أكَّدت الفنانة، داليدا، أنَّها تفضِّل الغناء في الأعراس على الغناء في الحفلات المشبوهة والملاهي كغيرها من الفنانات.

الكويت: حاربها الكثيرون واعتبروها دخيلة على الوسط الفني الكويتي، واتهموها بجلب الجرأة quot;الأميركيةquot; والدلع quot;اللبنانيquot; إلى الشاشات عبر كليبها الأخير، لكنها واجهت كل هذه الإتهامات والصعوبات بابتسامة، وقررت أنتتجاوز الإتهامات والهجوم عليها لتصل إلى النجومية.

الفنانة داليدا هي كويتية المنشأ، عشقت الكويت وتربت فيه منذ أن كانت طفلة صغيرة، أصلها لبناني وحصلت أخيرًا على الجنسية الأميركية، كل هذا جعل طريقها للفن أصعب وأصعب، بدأت مشوارها من خلال الغناء في الحفلات وإحياء الأعراس والمناسبات الإجتماعية، حتى أصبحت وجهًا مألوفًا لكبار العائلات الخليجية سواء في الكويت أو البحرين أو حتى المملكة العربية السعودية، أطلقت ألبومات غنائية وقدمت أغنيات على طريقة الفيديو كليب، كان آخرها ما صدم المشاهد وجعل أصابع النقد تنال منها.

كليب quot;أنا شدرانيquot; للمخرجة رندلي قديح أظهر داليدا بشكل مغاير وجريء، وقالت داليدا إنه كانت لها رؤيتها الخاصة من ناحية اختيار مواقع التصوير والتقطيعات واللقطات، وهي من تملك الرد على رؤيتها الاخراجية.

وعن الجرأة التي ظهرت فيها داليدا في الكليب ردّت قائلة: quot;اعتبر هذا الكليب أول كليب يظهرني على طبيعتي كفتاة تعشق الغناء والمرح والدلع والأناقة من دون أن تكون هناك قيود، فقد أطلقت العنان للطفلة التي تسكنني لتمارس هوايتها باللهوquot;.

وليست كغيرها من الفنانات الخليجيات فنصيبها من النقد والهجوم كان نصيب الأسد، فنالتها الأقلام نقدًا من أسلوبها في الغناء وطريقتها في الظهور في الكليبات إضافة إلى كونها تغني في الحفلات، وأطلقوا عليها لقب quot;طقاقةquot;، لكنها ردت ودافعت عن نفسها قائلة إن العديد من نجوم الفن الخليجي يحيون حفلات زواج ومناسبات وهذا ليس عيبًا، كذلك نجوم الغناء العربي أمثال عمرو دياب، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وإليسا، وغيرهم يغنون في الحفلات.

وقالت إنه أكرم لها أن تكون quot;طقاقةquot; تغني في الأعراس ولا تغني في الحفلات المشبوهة والخاصة والملاهي الليلية كغيرها من الفنانات والتي رفضت ذكر أسمائهن.

وتستعد داليدا لإطلاق ألبوم جديد بألوان غنائية جريئة وفيها مغامرة قائلة: quot;حرصت بأن يكون الألبوم الجديد مختلفًا عن البوماتي السابقة من ناحية الكلمات والالحان والتوزيع وايضًا الأداء، فهو يحمل مفاجأة بغنائي لون الجاز الغربي، وهو لون صعب قررت المغامرة بتقديمه واكتشاف مساحات صوتية لم يسبق لي ان جربتها، الى جانب الخبيتي، والستايل، والنقازي، والدوسري، وغيرها من الالوان.

وتقول داليدا:quot;توجد اسماء عديدة من المعروفين والجدد ففي أغنية quot;انا شدرانيquot; تعاونت مع الشاعرعبدالله العماني وألحان عادل العماني الذي لحن لي كذلك اغنية quot;اصبرquot; من كلمات الجريح وتوزيع براك المطوع، وتعاونت مع الدكتور يعقوب الخبيزي في ثلاث اغنيات منها quot;ازعلquot; وquot;يامغرورينquot; من كلمات هاني الصغير الاولى مكساج ربيع الصيداوي والثانية مكساج صهيب العوضي وتوزيع حازم رأفت، quot;يعلمك الغرامquot;من كلمات عبدالعزيز الميلس ومن الحان الدكتور احمد حمدان، وسأغني عملين الاول من كلمات الشاعر عبداللطيف البناي والثاني من كلمات السعودي خالد نزال بعنوان quot;الله يسامحهمquot;، ومن الممكن ان تكون هناك اسماء اضافية لها ثقلها الفنيquot;.