خلال إستفتائها الشهري، عوّدت quot;إيلاف قراءها، أن يكون التنافس بين مشاهير تميزوا بجمال الطلّة والنجومية العالية.
فالشهر الفائت كانت المنافسة بين النجمتين الجميلتين لاميتا فرنجية ومايا دياب حول الفستان الأكثر إثارة خلال توزيع جوائز الموركس دور في بيروت.
أتت النتيجة لصالح لاميتا فرنجية التي أطلّت على معجبيها والحضور بفستان بالغ الإثارة والإغراء من توقيع مصمم الأزياء اللبناني طوني يعقوب وهو صديق مقرّب للاميتا والمهتم الأول بكل إطلالاتها الإعلامية كما صرحت على السجادة الحمراء قبل دخولها المهرجان، لتحل ضيفة مميزة وتخطف أنظار الحضور والصحافة كجميلة من لبنان.
لاميتا فرنجية عارضة أزياء، حائزة على ألقاب جمالية عديدة، مقدمة برامج وممثلة محترفة، إنتقلت من الأدوار الدرامية اللبنانية الى أدوار البطولة في عدد من الافلام والمسلسلات المصرية.
برزت في كل ما قدمته حتى الآن ودخلت قلوب الناس ليس فقط من خلال طلّتها الجميلة وقدّها الممشوق وإنما بأخلاقها العالية وإحترامها لفنها ولنفسها.
خلال وجودها في مصر لوضع اللمسات الأخيرة على فيلمها المصري الرابع quot;وديع وتهيميquot; كان لـquot;إيلافquot; معها الحوار التالي:
بداية مبروك لاميتا، فوزك معنا بإستفتاء quot;إيلافquot; الشهري حول صاحبة الفستان الأكثر إثارة خلال توزيع جوائز الموركس دور في بيروت، فما هو تعليقك؟
شكرا، في الحقيقة هذا الفستان تمّ تجهيزه بسرعة قياسية، إذ كان من المفترض أن أكون خارج بيروت تلك الليلة ولكن في اللحظة الاخيرة تبدّلت المواعيد وعلمت بأنني سأتمكن من حضور الحفل. فالموريكس يعد من المناسبات التي أنتظرها وأهتم بها كثيراً، وبإطلالتي خلالها. المنقذ كان المصمم طوني يعقوب، كالعادة، والفستان نال إعجاب الكثيرين، كذلك سيمون مندلق الذي إهتم بشعري وساندرين نادر التي إهتمت بماكياجي.
بعد كل سنين الشهرة والأضواء، ماذا تعني لك المنافسة الآن، وهل هكذا فوز لا زال يُفرحكِ؟
المنافسة تبقى جميلة أبداً، وفرحة الفوز بأي شيء، مهما كان بسيطا يبقى له نكهة. لكن مع الخبرة والسنين، إزدادت ثقتي بنفسي وأصبحت الكثير من الأمور، التي كانت تشغل بالي، خلفي اليوم.
كيف تهتمين بمظهرك، والى أي مدى تهتمين أن تكوني الأجمل أو الأبرز في الإحتفالات والمناسبات الرسمية ؟
الإهتمام يعتمد على المناسبة، فعندما أكون مدعوة الى حفل زفاف مثلا، لا يمكن أن أرتدي فستانا مماثلا للذي إرتديته في حفل الموركس دور .أما في الأفراح والمناسبات العادية فثيابي تكون بسيطة وشعري غالباً ما يكون على طبيعته ومن دون تصفيف .
كيف تحافظ لاميتا فرنجية على مظهرها ووزنها ولا سيما بشرتها المميزة بصفائها؟
أنا أحب الطعام كثيراً، لكن، والحمدلله، جسمي غير قابل للسمنة. هذا إضافة الى مواظبتي على ممارسة الرياضة بإستمرار. أما بشرتي فأحرص على تنظيفها بشكل دائم والإهتمام بها بعدم إستعمال مساحيق التجميل إطلاقا خارج أيام التصوير. كذلك الأمر بالنسبة لشعري، حتى خلال المناسبات، فهو غالباً على طبيعته، وهذا الأمر مفيد ليبقى حيوياً ولامعاً .
من هي لاميتا فرنجية في يوم عادي؟
شخصيتي هي نفسها أمام الكاميرا وخلفها. أنا لا أملك وجهين وشخصيتي عفوية وبسيطة كما أحب المرح والحياة البسيطة . لدي الكثير من الأصدقاء الأوفياء وشغفي بعملي يبقى الأهم وشاغل بالي على الدوام .
