واشنطن: نصح كريغ مندي كبير الباحثين الاستراتيجيين لدى مايكروسوفت دول الشرق الأوسط بالبدء في إعداد الطلاب والتقنيين لديها للتعامل مع الموجة المقبلة في عالم التطورات الألكترونية مع الطرح المرتقب لنظام غيمة الإنترنت التي ستسهل التواصل المعلوماتي وتقلب أنظمة الكمبيوتر رأسا على عقب.

وقال مندي في حديث صحافي ان فكرة غيمة الإنترنت هي مجرد جزء من الحل النهائي الذي سيكتمل مع مواصلة بناء المرافق الضخمة الجديدة لشبكة الإنترنت والتغيرات الجذرية التي نجريها على هندسة المعالجات الألكترونية.

وأضاف أن هذا يتزامن مع تبدلات تظهر في أسلوب تعامل الإنسان مع الآلة فبعد أن كنا نستخدم لوحة المفاتيح أو الفأرة بدأت تظهر أساليب أخرى أكثر طبيعية مثل الكمبيوتر العامل باللمس وهذا يتطلب تطوير أجهزة الكمبيوتر الشخصية المنتشرة في العالم حاليا ولكن سيسير بشكل متناسب زمنيا مع تطور غيمة الإنترنت.

وعن تأثير هذه التكنولوجيا على المنطقة قال مندي إن هناك الكثير من الشركات الصغيرة التي ترغب بالوصول إلى الأسواق العالمية وهذا سيؤمن لها الطريقة لذلك مشيرا إلى استعداد في الشرق الأوسط لدفع أموال وتطوير بنية تحتية.

يذكر أن مشروع غيمة الإنترنت يقوم على السماح لكل شخص بتصفح معلوماته الشخصية من أي جهاز كمبيوتر في العالم بعد حفظها في صفحات افتراضية يمكن الوصول إليها من كل الأماكن.

وتنقل الغيمة كافة المعلومات الرقمية مثل البريد الألكتروني والملفات والصور وغيرها إلى الفضاء الافتراضي الموصول بالإنترنت بشكل يجعل المعلومات متاحة بشكل كامل لأكثر من شخص دون الاعتماد على نقلها من جهاز لآخر بالأقراص أو عبر الإنترنت.