لندن: نفت شركة فايسبوك أنها تعتزم مقاضاة رسوم عن استخدام موقعها، رغم الشعبية المتزايدة لموقف منظمتين تقولان إن العكس صحيح.

وتقول المنظمتان، اللتان ينتمي إليهما نحو 200 ألف عضواً، إن فايسبوك ستبدأ عمّا قريب بفرض رسوم في حدود 14.99 جنيه استرليني أو اكثر من 23 دولارًا لاستخدام الشبكة الاجتماعية.

وتضم إحدى المنظمتين، التي تطلق على نفسها اسم quot;لن ندفع عن استخدام فايسبوك ـ سنذهب إذا حدث ذلكquot; ، أكثر من 140 ألف عضو، وتهدف الى حشد 300 ألفاً للتوقيع على مذكرتها ضد فرض رسم عن استخدام فايسبوك.

وقالت المنظمة إن الهدف من المذكرة هو quot;منع فايسبوك من فرض رسم قدره 14.99 جنيه استرليني في الشهرquot;.

واشارت المذكرة الى ان مؤسس فايسبوك ورئيس الشركة مارك زوكربيرغ يتلقى بسبب شعبية الموقع عروضًا كثيرة من أشخاص يريدون شراء فايسبوك وتحويله إلى موقع يقتصر على المشتركين.

ودعت المنظمة إلى توحيد الصفوف لإفهام القائمين على فايسبوك بأنهم لن يستخدموا الموقع إذا قرروا التقاضي مقابل هذا الاستخدام.

لكن شركة فايسبوك نفت هذه الدعاوى بشدة.ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ناطق باسم الشركة قوله quot;ليست لدينا خطط لتقاضي رسوم من المستخدمين عن الخدمات الأساسية التي تقدمها فايسبوكquot;. واضاف الناطق quot;ان فايسبوك خدمة مجانيةلمستخدميها البالغ عددهم 350 مليوناquot;.

كما انبثقت منظمات صغيرة اتخذت على عاتقها إشاعة الرسالة القائلة إن فايسبوك ستبدأ تقاضي رسوم في تموز/يوليو المقبل.

ويبدو أن مصدر شائعة الرسوم، التي تعتزم فايسبوك تقاضيها من المستخدمين، كان رسالة الكترونية جرى تداولها على موقع التواصل الاجتماعي.