&
&
لمرات خلال المؤتمرين الصحفيين اللذين عقدهما وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور، لكشف المؤسسات المخالفة للأمن العذائي، أكد "كحزب مستمرون في هذه الحملة"، متكلمًا باسم الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي ينتمي إليه ويمثله في حكومة تمام سلام.

&
تغطية جنبلاطية
لم يأت تأكيد أبو فاعور "الحزبي" عن عبث، إذ أراد مرارًا أن يؤكد تمتعه بغطاء سياسي في حملته على الفساد، من جانب رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط.
واليوم، قبل أن يعقد وزير الصحة مؤتمره الصحفي، غرّد جنبلاط على حسابه الرسمي بموقع تويتر، قائلًا: "كل الدعم لأبو فاعور في مواجهة وزراء الفساد وكارتل المطاعم ووكلائهم، إنها معركة حماية المواطن".
وكان جنبلاط أعلن في حديث صحفي الاثنين أنه يغطي أبو فاعور بالكامل في المعركة التي يخوضها ضد الفساد الغذائي، مشيدًا بما كشفه، وقائلًا: "من المهم الاستمرار حتى النهاية بحيث لا يقتصر الامر على ضجة عابرة، لأن صحة المواطن في خطر، خصوصًا مع تزايد الامراض السرطانية".
&
زوروا المسلخ!
وشدد جنبلاط على أهمية التكامل بين الجهات المختصة، وضرورة أن يؤدي القضاء دوره في الملاحقة والمعاقبة، وان يتحمل المجتمع المدني مسؤولياته، وان تُفعّل مصلحة حماية المستهلك حضورها، وأن يواكب الاعلام هذه الحملة من دون ان يغطي أحدًا، حتى لو كان التجار اقوياء ولديهم سلطة.
أضاف: "تكفي زيارة مسلخ بيروت لمعرفة عما أتكلم".
وأوضح انه طلب من وزير الزراعة أكرم شهيب، وهو الوزير الاشتراكي الثاني في الحكومة، الكشف عن الفضائح الموجودة بحوزته، ومن بينها ري الخضار بالمياه الآسنة. &
&