قراءة مختلفة للتاريخ (10)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قد يظن بعض من يتابع قراءتنا للتاريخ أننا بصدد محاكمة التاريخ وهذا هو أسوأ الظنون حيث أن التاريخ هو الحاكم والحكم، والحاكم لا يُحاكم . التاريخ هو المجرى العام لقانون الحركة في الطبيعة والذي لا رادّ لأحكامه ؛ إنما نحن بهذه القراءة نرفض تزوير التاريخ بمثل ما هو التاريخ المتداول ونكشف عن التاريخ الحقيقي لمسيرة البشرية في القرن العشرين وحتى اليوم وهو التاريخ الذي لا يبدأ بكلمة حُكي أن .. بل بالوقائع والأرقام التي يخرس إزاءها كل أدعياء التاريخ المزور .
التاريخ المزور يقول أن النظام الرأسمالي الإمبريالي انبعث من جديد عن طريق العولمة بعد أن تغلب على النظام الإشتراكي وتسبب بانهياره في العام 1991 ، وبعدئذٍ استفرد بالعالم وازداد توحشا في استغلال الشعوب . وبالطبع تقوم على مثل هذا الإفتراض الزائف بناءات فكرية وسياسية وثقافية زائفة بالمثل . أما قراءتنا فتقول العكس تماما، تقول أن الثورة الشيوعية التي استشرفها ماركس وبدأها البلاشفة في روسيا 1917 استطاعت أن تفكك النظام الرأسمالي وتقضي عليه نهائياً ولو متأخراً في السبعينيات بسبب خيانة القيادة السوفياتية للثورة في الخمسينيات، وأن العولمة إنما هي تأكيد على تفكك النظام الرأسمالي المركزي بطبيعته فهو ذو مركز وأطراف مذ خلق . ونزيد على ذلك إذ نرى أن الإدارات الأميركية الحمقاء بعد روزفلت استنفذت كل مقدرات الولايات المتحدة للقضاء على الشيوعية وهو ما أدى إلى إطالة عمر الشيوعية حيث قيد نشاط البورجوازية الوضيعة السوفيتية في تفكيك الإشتراكية ؛ وبغير حماقة الإدارات الأميركية كان سيتفكك الإتحاد السوفياتي في نهاية الستينيات أو مطالع السبعينيات .
ينقسم الذين يقولون ببقاء النظام الرأسمالي إلى مجموعتين، تضم المجموعة الأولى كتبة ومجندي البورجوازية الوضيعة، ويرفض هؤلاء حقيقة انهيار النظام الرأسمالي ليس دفاعاً عن النظام فهم أصلاً من أعداء النظام الرأسمالي لكن موقفهم الكاذب هذا هو الغطاء الوحيد الذي يغطي عداءهم للنظام الإشتراكي الذي يتهدد وجودهم كطبقة طفيلية . أما المجموعة الثانية فتضم الفقراء في معرفة أوليات علم الإقتصاد وخاصة حقيقة النظام الرأسمالي، والقسم الأهم والأخطر في هذه المجموعة هو الشيوعيون الخراشفة (نسبة إلى معلمهم الغبي خروشتشوف) ولا يختلف هؤلاء عن مجندي البورجوازية الوضيعة فعدم انهيار النظام الرأسمالي، وكان قد تنبأ ستالين بانهياره في وقت قريب في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي في نوفمبر 1952، الزعم بعدم انهياره يحميهم من الإفلاس السياسي ويبرر تحولهم إلى وطنيين ومصلحين اجتماعيين لا يحتاجون لماركس على الإطلاق !!؟
ما يؤهل المرء لأن يقرر فيما إذا كان النظام الرأسمالي قد انهار قبل أربعين عاما أم ما زال يعمل لا بدّ له من أن يكون على علم تام بماهية هذا النظام . فما هو النظام الرأسمالي ؟
الرأسمالي هو شخص أو جهة تمتلك المال وتخطط لمراكمة أموال أكثر فابتدعت طريقة جديدة لم تكن مطروقة في الماضي ألا وهي شراء قوى عمل (Labour Power) من سوق العمل وتحويل هذه القوى إلى بضائع من خلال توفير أدوات الإنتاج اللازمة والمواد الخام وبالتالي مبادلة هذه البضائع في السوق بنقود تزيد عن كلفة إنتاجها . بهذه الطريقة الرأسمالية يمكن مراكمة النقود . تلك هي العملية الرأسمالية بحذافيرها لا أكثر ولا أقل، أي أن العملية بقضها وقضيضها لها هدف واحد فقط هو خلق المال المتمثل بالبضائع التي لم تكن موجودة قبلئذٍ، ومراكمة النقود وليس تلبية حاجات الشعب كما قد يفترض البعض . هذا النظام انهار بعد أن استقلت الدول المستعمرة والتابعة بفعل ثورة التحرر الوطني العالمية 1946 – 1972 ولم تعد هذه الدول مصرفاً لفائض الإنتاج المتحقق بالضرورة في مراكز الرأسمالية .
في معالجة هذا الإنهيار أعلن قادة النظام الرأسمالي العالمي الخمسة (G 5) من رامبوييه في 17 نوفمبر 1975 أن نقودهم لم تعد بضاعة يتقرر سعرها في السوق كماهي طبيعة النقد، بل الدولة هي التي تقرر سعر نقدها وليس السوق . هذا الإعلان هو في حقيقته إنقلاب كوني وهو ما يعني حكماً أن النقود التي كانت الهدف الوحيد للنظام الرأسمالي لم تعد هي النقود إياها المعروفة محدودة القيمة عبر تحويلها إلى بضاعة ثم تحويل البضاعة عبر ميكانزمات السوق إلى نقود، أي أن السوق التي تقرر القيمة التبادلية للبضاعة هي أيضاً التي تقرر قيمة النقود ومن هنا يتوجب التسليم بأن النقود لا تتقرر وتتحدد قيمتها إلا عبر تحويلها إلى بضاعة ؛ تتحدد قيمتها التبادلية في السوق وليس بغير السوق .
زعماء النظام الرأسمالي المنهار أعلنوا أن قيمة نقودهم لا تتحدد عبر تحويلها إلى بضاعة تتقرر قيمتها في السوق بل الدولة هي التي تقرر سلفاُ قيمة نقودها . هكذا قطع هؤلاء الزعماء الطريق على الرأسمالي وهو من يراكم النقود من خلال شراء قوى العمل وتحويلها إلى بضاعة يبادلها بمزيد من النقود من خلال تحقيق فائض القيمة المتمثل بفائض العمل المأجور . الزعماء الخمسة قالوا أنهم هم أنفسهم من يحدد قيمة النقد وليس السوق البضاعية . وعليه جرى التخلي عن إنتاج البضاعة وهو صلب النظام الرأسمالي، فلا رأسمالية بدون إنتاج بضاعة .
ما يلزم تأكيده هنا هو أن قادة رامبوييه (G 5) لم يقرروا إعلان نقودهم ليست بضاعة كخيار لهم بل كان ذلك المحاولة الفاشلة في استبقاء القرار الدولي بأيديهم بعد أن توقفوا عن إنتاج البضاعة بسبب فقدانهم البلدان المحيطية وقد استقلت . وما يسترعي الإنتباه هنا هو أن أؤلئك القادة أنفسهم استحضروا السخرية من أنفسهم وقد خاطبوا العالم كدول صناعية بعد أن فقدوا الصناعة .
ما حالة العالم بعد رامبويية وقد كفّت الدول الصناعية الكبرى عن تصنيع البضاعة ولم تعد دولاً صناعية؟ هل يمكن للعالم أن يعود القهقرى إلى الحياة الزراعية بعد أن خبرت الشعوب وفرة ثراء النظام الرأسمالي ؟ لا يمكن القبول بذلك حتى لو اقتضى الأمر الإنتقال إلى الإشتراكية حيث لا يتحقق فائض الإنتاج مهما انطلقت عجلة الإنتاج بسرعتها القصوى . ما حيلة دهاقنة الرأسمالية وقد أفلسوا في الهروب من الإشتراكية مع ضمان رفاه شعوبهم !؟ ذلك هو الحجر الذي صاد ثلاثة عصافير بضربة واحدة وهو نقل الإنتاج الرأسمالي إلى كوريدورات الثورة الشيوعية في شرق آسيا، في النمور الستة وفي الصين واستعداد دول الرأسمالية المنهارة باستيراد كل ما ينتجه شرق آسيا والصين . العصافير الثلاثة التي تم اصطيادها بحجر واحد هي التالية ..
1 . ملاءة السوق المحليه في الدول الرأسمالية المفلسة في توفير مختلف احتياجات الشعب عن طريق استيراد مختلف البضائع مقابل دولارت مفرغة من كل قيمة وبذلك يتوفر رفاه الشعب من خلال الدولة (Welfare State) فلا تعود شعوبهم تذكر الإشتراكية .
2 . التخلص من الثورة الشيوعية في دول شرق آسيا وقد شكلت تهديدا خطيرا للنظام الرأسمالي
في الخمسينيات وقد وفروا الشغل لقوى العمل فيها مما انعكس في تحسن أحوالها المعيشية وتناسي الثورة الشيوعية .
3. الإنتاج البضاعي في شرق آسيا وفي الصين بشكل خاص وفر غطاء لنقود الدول الغربية وخاصة الدولار بعد أن غدت عملاتهم بلا غطاء حال انقطاعهم عن إنتاج البضاعة .
يقول ماركس .. ينهار النظام الرأسمالي غريقاً بفائض إنتاجه وينتقل العالم إلى الإشتراكية . وها نحن نرى النظام الرأسمالي ينهار في مراكزه دون أن ينتقل العالم إلى الإشتراكية، فهل ثمة خطأ في نظرية ماركس !؟
فلاديمير إيلتش لينين وهو القارئ العبقري دون شك للماركسية شهد أن "الماركسية كليّة الصحّة" وعليه فليس لنا إلا أن نفسر عدم انتقال العالم إلى الاشتراكية بعد انهيار النظام الرأسمالي بعيداً عن افتراض الخطأ في النظرية الماركسية كليّة الصحّة ..
1 . الثورة الإشتراكية هي عالمية بطبيعتها فكان أن بدأت بالتراجع بعد رحيل ستالين . قام عدد من قادة الإتحاد السوفياتي باغتيال ستالين بالسم ليحلوا محله لكن تبين أنهم ليسوا من قامة ستالين الفارعة، فسرعان ما استكانوا للعسكر وانقلبوا على الإشتراكية . والعالم بالطبع لن يتقدم إلى الإشتراكية بينما قيادة الثورة الإشتراكية تتراجع عن الإشتراكية . بل إن عقد الستينيات من القرن الماضي شهد إنقلابات عسكرية رجعية في العشرات من البلدان المستقلة حديثاً استطراداً للردة الرجعية على الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي .
