تبين دراسة أنحالات فقدان السمع بين المراهقين ارتفعتبسبب جهاز آي بود ومثيلاته.

أدى الاستماع إلى أجهزة الموسيقى مثل الـ quot;آي بودquot; ومثيلاته إلى زياجة نسبة فقدان السمع لدى المراهقين بمقدار الثلث خلال العشرين سنة الأخيرة . فبين عام 2005 و2006 عانى واحد من كل 5 مراهقين من أحد أشكال مشاكل السمع. وهذه الزيادة التي تصل إلى أكثر من 30% مقارنة بدراسة جرت ما بين عامي 1988 و1994 جاءت في دراسة نشرت في مجلة quot;الجمعية الطبية الأميركيةquot;.

وعلى الرغم من أن هذه الدراسة جرت على مراهقين أميركيين فقط فإن الخبراء البريطانيين حذروا من أن المراهقين في المملكة المتحدة يعانون من المشاكل نفسها. فالإفراط في الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة من خلال السماعات مسؤول بشكل جزئي مع مصادر أخرى للموسيقى ذات الأصوات المضخمة.

وجرت الدراسة في مستشفى بريغهام والنساء بولاية بوسطن ودرست بيانات لمعرفة ما إذا كان هناك أي تغيير في فقدان السمع خلال العشرين سنة الأخيرة. واتضح أن هناك ما يقرب من 15% من المراهقين الذين أعمارهم ما بين 12 سنة و 19 سنة قد أعلموا عن فقدان درجة من السمع ما بين 1988 و 1994. لكن فقدان السمع وصل إلى 19.5% خلال عامي 2005 و2006.

وإذا كانت أكثر الحالات قد وصفت بأنها quot;خفيفةquot; فغن عدد حالات فقدان السمع بشكل معتدل أو سيئ وصلت إلى 77% في الدراسة الجديدة مقارنة بالاستطلاع ما قبل الأخير. وقال الباحث جوزيف شارغورودسكي لمراسل صحيفة الديلي ميل اللندنية إن من الضروري إجراء بحوث إضافية لـ quot;تحديد أسباب هذه الزيادةquot;.