لندن: اعلنت السلطات الصحية البريطانية عن تسجيل quot;مئات الوفيات الاضافيةquot; في المملكة المتحدة خلال الاسبوعين الاخيرين، قد تكون مرتبطة بموجة الحر الشديد التي تضرب البلاد. ووصلت الحرارة الى 31,7 درجات مئوية الجمعة في غرايفسند عند مصب نهر التايمز. وهو اعلى معدل يتم تسجيله في العام 2010، كما ذكر المكتب البريطاني للارصاد الجوية.

واوضحت وزارة الصحة في بيان ان quot;السكان مدعوون للانتباه الى الاشخاص في محيطهم، العائلة والاصدقاء، بعد ارتفاع في عدد الوفيات الناتجة عن استمرار موجة الحرquot;. وقال ناطق باسم هيئة الوقاية الصحية ان quot;مئات الوفيات الاضافية تم تسجيلهاquot;، في مقارنة بين معدل الوفيات المسجل في الاسبوعين الاخيرين ومعدل الوفيات في الاسبوع الاخير من حزيران/يونيو والاسبوع الاول من تموز/يوليو المسجل في السنوات العشر الاخيرة.

واضافت الوزارة quot;على الرغم من كون المعطيات التي بحوزتنا اولية للغاية، يرى الخبراء ان موجة الحر قد تكون السبب في هذا الارتفاع (في الوفيات)quot;، موضحة ان الحرارة تسببت بحصول quot;مشاكل مهمة، خصوصا لدى المسنينquot;.

واصدر المكتب البريطاني للارصاد الجوية (ميت اوفيس) تحذيرا من الدرجة الثانية من موجة الحرارة في جنوب شرق وشرق انكلترا، وفي لندن، يستمر ساريا حتى صباح الاثنين.

ويعني هذا المستوى من التحذير وهو جزء من مقياس يضم اربع درجات ان هناك احتمالا بنسبة 60% بان تسجل درجات حرارة مرتفعة لها تاثير على الصحة على مدى نهارين وليلة. وفي لندن تم تحديد مستوى الحرارة المؤثر على الصحة عند 32 درجة مئوية نهارا و18 درجة مئوية ليلا.

وتسببت موجة الحرارة التي ضربت اوروبا صيف العام 2003 بارتفاع في عدد الوفيات المسجلة في انكلترا بمعدل الفين الى ثلاثة الاف شخص، اضافة الى تسجيل 30000 حالة وفاة اضافية على مستوى القارة الاوروبية.