2 . انهار النظام الرأسمالي العالمي لكن شعوب مراكز الرأسمالية لم تعان من تلبية احتياجاتها المعاشية حيث كان الإمريكان قد نقلوا نمط الإنتاج البضاعي إلى شرق آسيا في سعيهم لمقاومة الشيوعية وبذلك تحولت أمريكا وسائر مراكز النظام الرأسمالي المنهار من مصدّر للبضائع إلى مستورد لها وهي تستورد حتى ما يزيد عن حاجة الشعب بالدين .
3 . النقود الصعبة إبّان النظام الرأسمالي انقلبت إلى نقود جوفاء عديمة القيمة بعد انهيار النظام الرأسمالي . مؤتمر رامبوييه، أول مؤتمر لل (G 5) تعهد بالحفاظ على سعر الصرف لمختلف عملاتهم لكن سعر صرف النقود ليس هو قيمتها الحقيقيىة حيث يمكن صرف عملة منخفضة القيمة بعملة أخرى منخفضة القيمة مثلها، ومؤتمر رامبوييه أعن عزمه على الحفاظ على سعر صرف عملات أعضائه من خلال المضاربة فقط . أما قيمة العملة فلا تتأكد إلا بمبادلتها ببضاعة وهو ما يتحقق حتى اليوم بمبادلة الدولار الزائف ببضائع من شرق آسيا فقط .
وهكذا فالعالم على حقيقته، كل العالم، ومنذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين، في حالة فوضى الهروب من الاشتراكية . هرب السوفييت من خلال تحويل الإقتصاد من الإنتاج البضاعي إلى إنتاج الأسلحة ؛ وهرب الأمريكان من الإنتاج البضاعي إلى إنتاج الخدمات يرافق ذلك نجاحهم في تزييف الدولار ؛ وهربت الصين وجنوب شرق آسيا إلى إنتاج البضائع ومبادلتها بدولارات زائفة لا قيمة لها فعلياً بفعل الفزع من النظام الإشتراكي .
التناقض الرئيس في عالم اليوم، عالم الهروب من الاشتراكية، ليس هو التناقض القديم (رأسماليون/عمال) حيث كانت الثورة الشيوعية قد نجحت في حل هذا التناقض وانهار النظام الرأسمالي الإمبريالي في الحرب العالمية وما بعد الحرب . التناقض الرئيس الذي يلعب الدور الحيوي والنشط اليوم هو التناقض بين إنتاج الصين وشرق آسيا وهو من إنتاج مئات ملايين العمال ومبادلته بدولارات زائفة لا قيمة فعلية لها طالما أنها مكشوفة تماماً على الصعيد الوطني . يعتقد كثيرون على غير هداية منهم أن الرأسمالية انتقلت من الغرب إلى الشرق !! لو كانت دولارات اليوم عملة مليئة كما كانت في الخمسينيات لرتب ذلك قبولنا بمناقشة مثل هذا الإعتقاد، أما وأن الدولار اليوم عملة زائفة مكشوفة لا قيمة لها فمثل هذا الإعتقاد لا يستحق المناقشة . دولارات اليوم لا تدور في الدورة الرأسمالية الحيوية (نقد1 – بضاعة – نقد2) فالنقد2 في العملية الرأسمالية لا بد أن يكون أكثر من النقد1 بمقدار فائض القيمة لكن والدولار يعود للولايات المتحدة الأميركية التي تسد عجزها في إنتاج البضاعة بالدين الذي يتعدى الترليون دولاراً سنوياً فلا بد إذاً أن يكون النقد2 أقل قيمة من النقد1 وهو ما يحول دون الاستمرار بالعملية الرأسمالية . لأن الدولارات الأميركية لا تعود تدور في دورة الإنتاج الرأسمالي فالإنتاج البضاعي في الصين وشرق آسيا لن يتطور ليكون إنتاجاً رأسمالياً ولذلك بتنا نرى ترليونات الدولارات تغص بها خزائن دول شرق آسيا بل إن هذه التريليونات من الدولارات لا قيمة تبادلية لها في الأسواق وهي غير قابلة للصرف إذ لو صرف منها ربع ترليون أو نصف ترليون لانهار الدولار حتى التراب .
العامل في شرق آسيا يبادل قوى عمله خلال شهر بمائتي دولار فقط والتي هي بدل عمل عامل أميركي في يوم واحد . مبادلة بضائع شرق آسيا بأوراق نقدية لا قيمة تبادلية لها تختزنها دول شرق آسيا في محافظها المتورمة دون نفع لن يستمر طويلا وسينفجر هذا التناقض في وقت قريب . أما التناقض في هروب البورجوازية الوضيعة السوفياتية من الاشتراكية وهو ما حدث في خمسينيات القرن الماضي حتى بات الشعب الروسي اليوم يعيش على تصدير المواد الخام فالصناعات الاستخراجية لا يتخللها تناقض حي حيث لا تنتج فائضاً للقيمة . ومثلها مبادلة الخدمات في أميركا بدولارات ميتة فإنتاج الخدمات لا ينتج فائضاً للقيمة أيضاً بل حتى الخدمات لا قيمة تبادلية لها .
ذلك لا يعني أن إنفتاق النظام الدولي القائم سيبدأ من شرق آسيا ومن الصين تحديداً حيث التناقض بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج قد بلغ أشده، فلعل الولايات المتحدة تسبق الصين في إعلان انهيار الدولار عندما لا تستطيع الإدارة الأميركية خدمة ديونها الفلكية حيث أن ديونها تناهز اليوم 20 ترليون دولار إلا أن الدولار لا ينفع لتسديدها وهي تعلم أنه كلما زادت خدمة الدين كلما هبطت قيمة الدولار، ودولار اليوم لا يساوي أكثر من ثلاث سنتات من الدولار الرأسمالي .
كان الرئيس باراك أوباما أكثر رؤساء أميركا وعياً وقد أكد في مقاربة أزمة العام 2008 أن كل المقاربات لأزمة الرهن العقاري فاشلة والمقاربة الوحيدة الناجحة هي العودة إلى الإنتاج البضاعي وهو ما يؤكد أن أزمة 2008 لم تكن أزمة النظام الرأسمالي كما يفترضها كثيرون، لكن أوباما لم يجرؤ على التصريح بأن العودة إلى الإنتاج البضاعي يتم فقط في النظام الإشتراكي .
إنهيار الدولار يعني انهيار النظام العالمي القائم وهو ليس نظاماً بل فوضى، فوضى الهروب من الإشتراكية . الدولار منذ انهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات، بعد الردة على الاشتراكية في الخمسينيات، يحكم العالم ويرتب خريطته الجيوسياسية . وحذارِ أن يظنن أحد أن أميركا بدولاراتها قد غدت الحاكم بأمرها بل هي حقاً غدت المحكوم بأمر الدولار مثلها مثل سائر الدول الأخرى ؛ أميركا تصدر الدولار ذلك ما يزيد من أثقالها .
(إنتهى)
أما وقد جاءت الخاتمة عظيمة الأهمية في المقال العاشر من سلسلة "قراءة مختلفة للتاريخ" فيرجى من سائر الأحزاب والمنظمات الشيوعية أن تطرح هذه الخاتمة على جميع أعضائها فهي كما أراها القراءة الصحيحة الماركسية للتاريخ والهادي الوحيد للعمل الشيوعي .
التعليقات
حقاً قراءة مختلفة
خوليو -يوضح الاستاذ فؤاد كثير من الاسباب الغامضة التي سببت بانهيار الاشتراكية وانهيار الرأسمالية لان ما يعيشه العالم اليوم من أزمات هو بسبب انهيارات أنظمة بكاملها ،،نامل ان تنهض الاشتراكية العلمية من جديد لان الأوضاع تنذر بحروب وخاصة في بلادنا ،،لقد استفدت اية استفادة من مجموعة المقالات العشر فشكراً أيها المثقف الراقي وتحية صادقة .
متى تنهار امريكا ؟؟
علي البصري -لايبدو هذا الحلم قريبا وطبعا المقصود السلطة (سلطة الاثرياء) وليس الشعب الامريكي وامريكا فعلا الشيطان الاكبر الذي يستغل مئات ملايين عمال اسيا وكأنه يعطيهم اجور بضع دولارات حسب تقديرك للدولار الراسمالي بقيمة اليوم ،اذن امريكا نمر من ورق حسب وصف ماوتسي تونغ في السبعينيات (تبدو امريكا غولا كبيرا ولكنها في الحقيقة نمر من ورق ..ماو)،من اين اتى كل هذا السحر الامريكي الذي يجعل كل العالم يكدح لها ؟؟..ياسيدي استقلال الشعوب في الخمسينيات والستينيات لاقيمة له فلازالت اقتصاديات هذه الشعوب مربوطة وتستورد كل سلعها من الدول الصناعية وشعوبنا خير مثال فهي استهلاكية تستورد كل شيء ولاتقوى لصنع عود ثقاب !!فما بالك اليوم باخر التقنيات والاجهزة والطائرات ،الغرب يبيع لهذه الشعوب قبل ان يبيعها في اسواقه اذهب لدبي والخليج فقد لاتجده في نيويورك او لندن ..نتمنى الانتقال السلمي لاحسن حال بعيد عن الاستغلال وامتهان الانسان ولك مني ومن جنوب العراق وثغره /البصرة كل التقدير والاحترام ...