بالمناسبة مبروك أيضا لفيلمك الجديد في مصر،أخبرينا عن هذه التجربة ؟
إنه الفيلم الرابع الذي أصوّره بمصر .إسم الفيلم quot;وديع وتهيميquot; وهما الشخصيتان الشهيرتان على ميلودي .أجسّد شخصية (منيا) البنت الدلوعة السطحية، الجميلة التي تحب المال. السيناريو كوميدي، مشغول بطريقة رائعة وأعتقد بأن الفيلم سيلقى نجاحاً كبيراً.
دور البنت اللبنانية في الدراما والافلام المصرية تعرّض للكثير من النقد .اليوم نرى تحولاً، فما رأيك بالموضوع خاصة بعد دخولك الوسط المصري؟
انا لم أجد النقد موضوعياً ،لأن الأدوار الجريئة تلعبها اللبنانية والمصرية على حدّ سواء. لكن هنا يكمن أداء الممثلة وكيفية إيصالها الصورة للمشاهدين. فقد تلعب الممثلة دوراً جريئاً ولكن بطريقة راقية والدور نفسه قد تلعبه ممثلة أخرى بطريقة رخيصة. لذلك النقد يجب أن يكون موجهاً للممثلة نفسها .
ماذا زادت مصر على رصيدك كممثلة لبنانية ؟
طبعا كل عمل يزيدني خبرة ولكل عمل جمالي،سواء كان في لبنان أو في مصر ولكن يبقى دوري في مسلسل quot;جمر الغضبquot; مع الفنان محمد هنيدي هو أهم أعمالي حتى اليوم.فقد أثبتتُ في هذا المسلسل أن لاميتا ليست فقط البنت الجميلة إنما الممثلة التي يُحسب لها حساب من الآن فصاعدا. حتى هنيدي قال quot;البنت دي إكتشافquot; (وتضحك).
لاميتا فرنجية، بعدما عشتِ الشهرة ونلتِ الكثير من القاب الجمال التي تحلم بها أي فتاة.فما هي نظرتك للجمال اليوم ؟
نظرتي للجمال أصبحت اكثر عمقاً بالطبع، والكلمة الحلوة ما عادت تؤثر بي ،ما لم تكن نابعة من القلب. أصبحت أخاف على إسمي أكثر من جمالي وأحاول أن أكون دائما في المكان المناسب. بمعنى آخر الشخصية الراقية باتت تعنيني أكثر من أي لقب جمالي أو كلمة غزل .
متهمة أنك بعيدة عن الصحافة ،فهل هذا الأمر نتيجة سياسة معينة تتبعينها في حياتك العملية؟
بصراحة تواجدي كثيراً في مصر خلال السنوات الأخيرة أبعدني عن الصحافة. فالكثيرون لا يعرفون أرقامي هنا أو أرقام مديرة أعمالي. أمّا سياستي فهي أن لا أُطلُّ بأي مقابلة صحفية أو تلفزيونية ما لم يكن لدي عملاً أتحدّث عنه وإلا ما فائدة المقابلة وعن ماذا سأتكلم .
هل لاميتا فرنجية مغرورة كما يقول البعض؟
أبدا، في الحقيقة انا دخلت عالم الاضواء بعمر الثالثة عشر، بمعنى آخر لقد فتّحت عيني على الشهرة حتى باتت من حياتي اليومية، لذلك لم أعرف الغرور أبدا ولكن الخبرة علمتني أن أحافظ على شخصية معينة وأعطي قيمة لنفسي في هذا الوسط .
هل أنتِ نادمة على سنين طفولتك التي ضاعت منك ؟
لا أندم أبداً لأنني أؤمن بأن كل شيء مكتوب والإنسان لا يأخذ من الحياة سوى نصيبه. وما وصلتُ اليه اليوم كان حلمي منذ نعومة أظفاري، لذلك أعتبر نفسي سعيدة ومرتاحة الى أقصى الحدود.
ما هي نصيحتك لكل المعجبين بكِ ولكل فتاة تحاول أن تسير على خطى لاميتا؟
أقول لهن،بأن يثقن بأنفسهن ولا يتأثرن بكلام الناس. ليتمسكن بأحلامهن حتى ولو لم يؤمن بهنّ أحد. أقول لكل فتاة إحساسك هو الأصدق فإتبعيه وإن كان بداخلك شيء جميل فلا بدّ أن يبرز يوما ما. فلا تقلدن أحدا سوى من ترينه جديراً بالتقليد،لأن ذلك يعطي حافزاً للنجاح ولتحقيق الطموح.
التعليقات