طهران: توصل باحثون إيرانيون سبق أن صنعوا تلسكوبات ذكية لصنع مرايا مركبات النانو لرصد أهداف ما وراء المجرات والقادرة على تحمل المتغيرات الحرارية الفائقة.

ويرى منفذ المشروع سهيل أيوزخاني أن التلسكوب وسيلة الرؤية الأهم في علم النجوم لأن الشيء الأهم في التلسكوب الاوبتيكي هو مرآة الشيء الأولية موضحا أن ما يميز هذه المرآة هو دقة السطح ومقاومتها للحرارة وتجاوبها مع متغيرات من حجم وما إلى ذلك في كيفية الصورة النهائية التي يبينها التلسكوب ومدى تأثير هذه المتغيرات على تلك الصورة.

ولفت ايوزخاني إلى مواصفات هذه المرايا وقال ان جنس هذه المرايا من نوع مركبات النانو التي يمكن بعد اجتيازها بعض العمليات الخاصة تبديلها أو تحويلها لمرايا تلسكوبية تتميز بدقة سطحها بما يضاهي المواصفات العالمية لدقة سطح مرايا التلسكوب وهي عشرة أو خمسة عشرة نانومتر على الأقل.

وقال أيوزخاني إن الأهم في مرايا مركبات النانو هو المقاومة الفائقة لهذه المرايا تجاه المتغيرات الحرارية الخصوصية نظراً للإفادة من نانو السيليكات مضيفا أن هذه المرايا قادرة على الصمود أمام ما مقداره سبعون درجة مئوية من المتغيرات الحرارية الإيجابية منها والسلبية مع شيء لا يذكر من تغيير الحجم.

وقال إن من مميزات هذه المرآة أيضاً إنخفاض الوزن فنوع المواد المستخدمة في هذه المرآة يسبب انخفاض وزن هذه المرايا بشكل ملحوظ علماً أن قدرة استيعاب الفلزات هي بمثابة طية الانعكاس في هذه المرايا.