الرفيق العزيز خوليو
فؤاد النمري -كان تجريع ستالين بالسم خلال عشاء 28 فبراير 1953 ليس هو الإغتيال الفعلي لستالين بل اغتياله الفعلي كان إلغاء خطته الخمسية الخامسة في سبتمبر 1953 وتحويل الاتحاد السوفياتي من مصنع هائل لأسباب الحياة إلى مصنع هائل لأسباب الموت (الأسلحة) كان ذلك الهروب الكبير من الإشتراكية ؛ وعليه برهنت البورجوازية الوضيعة السوفياتية المتلفعة بلفاع الحزب الشيوعي أنها أحط طبقة ظهرت في التاريخ، أكثر انحطاطاً من النازيين الهتلريين .في الربع الأخير من القرن الأخير ظهرت في الصين طبقة بورجوازية وضيعة متلفعة بلفاع الحزب الشيوعي أكثر انحطاطاً من البورجوازية الوضيعة السوفياتية . كيف لهذه الطبقة المنحطة أن تبادل دماء عمال الصين بدولارات غطاؤها الوحيد إنتاج عمال الصين نفسه !!؟؟ ذلك ما يتجاوز كل منطق . الحزب الشيوعي الصيني هو من يمسك بالنظام العالمي القائم حاليا وهو فوضى الهروب من الاشتراكية ويتمثل ذلك في أن يكون الدولار الذي غطاؤه الوحيد البضائع الصينية هو ما يرسم خريطة العالم الجيوسياسية ,ما أنا واثق منه هو أن ما يحكم عالم اليوم هو فوضى الهروب من الإشتراكية لكن ما هو الأسوأ في هذا السياق هو أن أحداً لا يستطيع أن يخمن هول الكوارث التي ستجلبها هذه الفوضى على البشرية قبل أن تضمحل وتتلاشى !!تحياتي وتقديري للرفيق العزيز خوليو
الصديق العزيز علي البصري
فؤاد النمري -ما يضيعك يا عزيزي هو أنك لا تعرف أمريكا فأمريكا ليست نمراً بل هي أرنب يأتيه التفاع والجزر إلى وكره دون جهد .أنت تستهول إنتاج أمريكا والغرب من الأجهزة عالية التقانة لكنك تجهل وتتجاهل حقيقة أن الشعب الأمريكي لا ينتج ما يغطي استهلاكه ولذلم تستدين الولايات المتحدة كل عام حوالي ترليون دولار وهي مدينة حتى اليون بعشرين ترليون دولار فائدتها السنوية أكثر من 250 مليار دولار على أمريكا أن تدفعها سنوياً للدائ الأجنبي . وأنت لا تعلم أن ميزانية الحكومة الاتحادية نصفها تماما سندات صينية بالفائدة قيمتها ترليون ونصف الترليون من الدولاراتتستمر أمريكا في الحياة بالإعتماد على البضائع الصينية وهي البضائع التي تكفل الدولار . عندما تنهار هذه الكفالة تنهار أميركا . أميركا هي الأرنب الذي يتغذى على التفاح والجزر الصينيحال افتضاح مؤامرة الحزب الشيوعي الصينية حندما يجمع في احتياطاته 10 ترليون دولار وليس خمسة كما هي اليوم سيموت الأرنب الأميركي جوعاالدول الغربية التي كانت موصوفة بالصناعية مدينة اليوم بأكثر من 60 ترليون دولار وهي تتعيش بدولارات زائفة تحياتي
وجهة نظر
كمال -الشيوعية قدمت التحليل الديالكتيكي الذي الهم المحللين والكتبة والسياسيين...واثمرت الدعوات لانصاف العمال حقوقهم عن بعض المكاسب عالميا...الخطة الخمسية افادت عدة حكومات...المنح الجامعية ومساعدة بعض الدول على الثورة ضد الاستعمار هو ايجابي...هذا هو كل ثمرات الشيوعية...وكل ما هو غير ذلك كان تخبط او نفاقءءءءءءءالدين الاميركي مهما تضخم فهو لا يؤثر ولا يضر اميركا طالما انه بالعملة الانيركية التي هي تنتجها وتنشرها وتدعمها بالسلاح والهيمنة السياسية
عزيزي كمال
فؤاد النمري -يسعدني أنك كلفت نفسك قراءة المقال الذي يفكك ألغاز السياسة والاقتصاد الماثلين في العالم لكن يؤسفني أنك غلطت في موضعين ..الموضع الأول هو أن الخطة الخمسية الخامسة 1951 - 1955 والتي وضعها ستالين لتمحو كل آثار الحرب الفظيعة في المجتمع السوفياتي والتي كانت ستنقل الاتحاد السوفياتي ليكون جنة الله على الأرض كما تقول ارقامها التي حصلتها بعد جهد جهيد هذه الخطة اقترفت عصابة خروشتشوف وقياد الجيش جريمة إلغائها في سبتمبر 1953 وتحويل الأموال المخصصة لللإنفاق عليها لإنتاج الأسلحة في مؤامرة ضد الاشتراكية .والخطأ الثاني الذي اقترفته هو طالما أن أميركا تصدر الدولار فبإمكانها تسديد ديونها بالدولار !! عزيزي هذه فكرة في غاية السذاجة فأميركا لم تستدن دولارات بل استدانت بضائع ويتحتم عليها أن تسدد بضائع وليس دولارات وحتى لو أمكن التسديد بالدولار فهي لا تستطيع أن تسدد بالدولار أكثر من نصف ترليون لأن من شأن ذلك أن يدفع الدولار إلى الانهيار الكلي . عزيزي كمال أرجوك بحرارة أن تعود إلى قراءة المقال مرة أخرى وأكثر لأنه المقال الوحيد الذي يفكك الألغاز الاقتصادية والسياسية الماثلة اليوم في العالم والتي تهدد العالم بكارثة وشيكة سيأتي بها انهيار الدولار .لا أحد قادراً على تصور الكارثة التي تنجم عن انهيار الدولار وهو الوحيد الذي يرسم اليوم خريطة العالم الجيوسياسية .إقرأه مرة أخرى وعد إلي .تحياتي لشخصكم الكريم
قراءة فردية
متابع -هذه ليست قراءة مختلفة للتاريخ,بل محاولة لي عنق التاريخ لتسويق بضاعة انتهت صلاحيتها,بل لم تكن صالحة اصلا بدليل عزوف العالم كله عن شرائها,يقول الكاتب: نرفض تزوير التاريخ بمثل ما هو التاريخ المتداول ونكشف عن التاريخ الحقيقي لمسيرة البشرية في القرن العشرين وحتى اليوم وهو التاريخ الذي لا يبدأ بكلمة حُكي أن .. بل بالوقائع والأرقام التي يخرس إزاءها كل أدعياء التاريخ المزور .من انتم الذين ترفضون تزوير التاريخ,كم عددكم,واين انتم؟وهل كان التاريخ الحقيقي للبشرية في القرن العشرين مناطا بكم انتم؟ما هي الوقائع والارقام التي تخرس ادعياء التاريخ؟ويضيف الكاتب:أما قيمة العملة فلا تتأكد إلا بمبادلتها ببضاعة وهو ما يتحقق حتى اليوم بمبادلة الدولار الزائف ببضائع من شرق آسيا فقط .كيف يكون الدولار زائفا طالما انه يتم مبادلته ببضاعة ؟وكيف تقتصر تلك المبادلة على شرق اسيا فقط؟من لديه دولارات يستطيع شراء ما يريد في كل زوايا العالم,اليست تلك هي القيمة الحقيقية والفعلية للدولار؟؟الغريب ان الكاتب يصب جام غضبه على الدولار باستمرار مشيرا الى فقده الكثير من قيمته خلال الخمسين سنة الاخيرة,ويتجاهل حضرته التاثير على بقية العملات,في خمسينيات القرن الماضي كان الجنيه المصري يعادل 5 دولارات,الان الدولار يعادل 18 جنيها,حتى دينار بلد الكاتب لم يسلم من التخفيض,فلماذا التركيز على تاكل قيمة الدولار وتجاهل التاكل الاكبر على بقية العملات؟كذلك يحاول الكاتب اعلاء شان ستالين وماركس ولينين,ويتهم المتامرين باغتيال ستالين بالسم ثم الانقلاب على الاشتراكية !!! لماذا قبلت الشعوب السوفياتية ذلك الانقلاب لو كانت الاشتراكية صالحة؟لماذا انهار الاتحاد السوفييتي وتفكك عام 1991 ولماذا رضيت شعوبه بتلك النهاية؟ويقول الكاتب في تعليقه رقم 5:أمريكا ليست نمراً بل هي أرنب يأتيه التفاع والجزر إلى وكره دون جهد . أنت تستهول إنتاج أمريكا والغرب من الأجهزة عالية التقانة لكنك تجهل وتتجاهل حقيقة أن الشعب الأمريكي لا ينتج ما يغطي استهلاكه - بل الكاتب يتجاهل طبيعة الاقتصاد الامريكي: تمتلك الولايات المتحدة أقوى اقتصاد في العالم. وهي تعتمد على اقتصاد السوق المبني على الاستثمار الحر والمنافسة التجارية. تمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد منجمية وطاقوية: البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، واليورانيوم.- تمثل الولايات المتحدة الأمريكية
المتابع
سلطان -سبق وان علقت انا على بعض المقالات السابقة للكاتب وفندت بعض ارائه,غير انه ما يزال يكرر نفس افكاره السابقة والتي ثبت عدم دقتها..اضيف لما قلت يا متابع:1-يقول الكاتب"الثورة الشيوعية التي استشرفها ماركس وبدأها البلاشفة في روسيا 1917 استطاعت أن تفكك النظام الرأسمالي وتقضي عليه نهائياً ولو متأخراً في السبعينيات بسبب خيانة القيادة السوفياتية للثورة في الخمسينيات" كيف حدث ذلك التفكك وما هي مظاهره؟وما علاقة خيانة القيادة السوفيتية,بل ولماذا خانت؟امريكا واوروبا الغربية تستحوذان على اكثر من نصف اقتصاد العالم,ودولها وشعوبها لا زالت قائمة وتعيش مستوى عال من الحياة مقارنة ببقية العالم,واقتصادها ما زال راسماليا وعملتها بقيت سيدة عملات العالم,فكيف قضت الثوورة الشيوعية على النظام الراسمالي؟2-ويقول" بغير حماقة الإدارات الأميركية كان سيتفكك الإتحاد السوفياتي في نهاية الستينيات أو مطالع السبعينيات " ما هي تلك الحماقة ومتى حدثت؟ما دورها في تاخير تفكك الاتحاد السوفييتي؟اذن كان الاتحاد السوفييتي سيتفكك في ذلك التاريخ المبكر او بعده..لماذا يتفكك؟؟ الا يدل ذلك على عدم صلاحية الشيوعية والاشتراكية؟؟3- ويقول" أما المجموعة الثانية فتضم الفقراء في معرفة أوليات علم الإقتصاد وخاصة حقيقة النظام الرأسمالي، والقسم الأهم والأخطر في هذه المجموعة هو الشيوعيون الخراشفة (نسبة إلى معلمهم الغبي خروشتشوف) ولا يختلف هؤلاء عن مجندي البورجوازية الوضيعة فعدم انهيار النظام الرأسمالي، وكان قد تنبأ ستالين بانهياره في وقت قريب في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي في نوفمبر 1952، الزعم بعدم انهياره يحميهم من الإفلاس السياسي ويبرر تحولهم إلى وطنيين ومصلحين اجتماعيين لا يحتاجون لماركس على الإطلاق !!؟" ادارات امريكية حمقاء,الغبي خروتشوف واتباعه,برجوازية وضيعة...الخ سبحان الذي اعطى فؤاد النمري عقلا يزن به قادة العالم !!! 4-ويقول" الرأسمالي هو شخص أو جهة تمتلك المال وتخطط لمراكمة أموال أكثر فابتدعت طريقة جديدة لم تكن مطروقة في الماضي ألا وهي شراء قوى عمل (Labour Power) من سوق العمل وتحويل هذه القوى إلى بضائع من خلال توفير أدوات الإنتاج اللازمة والمواد الخام وبالتالي مبادلة هذه البضائع في السوق بنقود تزيد عن كلفة إنتاجها . بهذه الطريقة الرأسمالية يمكن مراكمة النقود . تلك هي العملية الرأسمالية بحذافيرها لا أكثر ولا أقل، أي أن
