لم تفت الزعيم اللبناني وليد جنبلاط مناسبة الأول من نيسان (إبريل) التي يتشارك فيها الأشخاص حول العالم "الكذب الأبيض"، عبر زعمه من خلال تغريدات له على حسابه في تويتر أن مختبرات حزبه (التقدمي الاشتراكي) تستعد لإنتاج سلاح دمار فتاك ليتبين لاحقا عبر تغريددات أخرى أنها مجرد دعابة.

غرّد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدات ساخرة عدة، كشف فيها عن سلاح جديد للحزب التقدمي الاشتراكي.

وأتت تغريدات جنبلاط على الشكل الآتي:

- الى الرفاق مع التوصية بالحفاظ على السرية الكاملة أقول ما يلي

- ان المختبرات السرية للحزب التقدمي الاشتراكي المنتشرة بين جسر القاضي والشاوي وغيرها من الأماكن

- ستنتج قريبا سلاحا للدمار الشامل خارج إطار وكالة الطاقة الذرية وتشعباتها

- وهو عبارة عن قاذفات لدبس الخروب في الظاهر مخلوط بِسْم الأفاعي
وللوهلة الاولى يتذوق العدو حلاوة الدبس ثم يصاب بالشلل الكامل ويقضى عليه

- لقد عملت الأجهزة الفنية طويلا على هذا السلاح واليوم وأرجو الحفاظ على السرية المطلقة تم اختباره في مكان ما

- بهذا سنقضي على الأعداء ووونرفع رايات الحزب في كل مكان.

وختم بالقول "والنصر للحزب في اول نيسان"، ليتبين في ما بعد أن "البيك" يمازح متابعيه بمناسبة الأول من نسيان.