قرَّرت نقابة الموسيقيين المصريين العفو عن الفنانة اللبنانيَّة، مروى، بعد الفيديو الذي ظهرت فيه عارية خلال تصويرها فيلم quot;أحساسيسquot;.


القاهرة: أسدلت نقابة الموسيقيين المصريين مساء أمس الستار عن الأزمة، التي أثارتها مع الفنانة اللبنانية، مروى، حول مقطع الفيديو المنتشر على يوتيوب، والذي تظهر فيه عارية خلال تصوير أحد مشاهد فيلم quot;أحاسيسquot;، الذي عرض قبل عامين، واكتفت النقابة بتوجيه إنذار إليها بعدم تكرار الواقعة.

وأصدرت النقابة بيانًا، أكدت فيه أن التحقيقات مع الفنانة اللبنانية أثبتت أنها غير مقيدة بجداول النقابة، وأنها تعمل بتصريح سنوي، وأن ما ارتكبته يفتقد ركن العلنية، الذي يعتبر مناط التأثير الجنائي، حيث إنه لم يعرض في فيلم quot;أحاسيسquot;، الذي تم عرضه على الجمهور في دور العرض في السينما.

وقال البيان إن مروى اعترفت في التحقيقات بأن المشهد حقيقي، وأنه جاء بعد سقوط البشكير، الذي كانت ترتديه أثناء تصوير المشهد، مشيرة إلى أنه كان من الواجب أن يتم وقف التصوير أو الاكتفاء بالجزء الذي تم عرضه ضمن سياق الفيلم، خصوصًا وأنه لم يكن يتواجد أثناء تصوير المشهد سوى المخرج ومدير التصوير فقط.

وأشار البيان إلى تأكيدات الفنانة اللبنانية أنها لن تقوم مرة أخرى بأداء مثل هذه المشاهد وأنها تلقت خلال الفترة الماضية العديد من العروض لكي تقدم أدوارًا تحتوي على المشاهد نفسها،لكنها رفضتها، مما يثبت حسن نيتها، وهو ما دفع النقابة إلى الاكتفاء بتوجيه الإنذار إليها، وأنه في حالة تكرار الموقف نفسهسيتم منعها من الحصول على التصاريح الخاصة بالغناء في مصر بناءً على نص المادة رقم 61 من قانون 35 لسنة 1978، والتي تنص على أن يتوخى عضو النقابة في سلوكه مبادئ الشرف والأخلاق والنزاهة.

وحاولت quot;إيلافquot; الاتصال بنقيب الموسيقيين الفنان إيمان البحر درويش لمعرفة سبب إثارة الموضوع في وسائل الإعلام طوال الفترة الماضية والانتهاء بتوجيه الإنذار فحسب، إلا أن هاتفه كان مغلقًا، وهو موقف المخرج هاني جرجس فوزي نفسه، الذي أغلق هاتفه بعد الانتقادات التي وجّهت إليه، وذلك على الرغم من نفيه حدوث الواقعة.