طهران: نقل موقع التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزير الاتصالات رضا تقي بور قوله ان إيران تنوي اطلاق عدة اقمار صناعية للمراقبة والاتصالات بحلول اذار/مارس 2011. وقال تقي بور خلال زيارة الى موسكو quot;سنرسل هذه السنة (الإيرانية التي تنتهي في 21 اذارا/مارس 2011) الى الفضاء اقمارا صناعية للاتصالات والمراقبة بالصورquot;.

واضاف ان تلك الاقمار الصناعية التي لم يحدد عددها ولا اسمها، تخضع quot;حاليا للاختبارquot;. واكد انه سيتم اطلاقها quot;عندما تكون منصات الاطلاق والتوجيه جاهزةquot;، دون توضيح نوع المنصة التي تنوي إيران استعمالها.

وعرضت إيران في شباط/فبراير مشروعا يتعلق بثلاثة اقمار صناعية: القمر الصناعي على مدار منخفض مصباح-2 وهو قمر صناعي استكشافي اطلق عليه اسم تولو، وقمر صناعي مكلف التقاط صور للارض واطلق عليه اسم ناويد، واعربت طهران عن الامل في اطلاق مصباح-2 سنة 2011.

وفي كانون الثاني/يناير، اعلنت إيران ايضا انها تعمل على انجاز قمر صناعي اختباري مكلف اختبار كاميرات وتجهيزات اتصالات اطلق عليه اسم يا مهدي. واثار اطلاق قمر صناعي انجز في إيران واطلق عليه اسم اوميد في شباط/فبراير 2009 بواسطة صاروخ سفير-2 اعد في إيران، قلق الغربيين الذين عبروا عن خوفهم من استعمال هذه القدرات لاغراض عسكرية.

واعلنت طهران في شباط/فبراير الماضي اختبارا جديدا ناجحا لمنصتها لاطلاق الصواريخ كاوشقار-3 اضافة الى بناء صاروخ فضائي جديد من النوع الثقيل اطلق عليه اسم سيمورق. ويفترض ان يتمكن الصاروخ الذي يزن 85 طنا من وضع قمر صناعي يزن مئة كلغ على مدار ارتفاعه 500 كلم حسب القادة الإيرانيين.

وتنفي طهران دائما ان تكون لها اغراض عسكرية في المجال الفضائي او النووي. بينما يشتبه الغرب في سعي إيران الى امتلاك القنبلة الذرية وقدرات بالستية طويلة المدى وصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.