القاهرة: أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد ارسال 65 طنا من المساعدات الطبية الى غزة للمساهمة في معالجة المصابين مع تواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم التاسع على التوالي.

وقالت زايد في بيان صدر قبيل منتصف ليل الاثنين إن المساعدات البالغة قيمتها 14 مليون جنيه (890 الف دولار) تتضمن "مستلزمات جراحية ومستلزمات تشغيل الأقسام الداخلية والطوارئ ومستلزمات الأشعة والكسور وألات جراحية للعمليات الكبرى والصغرى بالاضافة الى قناعي اكسجين وأجهزة تنفس اصطناعي واجهزة تخدير".

وأوضحت أن المساعدات تشمل "كافة أنواع الأدوية ومن بينها أدوية تخدير ومضادات حيوية ومراهم للحروق وأدوية للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري والكلى".

كما عبرت الاثنين 26 شاحنة تحمل مساعدات غذائية من رفح المصرية الى قطاع غزة، بحسب مصادر في المعبر الحدودي أوضحت أن 50 سيارة اسعاف ارسلت كذلك الى المعبر لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.

وتأتي المساعدات فيما تكثف اسرائيل قصفها للقطاع حيث سقط 212 قتيلا على الاقل بينهم 61 طفلا وأصيب أكثر من 1400 شخص منذ بدء الضربات ردا على اطلاق حركة حماس صواريخ من غزة.

والاثنين، شملت الضريات المركز الوحيد لاختبارات فيروس كورونا في القطاع ومقر الهلال الأحمر القطري.

وتقول الأمم المتحدة أن النزاع أدى الى نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم بينما فقد 2500 آخرين بيوتهم جراء القصف.

واكتظت المستشفيات بالمرضى والمصابين في القطاع الفقير الذي يقطنه مليونا فلسطيني ويخضع لحصار اسرائيلي منذ قرابة 15 عاما. ويعد معبر رفح نقطة الاتصال الوحيدة لقطاع غزة الوحيدة بالعالم التي لا تسيطر عليها اسرائيل.

وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعليمات الى السلطات بفتح معبر رفح الأحد للسماح للمصابين الفلسطينيين بالعبور لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.

وقالت وزارة الصحة في بيانها إنه تم تجهيز 11 مستشفى في مصر بينها ستة في القاهرة تضم 900 سرير ويعمل فيها 3600 من أفراد الطواقم الطبية،

لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.