السيد المتابع
فؤاد النمري -يلزمك يا عزيزي المتابع شيء من العلوم الإقتصادية كت تفهم قراءتي المختلفة للتاريخ . قلت أن مبادلة النقد بالنقد لا يحدد قيمة النقد حيث هبوط قيمة الدولار يعني مباشرة هبوط قيمة سائر العملات وقد غدا الدولار الإحتياطي المركزي لدى سائر الدول بعد انهيار النظام الرأسمالي . وأكدت أن قيمة النقد الفعلية تتحدد لدى مبادلته بالبضاعة وهذا هو القاعدة الاقتصادية التي يؤكدها القانون الدولي للنقد الذي كان قد رفضه مؤتمر رامبوييه . ولك أيها المتابع أن تثبت صدقيتك بالكشف عن أسباب رفض القانون العام للنقد من قبل رامبوييه . لقرر رامبوييه ما يقرر لكن القانون العام للنقد لا يحفل بالقرارات السياسية المغرضة . فدولار العام 2012 لا يساوي أكثر من 2.5 سنت من سنتات 1975 .أما لماذا تتم مبادلة الدولار بغير قيمته بالبضائع الصينية فلك أن تسأل الحزب الشيوعي الصيني كيف له أن يحتفظ باحطياته بخمسة ترليون دولار غير قابلة للصرف . سر استمرار النظام الدولي القائم الآن هو قدرة الحزب الشيوعي الصيني في استعباد الطبقة العاملة الصينية لتراكم في خزائن الدولة 5 ترليون دولار .ولماذا أرى التاريخ على غير ما تراه ويراه كثيرون كما يحكى إليهم فكوبرنيكوس كان الوحيد من بني البشرية الذي قال أن الشمس مركز الكون وليس الأرض .أنا يا عزيزي المتابع قدمت إليك ولسائر القراء التحليل العلمي والموضوعي لكل ألغاز السياسة والإقتصاد الماثلة اليوم والتي تتهدد مصائر البشرية بكارثة كونية تبدأ بانهيار الدولار في ليلة ليلاء ,ولك أن تعلم يا عزيزي المتابع أنني أتفق معك في كل ما عددت من منتوجات أميركية لكن عليك أن تعلم أن قطاع الزراعة في أميركا لا يساوي أكثر من 2,5% من مجمل الإنتاج والصناعة بقضها وقضيضها تنتج 17.5% من مجمل الإنتاج والباقي وهو 80% هو من الخدمات التي لا قيمة تبادلية لها ولذلك كل الانتاج الأميركي لا يغطي احتياجات الشعب الأميركي فتضطر الدولة لأن تستدين بضائع من الخارج بقيمة ترليون دولار كل عام وهي لذلك مدينة اليوم بعشرين ترليون دولار وقريبا قريباً جداً ستعجز أميركا عن خدمة ديونها وتنهار دولة مفلسة فتتحقق كارثة عالمية لا أحد يعلم أهوالها .ولك أن تعلم أخيراً أن كل التاريخ الزائف منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين إنما هو فوضى الهروب من الاشتراكية استعرضتها في المقالأنصحك أخيراً أن تعيد قراءة المقال دون هوس العداء للإشتراكية فالم
الأخ العزيز سلطان
فؤاد النمري -لو تأخرت بالمداخلة حتى قراءتك ردي على المتابع لتداخلت بغير هذه المداخلة التي لا تترك للمنطق أي مكان . فتدعي أن همّ الرأسمالي هو تطبيق فلسفة يؤمن بها وليس الأرباح فعهدي بسلطان الذي يراعي المنطق ليس هو سلطان نفسه .ثم تدعي لنفسك أنك فندت بعض آرائي فإنني لا أعلم عن أي رأي فندته وفي السياق تذكر رأيي في الثورة الشيوعية !! عزيزي سلطان أنا هنا لا أقدم رأياً بل أشير إلى حقائق . الحقيقة البلجاء هي أن حركة التحرر الوطني العالمية بدأت إثر إنتهاء الحرب العالمية وخروج الاتحاد السوفياتي منها كأقوى دولة في الأرض بعد انهيار الإمبراطوريتين الاستعماريتين بريطانيا وفرنسا , وإلا فما عساها تكون حجتك في أن ثورة التحرر الوطني العالمية بدأت في العام 1946 وانتهت في العام 1972 حين أصدرت الأمم المتحدة إعلانا يقول لم يبق أثر للإستعمار في العالم وقررت حل لجنة تصفية الاستعمار التابعة لها .لك يا سلطان أن تعلم أن النظام الرأسمالي لا يستطيع أن يستمر في الحياة دون مستعمرات يتخلص فيها من فائض الإنتاج المتحقق بالضرورة لديه ، هكذا انهار النظام الرأسمالي في السبعينيات وهذا من أكبر الوقائع التي يتجاهلها المؤرخون والمحللون السياسيون والاقتصاديون، وإلا فما عساه يكون سبب إجتماع قمة رامبوييه في نوفمبر 1975 وتأسيس منظمة الخمسة الأغنى (G 5) وهي الآن (G 7) وقرار تلك المنظمة أن نقودها لم تعد معادلا للبضاعة كما يحكم قانون النقد العام وأن الدولة هي التي تحدد سعر صرف نقدها الذي يستحيل عليها أن تحدده إلا من خلال المضاربة في البورصة حيث تتحدد القيمة التبادلية للنقد فقط بمبادلته ببضاعة بالذهب او بأي بضاعة أخرى .وعليك أن تعلم أخي سلطان أن مؤتمر رامبوييه اتخذ ذلك القرار غير القانوني والمعاكس للمفهوم العام للنظام الرأسمالي لأن هذه الدول الخمسة كانت مراكز النظام الرأسمالي لم تعد تنتج البضاعة وهو ما يحكم أنها لم تعد دولا رأسمالية، الرأسمالية هي فقط إنتاج البضاعة . أنا هنا لا آتيك بآراء بل بقوانين هي من صلب علم الإقتصاد .تقول حضرتك مفندا بعض آرائي أن الولايات المتحدة أغنى دولة في العالم لكن الحقائق التي تؤكدها الجهات الرسمية في الولايات المتحدة لا تتفق مع رأيك إذ تقول أن كل ما تنتجه الولايات المتحدة وهو ما يعادل 17 ترليون دولار لا يغطي احتياجات الشعب الأميركي فمنذ ربع قرن وأميركا تستدين بضائع من العالم بقيمة ترليون دولا
النمري
متابع -(يلزمك يا عزيزي المتابع شيء من العلوم الإقتصادية كت تفهم قراءتي المختلفة للتاريخ)اعتبرني انني جاهل تماما بكل العلوم الاقتصادية,وانك سيد علماء الاقتصاد في عالم اليوم.فهل تتكرم ببيان السبب الرئيس او مجموعة الاسباب التي منعت اولئك العلماء بقبول وتاييد قراءتك المختلفة للتاريخ؟؟ هل لديك اجابة موضوعية؟(هبوط قيمة الدولار يعني مباشرة هبوط قيمة سائر العملات)اذن لماذا تركز انت دائما على هبوط قيمة الدولار وحده وتتجاهل هبوط بقية العملات ؟ ام هل نسيت انك قلت فيما بعد وبنفس تعليقك(فدولار العام 2012 لا يساوي أكثر من 2.5 سنت من سنتات 1975) ماذا عن قيمة بقية العملات؟؟(أن تسأل الحزب الشيوعي الصيني كيف له أن يحتفظ باحطياته بخمسة ترليون دولار غير قابلة للصرف)قيمة احتياطات الصين 3,2 تريليون دولار من العملات الاجنبية كلها وليس من الدولار وحده,ثم ماذا تعني بقولك(غير قابلة للصرف)ما الذي يمنع الصين من شراء اراض او شركات او مصالح اقتصادية مختلفة في كثير من دول العالم ودفعت الثمن من احتياطياتها من العملات الصعبة؟؟(قدرة الحزب الشيوعي الصيني في استعباد الطبقة العاملة الصينية لتراكم في خزائن الدولة 5 ترليون دولار) ما هي مظاهر ذلك الاستعباد؟هل توفير فرص العمل لملايين العمال الصينيين هو استعباد؟هل تحسن مستوى المعيشة هناك استعباد؟(فكوبرنيكوس كان الوحيد من بني البشرية الذي قال أن الشمس مركز الكون وليس الأرض)قول كوبر نيكس ثبت بطلانه حيث أثبتت الدراسات الحديثة ان الكون مؤلف من بناء محكم دقيق، شاسع الاتساع يشمل أرضنا وقمرنا وشمسنا، وغير ذلك من الكواكب والكويكبات، والأقمار في مجموعتنا الشمسية، ومن هذه المجموعة الشمسية تشكل جزءٌ من مجرتنا التي تحتوي على أكثر من أربعمائة ألف مليون نجم كشمسنا، لكل منها توابعه من الكواكب والكويكبات والأقمار كما أن لشمسنا حشدًا من كواكب تسعة وأعداد من الأقمار والكويكبات.وزمان كوبرنيكس يختلف عن زماننا الحاضر الذي يحفل بالعلماء والتكنولوجيا ووسائل دراسة الكون وغيرها مما لم يتوفر لكوبرنيكس.(أنا يا عزيزي المتابع قدمت إليك ولسائر القراء التحليل العلمي والموضوعي لكل ألغاز السياسة والإقتصاد الماثلة اليوم) كل الغاز السياسة والاقتصاد ؟؟؟؟ قليلا من التواضع لا يضر,ملايين الاقتصاديين والعلماء عجزوا عن التحليل حتى جاء السيد فؤاد النمري في اخر الزمان ليضع تحليلا علميا وموضوعيا لكل الغا
عزيزي المتابع
