كمواطن يقلقني شخصياً تكرار أخطاء الماضي في مرحلة خطرة من تاريخ العراق وبالأخص من يمسك بالميكرفون ليتكلم ويعلن بصوت
واضح رؤيته الشخصية. خلط الحقيقة بغير حقيقة تقودنا جميعاً الى القلق والحزن واليأس والأضطراب. حيث يقبل به البعض بينما يرفضه من يمتلك العقل والمنطق العلمي والأخلاقي. خذ مثلاً& صدام حسين رئيس الجمهورية صحيح ، أما الرتبة العسكرية كفريق ركن أو مهيب فهي من صنع الخيال ويتنكبها ونياشينها العديد من أشخاص الوهم ومخادعة النفس. &
&في الولايات المتحدة الأمريكية كشف محلل صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية ألاف التصريحات الملفقة& أطلقها الرئيس ترامب خلال ستة أشهر كجزء من خلط الحقيقة بغير حقيقة.( نسخة منها أدناه):
الذي يقلقنا جميعاً في العراق معدومية محاسبة من يحمل سماعة الميكروفون ويعلن ما يعلن لأن إلإعلان السياسي والتجاري والأعلامي& ليس جريمة، ولايحاسب عليه القانون الجزائي ولايعاقب المخالف.
تذكر الوظيفة الأصيلة لمن حمل الجهاز الصوتي " الميكروفون" للتوجيه وتسهيل السلوك المجتمعي الصحيح للخدمة العامة ( مدير المدرسة والمعلم ، الأستاذ الجامعي، رجل الأطفاء ، قائد طائرة وجزء من وظيفة طاقمه مخاطبة الركاب ومراصد برج المطار وغيرهم كي تسير الأمور وفق نظام.&
يقلقني أيضا التكاليف المالية للسلام مقارنة بالتكاليف المالية العسكرية للحرب.عليك أن تقلق عندما يخترق المسؤولون في الدولة الأسس الحقيقية&
المبدئية للأصلاح وربطها بصراعهم الأيديولوجي والقومي العنصري المقيت. وعليك أن تقلق عندما تُخترق سيادة الدولة وتسحق كرامتها ويلجأ مسؤوليها الى الأمم المتحدة التي لم تقف يوماً الى جانب العراق والدول العربية في أي قضية أممية. &
قبل أن أُنهي مقالي هذا& وكي لاأكون من المغفلين ، أشير الى الصواب والخطأ ، المخادعة البلهاء والحقيقة الباهتة الى ما صرح به مسؤول عن قيام شركة تعبئة الغاز العراقية بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 360 بإلزام أصحاب السيارات بأستعمال (الغاز بدلاً من البنزين لمحركات السيارات) وإن ألاف من سيارات الأحرة بدأت فعلاً بإستعماله.&
&قد يكون& الندم على السكوت خيرُُ من الندم على القول. &
التعليقات