كشفت دراسة بريطانيّة أن استخدام البريد الإلكتروني بدأ يتقلّص يوما بعد يوم.
لندن: كشفت دراسة جديدة صادرة عن الوكالة البريطانية للدراسات TNS، أن البريد الإلكتروني أصبح وسيلة تقليدية للتواصل، وأن استخدامه بدأ يتقلّص يوما بعد يوم.
وذكرت صحيفة quot;نوفال أبسرفتورquot; الفرنسيّة أنّ الوكالة البريطانية للدراسات TNSاستجوبت 50 ألف شخصا من 46 دولة مختلفة، وخلصت إلى أنّ الأشخاص الذين يستعملون الانترنت في تلك الدول يقضون وقتا أطول في تصفح المواقع الاجتماعية، مثل فيسبوك ولينكد- إن، مقارنة بالبريد الإلكتروني.
وذكرت ذات الدراسة أنّ أن لدى الماليزيين أكبر عدد من الأصدقاء عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، بينما يحتل اليابانيون ذيل القائمة بالنسبة لعدد الأصدقاء، غير أنه، ورغم ازدهار قطاع وسائل الإعلام الاجتماعي في أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط والصين، إلا أن المبحرين يقضون في الدول المتقدمة وقتا أطول في استخدامهم لبريدهم الإلكتروني.
وبحسب الصحيفة الفرنسيّة فإنّ الدراسة البريطانية الحديثة كشفت أنّ الماليزيين هم أكثر المستعملين الذين يقضون وقتا طويلا مخصصا لوسائل الإعلام الاجتماعي، بمعدل تسع ساعات في الأسبوع، وبعدد أصدقاء يصل في متوسطه إلى 233 صديقا للشخص الواحد، وفي المرتبة الأخيرة، جاء اليابانيون بمعدل 29 صديقا.
وخلصت ذات الدراسة إلى أن معظم مستخدمي الإنترنت يدخلون الشبكة العنكبوتية من أجل الاستهلاك الإعلامي، فهناك 61 في المائة يتصفحون شبكة الإنترنت يوميا، مقارنة بـ54 في المائة ممن يشاهدون التلفزيون، و36 في المائة ممن يستمعون للراديو، و32 في المائة ممن يقرأون الصحف.
وقال ماثيو فروغات مدير قسم التطوير في شركة TNS : تشكّل الإنترنت جزءا مهما من حياتنا في القرن الحادي والعشرين، إلا أن الطريقة التي تؤثر بها فينا تختلف وفقا للمكان الذي نعيش فيه، والثقافة التي ننتمي إليها.''
التعليقات