*قارنه البعض بلحظة اكتشاف البنسلين في تاريخ تطور الطب

لؤي محمد من لندن: اعتبر الكثير من العلماء أن الحبة التي تم ابتكارها أخيرا والتي تقلص أورام الجلد المميتة أنها بداية مرحلة جديدة لمعالجة السرطان.
وهذا الكشف قورن بلحظة اكتشاف البنسلين. ويحمل هذا الدواء اسم quot;بي أل أكس 4032quot; وهو أول عقار خاص بالسرطان ليسخر المعرفة المتحصلة من فك شفرة الحمض النووي البشري وحقق نتائج مختبرية مذهلة.

إذ تمكنت من تقليص حجم الورم لدى 24 من 32 مريض اشتركوا في التجربة وفي حالتين تمت إزالة الورم تماما. وكان كل المرضى الذي شاركوا في الاختبار قد وصلوا المرحلة الأخيرة من الورم القثامي الخبيث حيث انتشر السرطان في كل أجزاء الجسم. وهذا العقار الذي سينزل إلى الأسواق خلال عام واحد هو الأول الذي يستثمر quot;كنز المعرفةquot; المتحصل عليه من فك شفرة الجينوم البشري قبل عقد واحد.

وقال مارك والبورت مدير مؤسسة quot;ويلكومquot; الخيرية المتخصصة في دعم البحوث الطبية والتي لعبت دورا أساسيا في فك الجينوم البشري إن لحظة ابتكار عقار بي أل أكس 4032 تشبه لحظة اكتشاف البنسلين. ونقلا عن صحيفة الديلي ميل اللندنية قال السير مارك عبر راديو قناة 4 في برنامج quot;اليومquot; إن الفوائد المكتسبة من مشروع الجينوم البشري قد نضجت الآن على مقياس كبير جدا. وأضاف مارك والبورت: quot;نحن انتقلنا إلى مرحلة عقلانية في فهم السرطان . وهذا حول تشخيص السرطان ومعرفة ما هي التغيرات في الجسم والتمكن من تتبعه بطرق لم نكن نحلم بها أبدا من قبلquot;.