الكوكب كبلر 22 بي |
لندن: عثر تلسكوب فضائي تابع لوكالة الفضاء الاميركية quot;ناساquot; على كوكب أشبه بالكرة الأرضية من اي كوكب آخر اكتُشف حتى الآن بحيث يمكن ان يكون موطن البشرية في المستقبل.
ويتكون الكوكب كبلر 22 بي الذي اكتشفه التلسكوب كبلر من يابسة وماء ويبلغ متوسط درجة الحرارة عليه 22 درجة مئوي. كما يحيط بالكوكب غلاف جوي مناسب للحياة. ولكن توأم الأرض يبعد 600 سنة ضوئية عن شقيقته الكرة الأرضية.
ورُصد الكوكب الذي يبلغ طول سنته 290 يوما منذ عامين. ولكن علماء وكالة الفضاء الاميركية توصلوا الآن الى انه يوفر أفضل فرصة حتى الآن للسكن البشري خارج المنظومة الشمسية.
ومن المعايير الأساسية لكي يكون أي جرم صالحا للعيش ان يحافظ على مسافة مناسبة عن نجمه الرئيسي لكي لا يكون باردا ولا حارا بحيث يتعذر العيش فيه.
وقال بيل بوروكي من مركز ايمس للأبحاث في quot;ناساquot; ان الاكتشاف يؤكد ان الكوكب كبلر 22 بي كوكب صالح.
وأضاف ان العلماء متأكدون ان الكوكب يقع في المنطقة التي تستوفي معايير العيش وإذا كان له سطح فان درجة حرارته ينبغي ان تكون لطيفة.
وهناك الآن ثلاثة كواكب خارج المنظومة الشمسية يعتقد الخبراء ان الأجيال القادمة يمكن ان تستوطنها.
وكان فلكيون فرنسيون اكتشفوا في ايار/مايو الكوكب غليس 581 دي الأقرب بكثير الى الأرض حيث يبعد نحو 20 سنة ضوئية. وله كتلة تبلغ زهاء ستة امثال كتلة الأرض وينتمي الى مجموعة تضم ستة كواكب على الأقل.
وفي آب/اغسطس قال فريق فلكي من سويسرا ان كوكبا آخر يُسمى ايتش دي 85512 بي ويبعد 36 سنة ضوئية يبدو صالحا للسكن. ويقع هذا الكوكب ضمن مجموعة فيلا وله كتلة تزيد نحو 3.6 مرة على كتلة الأرض.
وبحسب الجدول الذي اعده مختبر الكواكب الصالحة للعيش في جامعة بورتو ريكو فان هناك 47 كوكبا وقمرا خارج منظومتنا الشمسية يمكن ان تكون صالحة للعيش ولكن المطلوب مزيدا من الأبحاث للتوثق من صلاحيتها.
التعليقات