هيوستون: خرج رائدا فضاء من المحطة الدولية وقاما بمهمة سير جديدة في الفضاء لوضع اللمسات الاخيرة على وحدة المراقبة ذات النوافذ التي تعطي من يقيمون في المحطة رؤية شاملة لمنظر الكرة الارضية من تحتهم.
وفي مهمة السير الثالثة والاخيرة المقررة في مهمة انديفر التي كانت 13 يوما ومددت يوما اضافيا لتصبح 14 يوما قام رائدا الفضاء روبرت بينكين ونيكولاس باتريك بازالة الالواح التي كانت تحمي النوافذ السبع للوحدة طوال رحلة الانطلاق الى المدار.
وبعد ذلك قام باتريك بازالة المزاليج التي تثبت الالواح في مكانها والغطاء الدائري لاكبر نافذة في وحدة المراقبة وهي على شكل قبة لينفتح أمام قاطني المحطة ولاول مرة المنظر الشامل للارض على بعد 322 كيلومترا.
وقال الرائد جيف وليامز من داخل وحدة المراقبة quot;ستعطينا رؤية للكرة الارضية كلها.quot;
وتوفر وحدة المراقبة الايطالية الصنع التي تكلفت 27 مليون دولار لرواد محطة الفضاء الدولية رؤية واضحة للارض وسفن الشحن المنطلقة منها صوب المحطة.
وكان رواد الفضاء داخل المحطة الذين يشغلون الذراع الالية يعتمدون قبل ذلك فقط على الرؤية التي تزودهم بها الكاميرات لا الرؤية المباشرة.
واستكملت بذلك عمليات البناء الرئيسية في المحطة التي تتكلف 100 مليار دولار وامام ادارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) اربع رحلات أخرى فقط لنقل قطع الغيار والامدادات للمحطة قبل احالة اسطول مكوك الفضاء الى التقاعد.
ويشارك في مشروع بناء محطة الفضاء الدولية 16 دولة وبدأ العمل فيه عام 1998 .
وبعد توقف اسطول المكوك ستعتمد المحطة على سفن سيوز الروسية لنقل ما تحتاجه من امدادات.
ومن المقرر ان يعود انديفر الذي انطلق الى الفضاء يوم 8 فبراير شباط الى مركز كنيدي للفضاء بفلوريدا يوم الاحد القادم.
التعليقات