فؤاد النمري -اسمح لي يا عزيزي أن أعبر عت تقديري لحبك للمعرفة من خلال التساؤل لماذا ولماذا ؟لماذا لا يوافقك علماء الإقتصاد على انهيار النظام الرأسمالي ؟أنا تعرضت لهذه المسألة وفصلت الفصائل التي لا تعترف بانهيار النظام الرأسمالي ومع ذلك هناك باحثون أمريكيون عديدون يقولون أن النظام الرأسمالي هو في طور الانهيار .أونصة الذهب كان سعرها في 1975 38.9 دولاراً وفي 2012 قفز سعرها إلى 1900 دولار وهو ما يعني أن دولار 2012 لا يساوي أكثر من 2.5 سنت من سنتات 1975 . هذا حقيقة يا عزيزي وليس رأيا . أنا لعلمك يتملكني الرعب عندما أصور انهيار الدولار قبل أن يعالج العالم هذه المسألة الصعبة إلا بأن يقرأ العالم فعل الندامة ويعود إلى الإشتراكية وقد أشرت لفهمكم أسباب الهروب وفوضى الهروب القائمة اليوم .لكن لماذا تبدل الصين بضائعها بدولارات لا قيمة لها فذلك يقتضيه هروبها من الاشتراكية ولعلك تذكر دنغ هيساو بنغ وانقلابه على ماوتسي تونغ .أما لماذا لا تستطيع الصين أن تسبدل خمسة ترليونات دولار بأي أشياء من السوق العالمية فدولار اليوم يساوي ثلاث سنتات من الدولار الرأسمالي أما إذا كبت الصين ترليون واحد وليس خمس ترليونان في السوق فسوف ينهار الدولار إلى ما دون عشر السنت وستناها أميركا والصين سواء بسواء وصدق أحد الباحثين الأمريكيين الذي قال أن العلاقة بين أمريكا والصين هي بمثل قنبلة نيوتونية ستدمر العالم بانفجارها .المأزبق الصعب اليوم هو أن أميركا لا تستطيع أن تخدم ديونهت سواء بالفائدة السنوية التي تتجاوز 750 مليار دولار أم بالتسديد لا تستطيع أن تقوم بهذه الخدمة بالدولار ، فهي لم تستدن دولارات بل استدانت بضائع وعليها أن تسدد بضائع وهي لم تعد تنتج البضائع حيث 80% من اقتصادها خدمات لا قيمة تبادلية لها .سيدي الكريم، ديون أميركا اليو هي 20 ترليون دولار وهي ديون خارجية لآخر دولار هذ1 عداك عن ديونها الداخلية التي تستطيع الإيفاء بها بالدولار لكن الديون الخارجية لا تخدم إلا بالبضائعتحياتي
السيد فؤاد
سلطان -"لو تأخرت بالمداخلة حتى قراءتك ردي على المتابع لتداخلت بغير هذه المداخلة التي لا تترك للمنطق أي مكان" قرات ردك على المتابع دون ان يتغير موقفي قيد انملة,يا عزيزي انت تضع نفسك في قوقعة مغلقة وتظن انك انت فقط من يملك الحقيقة,هل لاحظت ندرة التعليقات على كل مقالاتك؟لماذا؟لانك تغرد في واد والعالم كله في واد اخر..عن اي منطق تتحدث حضرتك؟منطقك يخصك انت وحدك,ومنطقي مغاير له تماما." عزيزي سلطان أنا هنا لا أقدم رأياً بل أشير إلى حقائق . الحقيقة البلجاء هي أن حركة التحرر الوطني العالمية بدأت إثر إنتهاء الحرب العالمية وخروج الاتحاد السوفياتي منها كأقوى دولة في الأرض بعد انهيار الإمبراطوريتين الاستعماريتين بريطانيا وفرنسا" سبق وان قيل لك ان ما تراه حقيقة قد يراه اخرون وهما,لو اتفق البشر على تحديد الحقائق كما هي فعليا,لما وجدنا تلك الصراعات التي فتكت وما تزال بكثير من البشر,حركة التحرر الوطني بدات قبل الحربين العالميتين لانها كانت رد فعـل ضــد الاستعمــار والـسيطـرة الأجنبــية,فقد بدات حركة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي في فيتنام سنة 18744م,كما ان غاندي قاد حركة التحرر في الهند عام 1915,وحتى الثورة العربية الكبرى ضد تركيا بدات عام 1916,,انت تحاول جاهدا ان تربط كل انجاز طيب بالسوفييت وهذا امر لا يستقيم ابدا,وابلغ دليل على ذلك هو انهيار السوفييت والشيوعية في العالم كله,انت تحاول احياء ميت دفنه التاريخ دون ان تتوفر له مقومات الحياة."هكذا انهار النظام الرأسمالي في السبعينيات وهذا من أكبر الوقائع التي يتجاهلها المؤرخون والمحللون السياسيون والاقتصاديون"لماذا يتجاهلونها جميعا لو كانت حقيقة,النظام لم ينهار فما زالت امريكا واوروبا تقفان على العرش الاقتصادي العالمي,"وإلا فما عساه يكون سبب إجتماع قمة رامبوييه في نوفمبر 1975 وتأسيس منظمة الخمسة الأغنى (G 5) وهي الآن (G 7) وقرار تلك المنظمة أن نقودها لم تعد معادلا للبضاعة" ما زلت متيما برامبوييه دون مبرر,اجتمعت تلك الدول وقررت ما قررت دون ان يؤثر على قراراتها احد,كانت هي الاغنى وما زالت يضاف اليها الصين." لأن هذه الدول الخمسة كانت مراكز النظام الرأسمالي لم تعد تنتج البضاعة وهو ما يحكم أنها لم تعد دولا رأسمالية" اية بضاعة؟واذا كانت لا تنتج بضاعة فمن اين ياكل ويشرب سكانها؟من اين سياراتها وعماراتها ومصانعها ووووو؟؟؟ انتاج تلك الدول يغطي العالم
النمري
متابع -(هناك باحثون أمريكيون عديدون يقولون أن النظام الرأسمالي هو في طور الانهيار) من هم اولئك الباحثون,ثم ما الذي يثبت انهم على صواب؟؟(أونصة الذهب كان سعرها في 1975 38.9 دولاراً وفي 2012 قفز سعرها إلى 1900 دولار وهو ما يعني أن دولار 2012 لا يساوي أكثر من 2.5 سنت من سنتات 1975,هذا حقيقة يا عزيزي وليس رأيا) لا زلت تكرر نفس القول حول الدولار فقط وتتجاهل بقية العملات,دينار بلدك كان يشتري اكثر من اربعة دولارات والان يشتري دولار ونصف فقط,كل عملات العالم طالها التخفيض تبعا للتضخم الذي هو من سمات عصرنا هذا,(بأن يقرأ العالم فعل الندامة ويعود إلى الإشتراكية) ومتى كان العالم يتبنى الاشراكية حتى يعود اليها؟؟ اهل الاشتراكية نفسها تركوها لانها لم تنجح(لماذا لا تستطيع الصين أن تسبدل خمسة ترليونات دولار بأي أشياء من السوق العالمية فدولار اليوم يساوي ثلاث سنتات من الدولار الرأسمالي) بل تستطيع فما الذي يمنعها من استخدام دولاراتها للاستثمار في كثير من دول العالم,كما انها تملك الكثير من سندات الخزينة الامريكية,رجعنا للدولار الراسمالي وقيمة دولار اليوم,لا اعرف السر وراء التركيز على مفردة واحدة طوال الوقت,كم يساوي الجنيه المصري اليوم من جنيه عام 1958؟وكذلك الامر لكل العملات,(أما إذا كبت الصين ترليون واحد وليس خمس ترليونان في السوق فسوف ينهار الدولار إلى ما دون عشر السنت)لماذا ينهار طالما ان بقية العملات مرتبطه به,فاذا انخفض فستنخفض البقية ويعود السوق للتوازن,(وصدق أحد الباحثين الأمريكيين الذي قال أن العلاقة بين أمريكا والصين هي بمثل قنبلة نيوتونية ستدمر العالم بانفجارها)بل كذب ذلك الباحث واقرانه,امريكا كانت موجودة قبل العلاقة مع الصين,وكذلك كان الصينيون يعيشون قبل ان يعرفوا امريكا,وسيستمر الشعبان الامريكي والصيني بالعيش مع بقية شعوب العالم والتاريخ لم يسجل ان الاقتصاد دمر شعبا واحدا(لمأزبق الصعب اليوم هو أن أميركا لا تستطيع أن تخدم ديونهت سواء بالفائدة السنوية التي تتجاوز 750 مليار دولار أم بالتسديد لا تستطيع أن تقوم بهذه الخدمة بالدولار)لماذا لا تستطيع طالما انها هي التي تطبع ما تشاء من الدولارات دون ان يحاسبها احد ودون ان تكلفها الطباعة شيئا؟؟(فهي لم تستدن دولارات بل استدانت بضائع وعليها أن تسدد بضائع وهي لم تعد تنتج البضائع حيث 80% من اقتصادها خدمات لا قيمة تبادلية لها)ما هي البضائع التي ا
عزيزي سلطان
فؤاد النمري -قلت لك أنك لم تترك للمنطق مكان ، فأنكرت حضرتك أن ثمة حقائق في التاريخ حيث بادعائك أن ما يراه البعض حقائق يراه البعض الآخر غير ذلك . لكنك مع ذلك أتيت بحقائق ليس بوسع أحد إنكارها فتأكيدك أن حركات التحرر الوطني كانت قد بدأت قبل الحرب العالمية الأولى وهذا حقيقة لا مراء فيها وعن انهيار الشيوعية وهذا حقيقة لا مراء فيها . لكن ثمة حقائق أخرى أنت تنكرها علي . منها أن حركة واحدة للتحرر الوطني لم تنجح قبل العام 1946 وأن جميع الدول المستعمرة والتابعة قد استقلت خلال الفترة 1946 - 1972 وحقيقة أخرى بلجاء وهي أن أحداً لم يتوقع انهيار الشيوعية إلا آباء الشيوعية أنفسهم، فقد حذر لينين من انهيار الشيوعية مبكراً في العام 1923 وحذر ستالين في وقت متأخر في العام 1952 حين كان الاتحاد السوفياتي أقوى دولة في الأرض وقد خطب في مؤتمر الحزب في نوفمبر 1952 يقول أن مستقبل الثورة الشيوعية في خطر الانهيار بقيادة الحزب الحالية وطالب بقوة بتغيير القيادة لكن لسوء حظ البشرية جمعاء أبقى المؤتمر على نفس القيادة وذلك لأنهم استبعدوا انهيار الشيوعية كما العالم كله . ولعلمك أنا ومن السجن في العام 1963 أكدت للحزب الشيوعي أن الإتحاد السوفياتي سينهار في العام 1990 ولذلك انفصلت عن الحزب لأنهم لم يصدقوا ذلك . فكيف لستالين وهو الوريث الشرعي للينين ولي أنا شخصياً أن نتنبأ بانهيار الشيوعية ونحن في مقدمة الشيوعيين ؟ كان هذا لأننا نقرأ التاريخ قراءة مختلفة عما يقرأه العامة نقرأه قراءة ماركسية تقول أن التاريخ يكتبه الصراع الطبقي وقد بلغ أشده في الاتحاد السوفياتي بعد الحرب حيث خدم العدوان الهتلري البورجوازية الوضيعة السوفياتية فسهل ذلك عليها الانقلاب على الاشتراكية في العام 1953 وبقيادة عصابة خروشتشوف في الحزب . ذلك ما تراه حضرتك انهياراً للشيوعية وهو في حقيقته نجاح البورجوازية الوضيعة السوفياتية في الإنقلاب على الإشتراكية، البورجوازية الوضيعة السوفياتية التي قال عنها لينين في كتابة "الضريبة العينية" أنها أخطر أعداء الإشتراكية في العام 1922 .البورجوازية الوضيعة العالمية وهي تحكم عالم اليوم من روسيا إلى أميركا والصين لا ترى خطراً عليها إلا الشيوعية ولذلك نجحت أيما نجاح في شيطنة ستالين باني الاشتراكية ومحرر الشعوب وهو من رآه تشيرتشل وروزفلت اللذان عاشراه خلال أصعب الظروف خلال الحرب الكبرى رأياه أنه أفضل بني البشر . البور
