نجحت مصممة الأزياء، آن صوفي مادسين، من خلال مشروعها الأخير الذي أطلقته عام 2009 واستوحته من مدرسة التصميم الدنماركية، في إبهار الصحافة الدنماركية واثبات أن التصميمات الدنماركية تحظى بتواجد على الصعيد الدولي. وبعدها، وُجِّهت الدعوة إلى مادسين كي تشارك بأعمالها في عرض أزياء فوكسهول الكشفي التابع لأسبوع لندن للموضة في شباط/ فبراير عام 2010، ومن وقتها وهي تنطلق من نجاح إلى نجاح. وقد مزجت أحدث تشكيلة لربيع وصيف عام 2012 طلة الكوتور الخاصة بآن صوفي مادسين بالنهج التجاري، وتضمنت أنماطاً جاهزة وأخرى مصممة وفقا لمقاييس محددة، وهو ما عكس الفترة التي عملتها مادسين في Peclers Paris ومنذ أن كانت في دار جون غاليانو.
وقبل أن تتخرج من الكلية الدنماركية للتصميم، تم تعيين مادسين كمصممة مبتدئة في دار الكسندر ماكوين بلندن. هذا ويبتعد إحساس مادسين بالجماليات عن التصميم الدنماركي التقليدي، وتلفت مهاراتها الفريدة في الخياطة إلى الجمع بين المواد الهوائية والتطبيقات الطليعية داكنة اللون. وتعد التشكيلة الجديدة ذات طابع دولي وتؤكد من جديد على وضعية كوبنهاغن بإعتبارها عاصمة الموضة الأكثر إلهاماً في شمال القارة العجوز.