ترصداكبر المواقع الالكترونية اهتمامات الاشخاص الذين يزورنها مستخدمة اكثر من 100 اداة.

لندن: توصل تحقيق اجرته صحيفة وول ستريت جورنال الى ان اكبر المواقع الاميركية على الانترنت تقوم بإدخال تكنولوجيات جديدة وتطفلية في كومبيوترات الأشخاص الذي يزورونها لرصد اهتماماتهم، مستخدمة في بعض الحالات أكثر من مئة اداة في كل مرة.

وقالت الصحيفة ان ملفات الرصد والتعقب هذه تمثل رأس رمح صناعة ناشئة من جامعي المعلومات الذين يستحدثون في الواقع نموذجا تجاريا جديدا للانترنت يقوم على مراقبة الآخرين مراقبة شديدة لبيع معلومات عن اهتماماتهم ونشاطاتهم في الزمن الحقيقي.

ويبين تحقيق وول ستريت جورنال الى اي مدى يتبادل مستخدمو الشبكة معطيات شخصية للحصول بشكل واسع على معلومات وخدمات باعتبار ذلك من السمات المحدِّدة لطبيعة الانترنت.

وفي محاولة لتحديد درجة تغلغل صناعة الرصد وتطورها درست صحيفة وول ستريت جورنال المواقع الخمسين الأكثر شعبية في الولايات المتحدة لحساب عدد ادوات الرصد التي يزرعها كل موقع من هذه المواقع في كومبيوتر زائرها. واجمالا تستأثر المواقع الخمسين بنحو 40 في المئة من الصفحات التي يزورها المستخدم.