لؤي محمد من لندن: ظل الرجال يساعدون على جعل النساء حوامل قبل فترة طويلة من ظهور المؤسسة المعنية بالتخصيب والأجنة المعروف باسم quot;أتش أف إي أيهquot; في المملكة المتحدة عام 1990. وغيرالكومبيوتر بشكل جذري الطريقة التي كانت أمور كثيرة تسير بها وبالدرجة الأولى فقد غير الطريقة التي نتواصل فيها مع بعضنا البعض.

فللنساء العازبات، غير الكومبيوتر في الغرب الطريقة التي يمكن اتباعها كي صبحن حاملات. وأعلنت إدارة التخصيب البشري والأجنة الأسبوع الماضي عن خطط للتحقيق في مدى استخدام مواقع الويب لإيصال النساء إلى متبرعين بحيامنهم، وجاء هذا بعد صدور حكم ضد رجلي أعمال عملا كـ quot;وسيطي حيامنquot; حيث كانا يقومان بإرسال عينات منها من متبرعين إلى نساء لغرض تمكينهن من التخصيب في بيوتهن.

ونقلا عن صحيفة الديلي تلغراف اللندنية، قالت مؤسسة quot;أتش أف إي أيهquot; المعنية بالإشراف على التخصيب البشري والأجنة إن مواقع الويب تعرض صحة النساء للخطر لأنها تخلو من أي تنظيم قانوني وليس هناك طريقة رسمية تقوم بفحص المتبرعين لمعرفة إن كانوا مصابين بمرض quot;فيروس ضعف المناعةquot; الايدز. بدلا من ذلك فإن المسؤولية الوحيدة للأفراد المعنيين تتحدد بترتيب الإجراءات التي تساعد على إيصال عينات الحيامن للنساء الراغبات في الحمل من دون أي فحص لها.

وعلى عكس ذلك، فإن عيادات التخصيب تعمل وفق ضوابط محددة تضمن سلامة النساء وهذا يتضمن إجراء فحص للعينات المتبرع بها وإبقاؤها في أجهزة الحفظ لمدة ستة أشهر قبل التأكد من أن المتبرع الذكر غير مصاب بالايدز. لكن الصحيفة ترى أنه في حال قررت المرأة العزباء أن تصبح حاملا فإنها تستطيع تحقيق ذلك. وهذا كان جاريا لمئات السنوات. فبالتأكيد من الأفضل للمرأة أن تعرف جيدا الرجل وأن تطلب فحصا دقيقا له أفضل من أن يكون شخصا عابرا.