عزيزي المتابع
فؤاد النمري -الفيصل بيني وبينك الآن هو ال 20 ترليون ديون خارجية وداخلية كما تدعي حصرتك أم خارجية فقط كما أقول !إفتح على الرابط التالي :list of countries by external debtلترى كمية الدين الخارجي فقط "external" وليس الخارجي والداخلي وعدإليّ ..ثم تسأل دائما لماذا لا أتحدث إلا عن الدولار فقط وأنت طرحت علي موضوعا سأكتب فيه قريبا .لأشرح لك ذلك من خلال السؤال ,, أنت ترى توقيعين على ورقة الدولار، فما معنى هذين التوقيعين ؟ معناهما أن وزير الخزانة الأميركية وسلطة النقط كفيلتان بإبدال القيمة الأسمية لهذه الورقة بالذهب وكان الجنرال ديجول قد استبدل كل احتياطي فرنسا من الدولار بالذهب في العام 1968بعد خروج الولايات المتحدة من معاهدة بريتون وودز فالتوقيعان كاذبان فأنت لا تستطيع أن تستبدل دولاراتك لا بالذهب ولا حتى بأية بضاعة أميركية لأن أمريكا لم تعدتنتج البضاعة أي أنه لم تعد أميركا تمتلك من البضاعة ما يوازي كتلتها النقدية الترليونية وهي تتجاوز بضع عشرات الترليونات .أميركا لم تعد تكفل الدولار فاتفقت مع الدول الرأسمالية الخمسة في رامبوييه 1975 على أن تتكفل هذه الدول بأسعار صرف عملاتها ، أي استبدال نقد بنقد وليس نقد ببضاعة وعليه فالعلاقة بين النقود ثابتة وهو ما يجيب على ما تقول بانخفاض كل العملات . وتلك كفالة تقتصر على سعر الصرف وليس على قيمة النقد الفعلية التي تتحقق فقط باستبداله ببضاعة .اليوم الكفيل الوحيد لقيمة الدولار الفعلية هو الصين وهي التي تعين قيمة الدولار الفعلية من خلال تعيين قيمة بضاعتها . لذلك يمكن أن ندعي هنا على أن الدولار لم يعد عملة أميركية وقد أصبح عملة دولية وهو الذي يرسم خريطة العالم الجيوسياسية والعلاقات الدولية . لذلك أركز حديثي على الدولار ويزيد في ذلك أن الدولار عملة كاذبة توقعه أمريكا لكن من يحدد قيمته الفعلية هو الصين وما يسمى بالحزب الشيوعي الصيني , إنه عملة كاذبة ومع ذلك يحكم مصائر العالم بما في ذلك أميركا نفسها .من هنا أستطيع أن أؤكد أن "النظام" العالمي منذ نهاية الربع الثالث من القرن العشرين هو فوضى الهروب من الاشتراكية فالشيوعية لم تمت كما تدعي البورجوازية الوضيعة التي تحكم عالم اليوم حيث ما زالت هي المستقبل الواعد القريب حيث لن يتم تنظيم أمور العالم بغيرها .تحياتي
السيد فؤاد
سلطان -"لكن ثمة حقائق أخرى أنت تنكرها علي . منها أن حركة واحدة للتحرر الوطني لم تنجح قبل العام 1946 وأن جميع الدول المستعمرة والتابعة قد استقلت خلال الفترة 1946 - 1972" هذا قول يفتقر للدقة لان العديد من بلدان العالم قد استقلت قبل العام1946 ومنها:• مصر : 28 فبراير 1922م عن بريطانيا .• المملكة العربية السعودية : 8 يناير 1926م , اعترف بها في 20 مايو 1927م , توحيد البلاد في 23 سبتمبر 1932م (اليوم الوطني) .• لبنان : 22 نوفمبر 1943م عن فرنسا .• سوريا : 17 أبريل 1946م عن فرنسا .• الأردن : 25 مايو 1946م عن بريطانيا الأرجنتين : 9 يوليو 1816م عن أسبانيا.بوليفيا : 6 أغسطس 1825م عن أسبانيا .البرازيل : 7 سبتمبر 1822م عن البرتغالأفغانستان : 19 أغسطس 1919م عن بريطانيا .ألبانيا : 28 نوفمبر 1912م عن اليونان .والقائمة طويلة.انا اعلم انك تريد ان تنسب الفضل الى الاتحاد السوفييتي بناء على دوره في الحرب العالمية الثانية,يا سيدي كم مرة يجب ان نعيد ان الاتحاد السوفييتي والشيوعية والاشتراكية انتهوا جميعا واصبحوا خارج التاريخ الان,وبالتالي فما الفائدة من تكرار هذا الامر؟؟"وحقيقة أخرى بلجاء وهي أن أحداً لم يتوقع انهيار الشيوعية إلا آباء الشيوعية أنفسهم" وهذا دليل قاطع على ان اولئك الاباء كانوا على ثقة بان الشيوعية نفسها تحمل بذرة اندثارها وهذا ما حصل فعلا ولو بعد حين"لكن لسوء حظ البشرية جمعاء أبقى المؤتمر على نفس القيادة" هل لك ان تفسر سوء حظ البشرية؟؟ربما سوء حظ الشيوعية واتباعها,ولكن ما دخل البشرية؟؟ "نقرأ التاريخ قراءة مختلفة عما يقرأه العامة نقرأه قراءة ماركسية تقول أن التاريخ يكتبه الصراع الطبقي"قراءتكم تخصكم انتم والعالم له قراءته ,هل كانت حروب الفرس والروم صراعا طبقيا؟ام ان قتال الكاثوليك والبروتستانت كان طبقيا؟ام الحروب الصليبية وكثير من الصراعات ماضيا وحاضرا كانت طبقية؟ثم ما هي الفائدة من ذلك الوصف؟"ستالين باني الاشتراكية ومحرر الشعوب" الاشتراكية دمرت من اساسها واصبحت في زاوية مغلقة من التاريخ,ستالين محرر الشعوب؟؟ من هي الشعوب التي حررها وما الادلة؟اذا كان المقصود هو عواقب الحرب الثانية,فلم يكن ستالين يهدف الى تحرير الشعوب,بل رد العدوان النازي والدفاع عن الاراضي السوفيتية,اين تدخل ستالين فعليا لتحرير شعب واحد خارج حدود السوفييت؟العالم ينظر الى ستالين نظرة مغايرة تماما لرايك يا سيد فؤا
النمري
متابع -"الفيصل بيني وبينك الآن هو ال 20 ترليون ديون خارجية وداخلية كما تدعي حصرتك أم خارجية فقط كما أقول ! لترى كمية الدين الخارجي فقط " " وليس الخارجي والداخلي وعدإليّ " انا استقيت ارقامي من موقع اليوم السابع وبامكانك التاكد,على اي حال امريكا والعالم كله مديون,غير اننا لم نلمس اثارا كارثية لذلك الدين فالعالم قد تعايش معه وسيستمر بذلك التعايش.ليوم السابع يقول:يبلغ حجم الديون الأمريكية 19 تريليون دولارومعظم هذه الديون تدين بها الولايات المتحدة لنفسهابمعنى أن هناك 6 تريليون دولار ديون إلى الحكومة الفيدراليةكما تدين الولايات المتحدة بـ5 تريليونات للدول الأخرى منها 1.3 تريليون دولار للصين، و1.1 تريليون دولار لليابان. ورغم حجم الديون الكبير إلا أن موقع NPR الأمريكى اعتبر أنه لا يزال يمكن التحكم فيه." أنت لا تستطيع أن تستبدل دولاراتك لا بالذهب ولا حتى بأية بضاعة أميركية لأن أمريكا لم تعدتنتج البضاعة أي أنه لم تعد أميركا تمتلك من البضاعة ما يوازي كتلتها النقدية الترليونية" بل استطيع فاذهب الى تاجر المجوهرات واشتري ما اشاء من الذهب وادفع الثمن بالدولارات,كذلك يمكنني شراء اية بضاعة امريكية ارغب بها وادفع الثمن بالدولارات,بل ان احد ابنائي اشترى لاب توب مقابل 800 دولار نقدا,مرة اخرى ما هي البضاعة الامريكية التي تقصدها؟امريكا هي اكبر مصدر ومستورد للبضائع في العالم كله"أميركا لم تعد تكفل الدولار فاتفقت مع الدول الرأسمالية الخمسة في رامبوييه 1975 على أن تتكفل هذه الدول بأسعار صرف عملاتها أي استبدال نقد بنقد وليس نقد ببضاعة وعليه فالعلاقة بين النقود ثابتة وهو ما يجيب على ما تقول بانخفاض كل العملات" رجعنا الى رامبوييه,يا سيدي مضى 42 عاما على رامبوييه وما زالت قراراته نافذة ,وطالما العلاقة بين النقود ثابتة فاين الخلل؟ارتفاع الاسعار؟هذا تضخم لا بد منه وهو يعتمد على العرض والطلب,والدول تعوض مواطنيها الفرق اغلب الاحيان" اليوم الكفيل الوحيد لقيمة الدولار الفعلية هو الصين وهي التي تعين قيمة الدولار الفعلية من خلال تعيين قيمة بضاعتها " ابدا ,بل ان الدولار هو الكفيل لنجاح الاقتصاد الصيني الذي يعتمد على السوق الامريكية لتصريف منتجاته,تعيين قيمة البضاعة لا يحدده طرف واحد,بل يعود للاسعار العالمية والعرض والطلب."لذلك يمكن أن ندعي هنا على أن الدولار لم يعد عملة أميركية وقد أصبح عملة دولية وهو الذي
السيد سلطان
