فنانة لبنانية متميزة ، لقَّبت بالنجمة الذهبية وتمتاز بشعرها البلاتيني الذي يمنحها مظهرا مختلفا لا يخلو من الجرأة والإغراء.
إكتشفها الفنان الكبير وديع الصافي حين أعجب بصوتها، وإصطحبها معه الى إحدى حفلاته الخيرية في العاصمة البريطانية، فلاقى حضورها وأداؤها نجاحا جماهيرياً من الإطلالة الاولى ،ما شجعها على إحتراف الغناء وتحقيق النجاح تلو الآخر.
quot;إيلافquot; إلتقت الفنانة مادلين مطر، وكان معها الحوار الجمالي التالي :

- ما مدى إهتمامك بالموضة والماركات العالمية؟
لست مهووسة في الموضة على الاطلاق. إنني إمرأة طبيعية الى أبعد الحدود وإهتمامي بالموضة والماركات لا يزيد عن إهتمام أي إمرأة عادية. أشتري ما يعجبني بغض النظر عن الماركة لذلك قد تجدين في خزانتي الغالي والرخيص .

- ما أكثر ما يعجبك بشكلك الخارجي ؟
الحمدلله ،إنني أتمتع بوجه جميل وأسمع الكثير من عبارات الغزل التي تطال عينيّ، إبتسامتي، وخديّ .لكنني شخصياً ،أحب عينيّ من حيث الشكل ومن حيث سهولة تطبيق الكحل عليهما . فلو إضطررت، لظرف ما، أن أتبرّج بنفسي من دون مساعدة خبير الماكياج الخاص بي ،فلا أجد صعوبة في رسم عينيّ عل الإطلاق.

- إنتقالك من الشعر البني الى الشعر البلاتيني كان نقلة نوعية بحياتك. من كان وراء هذه الفكرة والى أي مدى كان التغيير إيجابياً؟
التغيير كان إيجابيا الى أبعد الحدود و صاحبة الفكرة بداية ،كانت المخرجة ليلى كنعان التي تعبت من أجل إقناعي بالتغيير .فالخطوة كانت جد مخيفة بالنسبة إليّ وجريئة بنفس الوقت ولكنني أخيرا إقتنعت وبدأت بعملية التفتيح على مراحل الى أن وصلت الى اللون البلاتيني . واليوم أعتبرر نفسي راضية جدا عن هذا التغيير وأعتبره وجه السعد عليّ ولا أفكر في تغييره أبداً.

- ما أساس الطلّة الحلوة برأيك ؛ الشعر الجميل أم أناقة اللباس ؟
أعتقد أن الطلّة يجب أن تكون متكاملة خاصة في يومنا هذا، حيث أصبح للمشاهد عين ناقدة أكثر من ذي قبل. من المهم جداً معرفة إختيار الملابس التي تلائم الجسم ،لكن الشعر يبقى الأهم برأيي لإبراز الطلّة سواء كان لناحية طريقة تصفيفه أو لونه ،فهو إما أن يرفع أو يقلل من جمال الوجه.

- من هي مادلين مطر بيوم عادي بعيداً عن الأضواء؟
بيوم عادي إنني إمرأة اكثر من بسيطة ومن يعرفني عن قرب يمكن أن يؤكد كلامي . ثيابي عبارة عن جينز وquot;تيشرتquot; مريحة ، أضع القليل من كريم الأساس على وجهي والماسكارا فقط.

- ما هي الإطلالة الأقرب الى قلبك وتعتبرينها الأجمل في مسيرتك الفنية ؟
أغنية quot;بحبك واداريquot; ، فلا أملُّ من مشاهدتها أبداً وأعتبر أنها أعطتني حقي وأكثر كفنانة. أما أغنية quot;بتلوّن ليه عليّquot; فأحب فرحي فيها ، وفي كل مرة أشاهد هذه الأغنية أعيش نفس الفرحة من جديد.كما وتبقى أول إطلالة لي quot;على بالي هواكquot; ذات وقع خاص ،فهذه الأغنية تذكرني بأيام البساطة والبراءة .

- إذا طلب حبيبك أن تغيّري شكلك أو أن تعودي الى لون شعرك القديم، فهل توافقين؟
من سيحبني سيقبلني كما أنا والتغيير لا يجب أن يكون مشكلة أو أمراً أساسياً في العلاقة. سنناقش الموضوع في ما بيننا ،ولا بد أن يحترم قناعاتي الشخصية.

- إذا خُيرتِ أن تكوني إحدى فنانات العصر الذهبي ،فمن تختارين ولماذا ؟
لا أحب أن أكون شخصية أحد. فقد أُعجب بشخصية إمرأة او فنانة ما ،وقد أتمنى أن أشبهها ولكن لا أحد يمكن أن يأخذ مكان الآخر .ومن الممكن أن أقوم بتجسيد إحدى الشخصيات، إذا ما وجد شبه معين بيني وبينها.ولقد عُرِضَ عليَّ مثل هذا الأمر وما زلت أدرس الموضوع. لكن خارج التجربة التمثيلية ،من المستحيل أن أكون سوى مادلين مطر.

- ما هي نقطة ضعفك في الحياة ؟
الفرح بكافة أنواعه.فإنني إنسانة أبحث عن السعادة بإستمرار وأحب أن أرى كل من حولي سعيداً ونقطة ضعفي أن أرسم البسمة على وجوه من أحبهم وهذا كلام صادق ومن قلبي. مثلا منذ فترة بسيطة زرت العراق وأحييت حفلا هناك،ففرحة الناس بي وتلهفهم عليّ أثّر بي كثيرا فشعرت بسعادة لا توصف فقط لمجرد إنني لبّيت دعوتهم وكنت قريبة من هذا الشعب الطيب.

- اذا طلب منك تغيير شيء واحد بشكلك ما الذي تغيرينه ولماذا ؟
أتمنى ان أخسر بعض الكيلوغرامات ،فمشكلتي هي الوزن الزائد . مهما حاولت ان أتّبع أنظمة غذائية ،أعود كما كنت، بعد فترة قصيرة .هذه مشكلة بالنسبة إلي لاسيما وأن الكاميرا تظلم الأشخاص لأنها تجعلهم يبدون أكثر وزناً.