اتخذ المحقِّقون في أسباب وفاة النَّجمة، ويتني هيوستن، قرارًا بالتَّحقيق مع أطبائها والصيدليَّات الَّتي صرفت لها الأدوية المخدِّرة الَّتي وجدت في غرفتها عند وفاتها.


لوس أنجلوس: ينتقل التحقيق في واقعة وفاة النجمة الأميركية، ويتني هيوستن، في غرفتها في فندق quot;بيفرلي هيلتونquot; في لوس أنجلوس إلى مرحلة جديدة، إذ أكد مصدر مطّلع أن المحققين سيتجهون في الأيام القليلة المقبلة إلى التحقيق مع الأطباء والصيدليات، التي قدمت إلى هيوستن الوصفات الطبية التي اشتملت على عقاقير مخدرة.

وأضاف ذلك المصدر، الذي رفض الإعلان عن هويته، أن القضية ما زالت مستمرة والتحقيقات تتوقف بشكل كبير على نتائج اختبار السموم، المنتظر أن تظهر خلال شهرين، لكنه شدد على أن التحقيق مع الأطباء ومسؤولي الصيدليات يعود إلى رغبة المحققين في معرفة ما إذا تم وصف تلك العقاقير المخدرة بطريقة طبية سليمة، أم إنه تم وصفها لهيوستن بشكل كبير جعلها تدمنها أو تتسبب في وفاتها، مشيرًا إلى أن كمية الأدوية المخدرة، التي تم العثور عليها في غرفة هيوستن عند وفاتها السبت الماضي، لم تكن كبيرة، لكن في المقابل لم يستبعد أن تكون تلك الأدوية سببًا في وفاتها.

وقال النقيب المتقاعد في مكتب الطبيب الشرعي، ديف كامبل، إن المحققين سيعملون على إحصاء العقاقير في كل زجاجة، ومقارنتها بالوصفة الطبية، التي كتبها الطبيب لهيوستن، لمعرفة ما إذا كانت النجمة الأميركية تتناول الجرعة الصحيحة أم إنها أفرطت في تناول بعض العقاقير، مشيرًا إلى أنه سيتم التحقيق مع العديد من الأطباء الذين عالجوا هيوستن خلال حياتها.

من ناحيته،قال الرقيب ستيف أوفرمان، الذي أشرف على بعض القضايا المشابهة لقضية ويتني هيوستن، quot;المشاهير غالبًا لا يستشيرون سوى الأطباء، الذين سيقدمون إليهم الوصفات الطبية التي يرغبون فيها، وكثيرًا ما يستخدمون أسماء بعض المحيطين بهم عند التعامل مع هؤلاء الأطباء، بحجة الحفاظ على الخصوصية، ولذلك تصبح محاولة رفع قضية ضد الطبيب أو الصيدلي أمر في غاية الصعوبةquot;.