توقف بعض المارة بساحة مارتن، حيث يحتجز أحدهم نحو 50 رهينة في أستراليا، وأخذوا يلتقطون السيلفي التذكارية، ما اثار غضب المغردين على تويتر.


بيروت: "الحياة تستمر، حتى في أحلك الأوقات"... ليست قولًا مأثورًا، بل تغريدة لأحدهم جعلها مداخلة في سجال على تويتر، ثار بعد أن نشر العديد من الأستراليين من زوار العاصمة الاسترالية سيدني صور "سيلفي"، التقطوها من دون أي وازع أمام مقهى لينت، المطوق من الشرطة بعد أن احتجز أحدهم نحو 50 رهينة فيه.
&
فقد انتشرت "حمى السيلفي" اليوم في سيدني، بعدما توقف المارة في ساحة مارتن ليؤرخوا لحظات مهمة في حياتهم، إذ يشهدون عملية احتجاز رهائن قلما تحصل في أستراليا. فتصوروا ونشروا "سيلفي" لأنفسهم، وفي الخلفية ضباط شرطة يطوقون المكان، أو مبنى لينت، أو فريق تلفزيوني يتحضر لمهمة تصوير الحدث وتسجيله في التاريخ.
&
وعلى الفور، انهالت تعليقات مستخدمي تويتر شاجبة هذا الأمر، وقالوا إن الصور تعبر عن عدم احترام للموقف، إذ يظهر الرهائن من خلف النوافذ في عدد من الصور، وإن ملتقطي هذه الصور يجب أن يخضعوا لكشف طبي.
&