قدمت شركة فايسبوك لمستخدمي موقعها فكرة عامة عن تعديل كبير ستقوم به على الشبكة الإجتماعية وسألت إن كانوا يحبون الفكرة أم لا.

وتأتي إقتراحات التعديل بعد موجة الإحتجاجات حول خصوصية المستخدم على الموقع خلال السنة الماضي، بما فيها سياسة الشركة المعنية بالخصوصية وظهور وثيقة عن الشركة ذات طبيعة معقدة لا يفهمها الشخص العادي. كذلك تأتي هذه المبادرة بعد أن قدم موقع فايسبوك تبسيطا لمستخدميه الراغبين بالتحكم بالكيفية التي تستخدم المعلومات المتعلقة بهم على الموقع.

ستتبنى السياسة الجديدة المتعلقة بالخصوصية الكثير من الأفكار الحديثة حول التواصل عبر الإنترنت والعناصر المشتركة للمواقع الإلكترونية مثل الأجوبة الجاهزة للكثير من الأسئلة، حيث يستطيع المستخدمون أن يجدوا المعلومات بسهولة ويحصلوا على التفسيرات التي يطلبونها.

لكن فايسبوك قالت إن التغييرات لا تمتد كي تغطي سياسة الخصوصية بحد ذاتها على الرغم من أن الشكل الجديد يميل إلى الوضوح وساعد على تقديم تفسيرات أكثر اكتمالا لبعض السياسات من بينها ما هي المعلومات التي يجب جمعها وكيف يمكن للمعلنين التجاريين أن يستهدفوا مستعملي موقع فايسبوك.

ونقلا عن صحيفة نيويورك تايمز قال ممثلو شركة فايسبوك إنه إذا أحب الناس مسودة السياسة المعنية بالخصوصية فإن الشركة ستتحرك إلى الأمام وتتبناها.