فؤاد النمري -أنا أنسب تحرر شعوب العالم من الاستعمار إلى الثورة الشيوعية وأنت تنكر ذلك لكنك لم تذكر عدد الدول التي استقلت فيما بعد الحرب والدول التي ذكرتها حضرتك لم تستقل قبل الحرب أنا نفسي استمعت إلى النحاس باشا يخطب على الراديو في العام 1951 يقول .. بيدي هذه وقعت المعاهدة مع بريطانيا في العام 1936 وبيدي هذه أمزقها اليوم ولا تترك للمنطق محل وتنكر مفاوضات عبد الناصر مع الانجليز للجلاء .وتدعي حضرتك بأن الشيوعية ماتت واندثرت وهذا غير صحيح فالثورة الشيوعية تبقى حية طالما هناك طبقة عاملة فالشيوعية هي نظرية الطبقة العاملة . ثم أرجعتك لوقائع تاريخية تقول أن البورجوازية الوضيعة السوفياتية انفلبت على الاشتراكية وقد ساعدها في ذلك العدوان الهتلري الوحشي .أنت لا يمكنك أن تدعي بموت الشيوعية إلا إذا أثبت أن النظام الدولي الحالي هو ابن حياة أما طالما أنه متزعزع مهدد بالانهيار كل يوم كما تشير كل ادلائل وأولها تآكل الدولار فلا يمكنك أن تنفي أن الاشتراكية هي مستقبل العالم السلمي والوطيد .لك أن تعلم أخي سلطان أن الشيوعيين لا يقدسون أشخاصاً بعينهم حتى ولا لينين أو ستالين لأننا نؤمن أن الحياة هي التي صنعت عؤلاء الأشخاص لكن الجديد في الموضوع أن البورجوازية الوضيعة ولأن ليس أي حق في تةلي السلطة كما حالها اليوم كانت وسيلتها للدفاع هو شيطنة ستالين لترسيخ قاعدة تقول إكره ستالين تكره الاشتراكية لذلك تراني أدافع عن ستالين وهو في التحليل الأخير دفاع عن الاشتراكية .أنت تسأل من هي الشعوب التي حررها ستالين . هناك مذكرة في المتحف الحربي السوفياتي موقعة من الملك جورج السادس وونستون تشيرتشل تقول .. لن تنسى شعوب بريطانيا مدى الحياة أفضال الجيش الروسي في الحفاظ على حريتها . كان مشروع الرايخ الثالث الهتلري استعباد العالم لألف عام وما كان ليسحق هتلر بغير ستالين قائد الثورة الاشتراكية العالمية .أنا أسألك لماذا لا تصدق تشيرتشل وروزفلت وتصدق مأجوري البورجوازية الوضيعة يشيطنون ستالين . خطب تشيرتشل في مجلس اللوردات محتفيا بيوم ميلاد ستالين الثمانيني في 23 دسمبر 1959 أي بعد رحيل ستالين بست سنوت يقول أن ستالين هو أعظم القادة في كل العصور وشهد مرتين دامع العينين أن يصلي للرب تعالى حالما يقوم من النوم أن يحفظ ستالين لأنه الوحيد القادر على حفظ السلام في العالم . وكتب روزفلت قبل وفاته في مفكرته أنه يؤمن "أن ستالين وليس تش
السيد المتابع
فؤاد النمري -أخي الكريم، المشكلة التي أحذر منها هي الإنفصال التام بين عالم النقود وعالم الإنتاج البضاعي وهو خرق فاضح للقانون العام لتوزيع الإنتاج والذي يحكم العلاقات الطبقية والعلاقات بين المنتجين .أعلنت الجي فايف من رامبويية أنها ستكفل سعر الصرف أي مبادلة النقد بنقد وهو ما تتمكن منه عن طريق المضاربة في أسواق النقد فعندما يهبط الدولار تسارع الدول الأربعة الأخرى بشراء الدولارات المعروضة في الأسواق فيستعيد الدولار سعره المحددلكن الكفالة المعهودة والقانونية لقيمة النقد هي فقط إنتاج البضاعة وأغلاها الذهب . الدول الخمسة لم تعلن كفالتها لسعر الصرف الذي تحدده الدولة صاحبة النقد إلا لأنها لم تعد تنتج البضاعة . لو كانت استمرت في إنتاج البضاعة كما في الخمسينيات لما اضطرت أن تعلن ذلك الإعلان الذي هو إعلان شركة لصوص تسرق بضاعة العالم بأوراق نقدية لا قيمة لها .موضوعتي الرئيسية هي أن هذه الدول الجي فايف لم تعد تنتج البضاعة ولم تعد دولاً رأسمالية . وهو ما يعني بالضرورة انهيار النظام الرأسمالي العالمي . دلالة ذلك هو أن مراكز الرأسمالية العالمية تعيش بالدين ويصل مجموع ديونها إلى أكثر من 60 ترليون دولار .ما معنى أن تمتلك الصين في احتياطياتها 5 ترليون دولار - أو 3 كما تقول حضرتك - معناه أن الولايات المتحدة استوردت من الصين ما قيمته 5 ترليون من البضائع وهي محقوقة لأن ترد هذه البضائع إلى الصين لكنها لا تستطيع لانها لا تنتج ما يكفي من البضائع . فهل بإمكان الصين أن تشتري أراضي وعمارات بهذ الترليونات وترد الترليونات لأصحابها ؟ هي لا تسنطيع لأنها إذا اشترت أي شيء بمائة مليار دولار فهي تخسر مائة مليار أخرى مما تبقى لديها بسبب هبوط المعروض من الدولار ولذلك قلت دولارات الصين غير قابلة للمبادلةأميركا تستورد بضائع بما يزيد عن صادراتها بحوالي ترليون دولار سنويا وهذا ما راكم ديونا عليها تصل إلى عشرين ترليون تصل فائدتها السنوية إلى أكثر من 500 مليار دولار سنوياً وهي في تزايد لا يتوقف . أميركا لن تستمر على هذا المنوال . كان أوباما قد هدد الكونجرس في العام 2011 أن يعلن أميركا دولة مفلسة لا تستطيع دفع الفوائد إن لم يوافق الكونجرس على رفع سقف الدين فوافق الكونجرس مضطراً لأن إعلان أميركا دولة مفلسة سينزل بالعالم كارثة الكوارث لا يستطيع أحد أن يتصور أهوالها . لم تعلن أميركا دولة مفلسة في 2011 لكنها ستعلن الإ
السيد فؤاد
سلطان -" أنا أنسب تحرر شعوب العالم من الاستعمار إلى الثورة الشيوعية وأنت تنكر ذلك لكنك لم تذكر عدد الدول التي استقلت فيما بعد الحرب" يلزم ان تبين من هي الشعوب وتثبت ان الثورة الشيوعية هي التي حررتها,نعم هناك دول استقلت بعد الحرب,ولكن ما علاقة استقلالها بالحرب؟الاستعمار كان في مرحلة افول,والحرب ابرزت قوتين جديدتين هما الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة اللتين اصبحتا البديل لدول الاستعمار,اذن ما علاقة الثورة الشيوعية بالامر؟المعاهدة البريطانية المصريةوقعت في 26 أغسطس 1936, شكل حزب الوفد الوزارة نظرا لفوزه في الانتخابات البرلمانية وطالب بإجراء مفاوضات مع بريطانيا ,ولكن الحكومة البريطانية تهربت فقامت الثورات وتألفت جبهة وطنية لإعادة دستور 1923 بدلا من دستور 1930 ولذلك اضطرت بريطانيا للتراجع واضطرت للدخول في المفاوضات,اين دور الثورة الشيوعية هنا؟"وتدعي حضرتك بأن الشيوعية ماتت واندثرت وهذا غير صحيح فالثورة الشيوعية تبقى حية طالما هناك طبقة عاملة فالشيوعية هي نظرية الطبقة العاملة"ما هي مظاهر حياتها؟هناك طبقة عاملة في كل بلاد العالم,ولكن هل نسبت اي منها نفسها للثورة الشيوعية؟يا عزيزي انت تحاول اقحام الشيوعية في كل شيء في هذا العالم,ولكن واقع الامور ينكر ذلك الاقحام ويقول ان اهل الشيوعية الاوائل تخلوا عنها" أما طالما أنه متزعزع مهدد بالانهيار كل يوم كما تشير كل ادلائل وأولها تآكل الدولار" ما هي تلك الدلائل؟عدت حضرتك للدولار وكانه هاجسك الوحيد,ونسيت انك قلت:وعليه فالعلاقة بين النقود ثابتة وهو ما يجيب على ما تقول بانخفاض كل العملات , ثم تتجاهل ان تاكل الدولار ينطبق مباشرة على كل عملات العالم,"فلا يمكنك أن تنفي أن الاشتراكية هي مستقبل العالم السلمي والوطيد" بل يمكنني ان انفي ذلك التنبؤ لان العالم كله نفى ذلك من زمن بعيد,ولو كانت الاشتراكية صالحة لما تخلى عنها اصحابها."هناك مذكرة في المتحف الحربي السوفياتي موقعة من الملك جورج السادس وونستون تشيرتشل تقول .. لن تنسى شعوب بريطانيا مدى الحياة أفضال الجيش الروسي في الحفاظ على حريتها"من هي تلك الشعوب؟واذا حافظ الجيش الروسي على حريتها,الا يعني ذلك انها كانت حرة؟اين التحرر اذن؟"كان مشروع الرايخ الثالث الهتلري استعباد العالم لألف عام"يطلق على الرايخ الثالث رايخ الألف سنة كما أحب مؤسسه (أدولف هتلر) إن يسميه، كناية عن صلاحية ومتانة حزب أدولف ه
النمري
متابع -(موضوعتي الرئيسية هي أن هذه الدول الجي فايف لم تعد تنتج البضاعة ولم تعد دولاً رأسمالية .) مرة ثالثة:اية بضاعة؟هل تحدد كافة انواع البضاعة التي تقصدها؟كل تلك الدول تنتج بضائع كثيرة منها ما هو للاستهلاك المحلي ومنها ما هو للتصدير:الحبوب ,الابقار ,الالبان,الالبسة.الخضار والفواكه,اللحوم.السفن,الطائرات السيارات الالات ,الحواسيب,الهواتف,الدبابات ,المدافع,الصواريخ,الطائرات الحربية,الذخائر,التلفزيونات,الاثاث,ال ال ال ال ال !!! هل هناك بضائع مقصودة؟ام انك تقصد\ الذهب لتغطية العملة؟(مراكز الرأسمالية العالمية تعيش بالدين ويصل مجموع ديونها إلى أكثر من 60 ترليون دولار ) نعم تستدين الدول ولكن هناك بعض الفوائد الهامة للدين العام بالنسبة الى الاقتصاد. إحدى هذه الفوائد، عملية إدارة السيولة في الاقتصاد، حيث يمكن استخدام أدوات الدين القصيرة الأجل لامتصاص السيولة من الاقتصاد في حالة التضخم. وثمّة فائدة أخرى للدين العام، وهي توفير الفرصة للمؤسسات المالية، ومؤسـسات التقاعد والتأمينات، ومؤسسات الإقراض المتخصصة، والأفراد أيضًا، لتنويع أصولهم الاستثمارية. فبدلًا من الاستثمار فقط في أصول ذات مخاطر عالية كالأسهم في البورصة، أو في الأصول منخفضة السيولة كالعقار، يمكن استخدام السندات التي تصدرها الحكومة لتنويع الأصول، ما يسهم في تخفيض مخاطر المحافظ الاستثمارية وتعظيم أصولها. وأخيرًا، هناك أهمية كبيرة لوجود دين عام مصدّر في شكل سندات في كل دولة، لأنه يمثل مرجعية أساسية لتسعير الأصول الاستثمارية. فسندات الحكومة المركزية تحمل النسبة الأقل من المخاطر بين درجات الأصول (سندات حكومات محلية، سندات شركات، سندات رهن عقاري، أسهم، عقارات... إلخ) فالحكومات تلتزم السداد لحاملي السندات مهما كان وضعها المالي وهي لا تشهر إفلاسها. وبالتالي، فإنها تعد مرجعية أساسية في تسعير العائد على الأصول الأخرى، حيث يزداد العائد بزيادة درجة المخاطرة.وطالما ان امريكا تستطيع طبع ما تريد من الدولارات,وان الدولار هو سيد العملات,فلا تلوح في الافق مشاكل يستحيل حلها,(ما معنى أن تمتلك الصين في احتياطياتها 5 ترليون دولار - أو 3 كما تقول حضرتك - معناه أن الولايات المتحدة استوردت من الصين ما قيمته 5 ترليون من البضائع)احتياطات الصين مقيمة بالدولار ولكنها ليست كلها دولارات بل عملات صعبة اخرى وبالتالي لا علاقة لها بالتجارة بين البلدين,اما دي
