تذمر بعض مستخدمي هاتف ابل الذكي آيفون من تسلمهم فواتير كبيرة ومفاجئة لدى عودتهم من الاجازة الصيفية رغم توثقهم من غلق زر المعلومات الجوال.

وتُفرض عادة رسوم على مستخدمي الهواتف الذكية الذين يتسلمون مراسلات بالبريد الالكتروني أو يتصفحون الانترنت أو يستخدمون تطبيقات معينة. وتتقاضى شركات الاتصالات هذه الرسوم لتغطية التكاليف المترتبة على استخدام شبكة خارج البلد.

ولكن عددا من مستخدمي آيفون شكوا على الانترنت من تلقيهم فواتير باهظة حتى بعد غلق الزر الجوال. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن سيدة تستخدم آيفون انها وجدت فاتورة بنحو 1500 جنيه استرليني تنتظرها رغم انها اغلقت زر المعلومات الجوال على هاتفها طيلة زيارتها للولايات المتحدة. وأُعيد المبلغ الى العديد من المستخدمين بعد ما نقلوا شكاواهم الى الشبكة ذات العلاقة.

ولم تقتصر المشكلة على شبكة واحدة تستخدم آيفون بل شملت جميع الشبكات الرئيسية الأخرى. وقال مارتن لويس الذي يدير موقعا الكترونيا لحماية المستهلك ان الشركات ذات العلاقة تعيد مبلغ الفاتورة الى المستخدم دون نقاش ، الأمر الذي يشير الى ان المشكلة معروفة لها. واعرب عن الأمل بألا تعمد الشركات الى quot;كنس المشكلة تحت البساطquot;.

ويُنصح اصحاب هاتف آيفون بالتوثق من تحديث برمجياتهم وغلق زر المعلومات الجوال قبل مغادرة البلد وتحويل البريد الالكتروني الى الاستلام يدويا. وقال متحدث باسم احدى شبكات الهاتف ان شركته تتحرى المشكلة مع ابل.

وكان سقف قد حُدد في مطلع تموز/يوليو على كلفة استخدام الهاتف الجوال في اوروبا لحماية ملايين المجازين من تلقيهم quot;صدمفواتيرquot; لدى عودتهم. ويبلغ هذا السقف 50 يورو ، وعلى الشركات التي توفر الشبكة غلق اتصالات المستخدم الذي يتخطى هذا السقف.

ويُلاحظ ان غالبية الشكاوى قُدمت قبل ان يُفرض هذا السقف أو من خارج دول الاتحاد الاوروبي.