تختلف زنة المرأة اليمنية&عن باقي النساء في الوطن العربي ، والزنة تختلف مفهومها في اليمن عن ماهو دارج في البلدان الأخرى ، فزنة المرأة في دول الخليج والعربية هي الحنة والأصرار ، اما زنة المرأة اليمنيه فهي لباسها التى تميزت بها.
فلكل محافظة زنتها التي تشبه طقسها وظروفها، فزنتها تختلف ألوانها باختلاف مناسباتها . فاللون الفرح هي زنة العروس بسروالها المطرز وتباهيها أيضا بلف حزامها الفضي او الذهبي على خصرها الظاهر أنوثتها وجمالها ،فمهما تعددت دور الأزياء العالميه فان العروس تتباهى بلبس زنتها التقليدية في يوم الحناء ملثمت الوجه مكسوه بالفضة .
لم تفقد المرأة اليمنيه زنتها ولكنه تحول الى اللون الغامق والأسود حزنا على ما اصابها ... ولفت على خصرها حزام الرجل الجنبيه لتدافع عن نفسها ... فاختلاف لون الزنة هي انعكاس لواقع تعيشه المرأة اليمنيه في ظل الظروف الراهنة ... وطن سلب منها ، وحريتها التى دفعت ثمنها في سجون المليشيات الحوثية ... بعد ان كانت تسير في طرقات وطنها بزنتها الملونة ولثمتها بكل شموخ..
حتى عند خروجها للشارع الصنعاني محتجه لوجود المليشيات الإجرامية الحوثية المدعومة ايرانيا لبست الزنة السوداء واعدة زنتها الملونة ان تلبسها يوم الفرح يوم التخلص في من سلبها وطنها وحريتها وقتل رجال قبيلتها ... خروج المليشيات الانقلابيه الحوثية.
الزنة منذ عهد الملكة بلقيس هي رمز لجمال المرأة فكانت تتميز كل طبقة بنوع الزنة ، فكانت زنة المرأة من علية القوم مطرزة بخيوط الفضة مكونة من قماش ثقيل لا تلبسه الا المرأة المدلله ... فكانت تعرف ترف المرأة من زنتها.
فهي عبارة عن ثوب واسع مخصر في الخصر وتحته سروال ما زال يلبس الى الان ... عند الجلوس مع مسنه اطال الله في عمرها نظرات الفخر في عينيها وهي تشرح كيف كانت زنتها وهي عروس ذو اللون الاحمر ... بالمناسبة العروس اليمنيه قديما لون زنتها او فستان فرحها احمر او اخضر او غير مقيد بلون ولكنه لم يكن الأبيض الا في عهد قريب ... وتختلف الزنة من محافظة بل من قرية الى أخرى ... ولكم ان تعدوا كم زنة للمرأة اليمنيه&