثقفين السوريين يسافرون في هذه الفترة، فهل سفرهم هو بداعي العمل أم هربًا من الوضع الدامي في سوريا؟

تابعونا في هذا التقرير: