كن إيجابياً حتى تعيش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حياتك التي تعيشها الغد هي من وحي أفكارك اليوم والتي أخذت حيّزا من تفكيرك، فأنا وأنت نقف في نواة الدائرة تحديداً في هذه اللحظة بعد ما وضعنا أنفسنا بها، ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ومع التفكير الإيجابي تجري الرياح حسب جهدك وحركة مجاديفك للطريق إلى الهدف او الحلم الذي يزورك كل ثانية.
كل ماتفكر به وتتخيله سوف يأتي بعد إصرار وعزيمة فعندما نريد أن نتسلق الجبل حفاة كما أن نتخيل ونحلم بدون تخطيط إليه هل سوف نصل إلى الهدف، الأحلام بدون الهرولة إليها تبقى مجرد أحلام، فعلينا أن نفكر بإيجابية حتى تتجدد الحياة وتزهر بعد كل يوم بهجة، حسن الظن ومشاركتنا الآخرين سعادتهم تنبع من الأشخاص ذوو الطاقات الإيجابية فهو مصدر آخر يستمد منه الأشخاص السلبيين وتضيق دائرة الذين ينظرون إلى الحياة برداء أسود سوف يخلعونه منها إذا خالطوا الإيجابيين أو حاولوا اللحاق ببقية حياتهم.
استيقظ من سلبيتك،انهض حتى تنتعش وتعيد الحياة لروحك، اطرد الأوهام السابقة والمشاكل المزعجة وكل الماضي الأسود اطرده إنه احترق فهل تستطيع أن تقلب الرماد بعد احتراقه! ردد دائماً أنا أولاً بدون كلفة دلل حياتك استمتع بكل لحظة تعيشها لا شيء يستحق أن أكون قلقا من الماضي الذي احترق ولن يعود أبداً أو من الخوف من المستقبل الذي صنعه الله لي بعد ما أعمل عنده حسن ظنه وأيقن أنه خيراً لي كما قال رسوله عليه الصلاة والسلام «تفائلوا بالخير تجدوه» وأيقن بأن الله قادر على تحقيقه بعد تفاؤل.
الحياة تقول احلم على قدر ما تريد لا تستحقر نفسك ولا تستهين بطاقتك لتعيش كما تريد أو لا تحلم إطلاقاً حتى لا تتذمر من عدم تحقيقه، تخيل دائما كما تريد فالخيال لوحة من لوحات التفكير الإيجابي من خلاله نستطيع أن نحول أنفسنا عبر آفاق الخيال فالحجاج بن يوسف الثقفي كان يتخيل منذ أن كان صغير أنه يخاطب الناس من حوله ويتخيل الحجار أنهم أناس يستمعون إليه فشاب على ما تخيله حتى نشأ خطيبا فصيحا ودونت خطبه وتأرخ هذا التخيل حقيقة، مالذي يمنعنا أن نمتلىء من الشحنات الإيجابية تعني أن نسعد ونبتهج.
لا تدعون السلبيين يخترقون حياتكم ويكسرون مجاديف الامل، فالأشخاص السلبيين هم ركام إما من الكره أو الحسد أو تجدهم أشخاصا سيئين فهم بحاجة إلى عيادة تجميلية لتعديل مافي أنفسهم من الداخل.
إن كنت تعاني من الإحباط أو الشعور باليأس في الحياة عليك فوراً أن تستيقظ من سلبيتك وتنهض،جدد حياتك، تحدث ما تود أن تعيشه، اكتب ما تريد أن تنظر إليه،صارح نفسك دللها ضعها هي أهم مافي مهماتك اليومية فالعقل السليم من الفكر الصحي السليم،النجاح يصنعه الامل فلن تنجح حتى تحب عملك ولن تحب عملك حتى تحدد هدفك وطموحك وتدونه في ذهنك وتعيشه وتتخيله في كل لحظة.
أن أكون إيجابياً تعني أن أعيش أو أن أكون حزيناً تعني أنني تحت رحمة الله حتى استيقظ، كونوا إيجابيين بالحب ومواكبة التطور والتغير ومحبة الله وعلاقتي معه وأنت تحدد في الأخير أنك مازلت ميتا أو استيقظت من الدفن حتى تعيش.
التعليقات
مقال جميل يشوه مع
تعليقات الكنسيين -مقال جميل .. ولكن كالعادة سيأتي الكنسيون الانعزاليون ويشوهونه بتعليقاتهم السمجة المعتادة بما ينضح من قبح ارواحهم الخبيثة ونفوسهم المريضة الكارهة للإسلام والمسلمين رغم دعاوي الوصايا والتعاليم والمحبة والسلام والتسامح أحقادهم السرطانية غطت على كل ذلك .
كيف للمسلم أن يتفاءل ؟
فول على طول -واضح أن المعلق رقم 1 مرعوب من الكنسيين والانعزاليين كالعادة . سبب الرعب معروف لأنهم يطرقون على رؤوسكم بالمطارق وياتون بنصوصكم من كتبكم وأنتم تكرهون ذلك بالطبع ...ما علينا . ونعود للسؤال : كيف يتفاءل المسلم اذا كان لدية تعاليم تحرضة على معاداة كل البشر ...وتصور لة كل البشر كأنهم أعدائة ...وعلى المسلم قتل كل الخليقة بعد أن يضفى عليها صفات - مشرك وانعزالى وكنسى وملحد الخ الخ ...وينفرد المؤمن بالايمان ويحتكر اللة ..مساكين الذين امنوا . الأحاديث تؤكد أن الدنيا لا تساوى جناح بعوضة ..وأن الانسان لفى خسر مبين ..اذن من أين يأتى التفاؤل للمؤمن ؟ وحالة التوتر التى يعيشها المؤمن بسبب التعاليم التحريضية تجعلة دائما قلقا ومتوترا ومتوجسا وخائفا ومترقبا ومتحفزا الخ الخ ..أى المؤمن لا يعرف الهدوء النفسى ولا التفاؤل ..واليكم بعضا من الايات البينات التى تقلق م مضاجع المؤمنين ان لم يفعلوها ..أو ان فعلوها : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ - كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 216) - وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة 244) - ابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 217).وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة 244).فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (النساء 74).الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (النساء 76).فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (النساء 84).وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا
الحجاج؟؟؟!!!
زارا -كلام جميل وضروري, ولكن ادامك الله, الم تجدي اي مثل أخر إلا هذا المجرم الداعشي (الحجاج) لكي تضربي به مثلا على ايجابية الخيال؟؟؟؟!!!! حقا؟؟؟؟!!!!
ليته صمت
ولم يهذر وينتقي -ما دام البروفسور فول قدس الله سره يعيد اسطوانته المشروخة: "نحن نأتيكم بنصوصكم"، لا بديل عن التكرار لأنه يفيد الشطار: "من المعلوم في مناهج البحث العلمي (تدرس سنة اولى جامعات غربية!) ان الانتقائية Selectivity والمواقف المسبقة والتجارب الماضية (الادراك الحسي المسبق Perception) يمنعان المدعو "فول" من التوصل الى المعرفة الموضوعية ... فهمت يا بروف "فول" أم أكرر؟
ما الذي يمنعنا ؟
خوليو -تسال السيدة الكاتبة ما الذي يمنعنا ان نسعد ونبتهج ؟ فهل حقاً تجهل ما الذي يمنعنا؟ ان اردت مثلاً خلع حجاب الإخضاع،، لو اردت ان تنتقدي وتطرحي وجهة نظرك بدون خوف من فتوى او سكين مترصد ،، او اردت ان تختاري شريك حياتك بمفردك وبدون عملية بيع وشراء،، او تطالبي بقوانين تمنح الفرص للجميع ،، او تطالبي بالمساواة بين الذكر والأنثى في الحقوق والواجبات ،،او تطالبي بالمساواة في الحقوق السياسية والاجتماعية بدون تمييز عرقي او ديني او طاءفي ،، او ان تطالبي بعتق المراة من وصية الرجل ،، او تطالبي بتجريم ضرب الرجل للمراة ،، او تطالبي بإلغاء تعدد الزوجات المهين لكرامة المراة ،، او تطالبي بمساواتك في حق الطلاق والمناصفة في قسمة ما بنيتما سوية من تاريخ يوم الزواج ،، او تطالبي بان تعيشي حياتك دون تدخل من احد،، او تطالبي بالحرية الشخصية للذكر والأنثى ،، او تطالبي بالحق بتغيير المعتقد دون وجود سيف القاتل ،،،فحقاً لاتعرفي من الذي يمنعك ويعاقبه ويجلدك ويرجمك ؟؟؟ ان كنت لاتعلمين وأشك في ذلك ،،فما فاءدة الحلم الإيجابي الذي تطالبين به ،،، سيبقى حلماً غير قابل للتحقيق اذا لم يترافق مع عمل نهضوي جماعي سلمي لتحقيق ذلك الحلم ،،فالحجاج لم يصل للولاية لانه حلم بذلك بل لان بني أمية انتزعوا الخلافة من المدينة وأحلامها الخيالية فصار والياً وسيفه الديني فوق الرقاب ليخاطب اهل العراق بقوله يا اهل العراق يا اهل الشقاق والنفاق،، أني ارى رووساً قد أينعت وحان قطافها ،، فهل تريدين ياسيدة ان تقطفي رؤوساً لتحقيق الحلم الجميل ؟