تحدَّثت الممثلة، زهرة عرفات، عن دورها في مسلسل quot;شوية أملquot;، ورأت أنَّ الجرأة الَّتي يتضمنها المسلسل ما هي إلَّا جرس إنذارللمجتمع.
الرياض: ظهرت الفنانة، زهرة عرفات، بطلة مسلسل quot;شوية أملquot; ضيفة في برنامج quot;سري الليلquot; على تليفزيون quot;الوطنquot;، ومعها مؤلف المسلسل حسين المهدي، وتحدثوا عن العديد من النقاط التي يستعرضها العمل، وتطرقوا في الحديثإلى جرأة المسلسل في طرح بعض القضايا، وتناولت الحلقة العديد من المداخلات التليفونية المعبّرة عن رأي المشاهد الذي تابع العمل وأكد على تميزه في الطرح عن معظم الاعمال المطروحة.
تطرقت الفنانة زهرة عرفات إلى بداية قبولها للعمل، وعند قراءتها للنص أول مرة، وأشارت إلى أنها كانت متأكدة من رد الفعل لدى الجمهور على شخصيتها، إذ يتعاطف معها البعض تارة، ويكره قسوتها تارة أخرى، وأكدت أن الدور كان جريئًا ومختلفًا، لكنه يطرح فكرة قوية.
وعن تعاونها مع الكاتب حسين المهدي، أكدت أنه يهتم كثيرًا بالتفاصيل، ويبحث عن المصداقية لدرجة إنهم قاموا بإعادة مشهد طلاق هاجر من حبيب لمدة ثلاثة أيام متواصلة، حتى يصل المنتج والمخرج إلى مبتغاهم من المشهد، ورد المهدي على هذا الأمر، مؤكدًا أن زهرة عرفات استطاعت أن تجسد الشخصية التي كتبها على الورق بطريقة متميزة وبمهنية عالية.
وعن ريتم المسلسل الذي بدأ في التباطؤ منذ الحلقة التاسعة، وبعد ذلك أخذ في السرعة بشكل كبير، ردت عرفات على هذا الأمر بأن ريتم العمل سار بشكل متوافق مع أحداثه، ولم يكن فيه تباطؤ أو تسارع بشكل يشتت المشاهد أو ينقله من مكان إلى مكان، إلا بعدما بدأت الحقبة الثانية التي كان هدفها الإستقرار، لذلك حدث نوع من التباطؤ في الأحداث المتلاحقة التي شهدها العمل منذ حلقاته الأولى وحتى بداية الحقبة الثانية، ثم عاد إلى ريتمه الأصلي السريع.
وعندما سئلت عرفات عن الزلات التي حدثت في اللهجة في بعض الكلمات البسيطة، أكدت أن العمل موجّه إلى العالم الخليجي بكامله، وليس لبلد بعينها، وعلى الجميع أن يركز أكثر في التعب والمجهود الذي قام به طاقم العمل من تجسيد للشخصيات وغيرها.
وعلق الكاتب حسين المهدي على شخصية هاجر المتقلبة، والتي أحيانًا ما تكون قاسية وخائنة لحب زوجها الأول حبيب، بأن شخصيات البشر متقلبة حسب الظروف، وأن شخصية هاجر توصل فكرة وهدف، وعن قصة عمار وخالد أمين، صرح الكاتب حسين المهدي أن تلك القصة حقيقية وحكاها له أحد أصدقائه، وهي مستمدة من الواقع، وتحث على الحذر كل الحذر من الناس، وعدم ترك الباب مفتوحًا للجميع حتى يدخلوا حياتنا.
وكانتمعظم المداخلات التليفونيةتصبّ في خانة أن العمل جريء في طرحه، خصوصًا في ما حدث لزينب وابن زوج امها حينما اغتصبها وذهبت لتحصل على عملية ترميم، ثم تزوجت وعاشت حياتها، فبررت زهرة عرفات تلك الجرأة بأنها واقعية ومستمدة من حكايات حقيقية، وانها بمثابة جرس انذار للناس حتى يحترسوا علىبناتهم من تلك الأمور، ولم يكن فيها أي تجريح أو إساءة ولا خدش لحياء المشاهد، حتى إن زينب استعملت كلمة أريد أن أصبح كما كنت من قبل، ولم تقل أريد أن أعودفتاةً حتى لا تخدش حياء المشاهد.
على صعيد الشخصيات والأحداث المقبلة، أكدت عرفات أن المسلسل سيشهد تطورًا كبيرًا ومفاجآت في شخصية دعاء، التي تجسدها الفنانة يلدا التي انضمت إلى البرنامج في مداخلة هاتفية، وأكدت للمشاهدين أن دورها في الحلقات المقبلة سيشهد تطورًا كبيرًا وتغيرًا سيصدم المشاهد في تلك الفتاة الطيبة الوديعة.
التعليقات