عزيزي السيد سلطان
فؤاد النمري -أرجوك يا عزيزي أن تحافظ على شيء من المنطقهتلر سحق فرنساوهربت بريطانيا من دنكرك إلى ما وراء المانش,كان ذلك واضحاً أن الدول الغربية لم تكن قادرة على مواجهة هتلر إذ استمرت طيلة الحرب تحارب ايطاليا بجيوشها الرثةوهو ما دعا تشيرتشل لأن يكتب لستالين في 6 ابريل 1943 يقول : "أنا أعي بكل جوارحي أنكم المردة ونحن لسنا مثلكم"إنزال النورماندي الذي يفاخر به الغربيون لم يكن بأكثر من 197 ألف جندياً وتلك القوات لم تحارب الألمان على الإطلاق بل احتاجت المساعدات السوفياتية لفك أسرها في الأسبوع الأول من سنة 1945 مما حدا بستالين أن يفتح أكبر معركة في تاريخ الحروب غطت عرض القارة الأوروبية في 12 يناير 1945 وعدت الجيوش السوفياتية في تلك المعركة 2.5 مليوم جندياً والتي يتجاهلها المؤرخون كما تتجاهلها حضرتك رغم دراستك للعلوم العسكرية .ما من محلل في العالم ينكر الدور الرئيسي والحاسم في هزيمة هتلر للإتحاد السوفياتي الإشتراكي، هتلرالذي كان نظامه قائماً على استعباد العالم لألف عام .وتقول حضرتك أن الاستعمار كان في طور الانهيار وهذا يكفي لتعترف أن النظام الرأسمالي انهار في السبعينيا لأن النظام الرأسمالي لا يستمر بدون استعمار حيث يتمكن من التخلص من فائض الانتاج المتحقق بالضرورة لديهأميركا ما كانت لتنتصر على اليابان بغير المساعدة السوفياتية حيث في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من شهر اغسطس سحق الجيش الأحمر القوات البرية لليابان في منشوريا .الثورة الشيوعية في روسيا تطورت وتسببت في تفكيك النظام الرأسمالي الذي أكده ستالين في نوفمبر 1952.وتقول مستهجناً ما علاقة الطبقة العاملة بالشيوعية ؟ إسأل هذا السؤال لحزب العمال البريطاني ليأتيك الجواب وقد تبنى الحزب مؤخراً الماركسية وانتخب زعيمه الحالي الاشتراكي الماركسي جيرمي كوربن .وتنكر أن لهتلر أهداف استعمارية وتقول كان يخطط لاحتلال مناطق في الشرق لتأمين المصالح الحيوية لألمانيا . لأفاجئك أنني أتفق معك بأن ألمانيا الهتلرية ليست دولة استعمارية حيث الدولة الاستعمارية تصرف فائض إنتاجها في المستعمرات لكن ألمانيا الهتلرية ليس لديها فائض إنتاج فهي لم تنتج سوى الأسلحة المخصصة فقط لاحتلال البلدان الأخرى واستعباد شعوبها ونهب ثرواتها كما كان العرب والرومان يفعلون ذلك وهو لم يكن استعمار بل استعبادعزيزي سلطان، أرجوك بحرار أن تحرص كل الحرص ألا تسمح لي بأن أمسك بك تخرج عن
عزيزي المتابع
فؤاد النمري -وكأنك يا عزيزي لا تقرأ ردودي فتعود إلي لتقول مرة أخرى أن أميركا تنتج كل شيء هي تنتج كل شيء لكن ميزانها التجاري يسجل عجزاً سنوياً يقارب الترليون دولار، تنتج كل شيء وتستورد من الصين بضائع بقيمة 400 مليار دولار ولا تصدر للصين سوى 200 مليار وتعجز بمقدار 200 مليار سنوي مع الصين فقط .كل الأسلحة ومنها الطائرات والديابات والصواريخ والذخاء لا تصل ل 3% من مجمل إنتاجها الوطني أو حوالي 600 مليار دولار ولك أن تعلم بأن الأسلحة بمختلف أجناسها ليست من البضاعة وبالتالي ليست من الثروة قبل بيع جزء منهت في السوق الدولية .الصين لديها حسب معلوماتي 5 ترليونات دولارات في احتياطها وهذ الأكوام من الدولارات لا تنفع سوى بتوظيفها في اميركا بالفائدة المصرفية وللصين 1.5 ترليون دولار سندات على الخزينة الأميركية وهو ما يعني أن 50% من موازنة الولايات المتحدة هي دين من الصين !!السندات على الخزينة تعمل على خفض التنمية لأن الحكومة تصرف هذه الأموال على تقديم الخدمات وليس على إنتاج البضائع التي هي وحدها الثروةعزيزي المتابع، الرأسمالي لا يستطيع أن ينتج أكثر من احتياجات شعبة وهو ما يتضمن وقف الإنتاج ساعة اشباع السوق المحلية وفي هذا وقف الإنتاج وتسريح العمال وتكبدخسائر تحاشاها الرأسمالية بكل حيلةتحياتي
السيد فؤاد
سلطان -"أرجوك يا عزيزي أن تحافظ على شيء من المنطق"منطقي يخصني وحدي ومنطقك يخصك انت والاختلاف منطق ايضا"كان ذلك واضحاً أن الدول الغربية لم تكن قادرة على مواجهة هتلر إذ استمرت طيلة الحرب" هذا افتراض بدلالة ان هتلر لم يعبر المانش لاحتلال بريطانيا,كما ان امريكا لم تكن قد دخلت الحرب بعد"أنا أعي بكل جوارحي أنكم المردة ونحن لسنا مثلكم"هذا تشجيع لكي يواصل السوفييت الحرب,وبالطبع بريطانيا ليست مث السوفييت من حيث الامكانيات"إنزال النورماندي الذي يفاخر به الغربيون لم يكن بأكثر من 197 ألف جندياً وتلك القوات لم تحارب الألمان على الإطلاق بل احتاجت المساعدات السوفياتية لفك أسرها في الأسبوع الأول من سنة 1945"هذا انكار تام للحقائق:1- معارك شمال افريقيا والتي تم من خلالها استسلام بعض الوحدات الالمانية وطرد البقية خارج القارة2-معركة اوفر لورد الذي سُمي "عملية القائد الأعلى" ليلة السادس من يونيو/حزيران 1944. وأُلقي 156 ألفا من المظليين على شواطئ الإنزال الستة في إطار المرحلة الأولى من الهجوم التي أُطلق عليها "نبتونْ".دخل المظليون في اشتباكات مباشرة مع القوات الألمانية التي فاجأها مكان الهجوم، إذ كانت تقديرات القيادة الألمانية تحسب أنه سيقع شمالا في منطقة "كالي"، ومع ذلك دارت مواجهات عنيفة. وتُفيد التقديرات بأنه سقط في تلك الليلة وحدها 10000 من قوات الحلفاء بين قتيل وجريح وأسير ومختف، و10500 من القوات الألمانية.وعند الساعة الرابعة من فجر السادس يونيو/حزيران وصلت طلائع القوات المنقولة بحرا، وبدأ الإنزال البحري وسط اشتباكات دامية دار أشهرها على شاطئ "أوماها بيتش" انتهى اليوم الأول من عملية النورماندي بإنزال الحلفاء أكثر من 150 ألف عسكري على الشواطئ الفرنسية، وهو ما اعتبر نجاحا عسكريا باهرا للعملية.3-معركة مونتى كاسينو 1944 كانت بين الولايات المتحدة – بريطانيا – فرنسا – نيوزليندا – فى مواجهة المانيا وإيطاليا الإشتراكية. ودارت المعركة بين قوات الحلفاء والقوات الألمانية، وتوجه الحلفاء نحو إيطاليا فى شهر يناير, وذلك لاختراق خط جوستاف الألمانى جنوب إيطاليا وهو سلسلة من التحصينات العسكرية، وقامت قوات الحلفاء بتدميره بعد 4 معارك صغيرة وتم الإستيلاء على روما.4-معركة الانتفاخ 1944 كانت بين الولايات المتحدة – بريطانيا – كندا – بلجيكا – لوكسمبرغ – فرنسا فى مواجهة ألمانيا، وهى من معارك الجبهة الغربية وس
السيد فؤاد
سلطان -يتبع.."أميركا ما كانت لتنتصر على اليابان بغير المساعدة السوفياتية حيث في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من شهر اغسطس سحق الجيش الأحمر القوات البرية لليابان في منشوريا" كذلك تلك معلومة غير دقيقة اذ لم يكن الجيش الامبراطوري الياباني مقتصرا على جزء بسيط من قواته البرية في منشوريا,القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناجازاكي هما من انهى الحرب ودفع اليابان للاستسلام"الثورة الشيوعية في روسيا تطورت وتسببت في تفكيك النظام الرأسمالي الذي أكده ستالين في نوفمبر 1952."تاكيد ستالين يخصه وحده لان النظام الراسمالي لم يتفكك ابدا وما زالت امريكا واوروبا راسمالية حتى الان"وتقول مستهجناً ما علاقة الطبقة العاملة بالشيوعية ؟ إسأل هذا السؤال لحزب العمال البريطاني ليأتيك الجواب وقد تبنى الحزب مؤخراً الماركسية وانتخب زعيمه الحالي الاشتراكي الماركسي جيرمي كوربن ." كوربن لم يكن شيوعيا ابدا واشتراكيته تختلف عن اشتراكية الشيوعية,هناك احزاب اشتراكية ولكنها لا تنتمي لماركس او لينين"لكن ألمانيا الهتلرية ليس لديها فائض إنتاج فهي لم تنتج سوى الأسلحة المخصصة فقط لاحتلال البلدان الأخرى واستعباد شعوبها ونهب ثرواتها"المانيا كانت وما زالت مكتفية ذاتيا وما زالت تصدر بضائعها الى مختلف بلدان العالم,هتلر لم يستعبد اي شعب ولم يقل الفرنسيون او البلجيك او الهولنديين انه استعبدهم,فما هي مظاهر ذلك الاستعباد؟؟"أرجوك بحرار أن تحرص كل الحرص ألا تسمح لي بأن أمسك بك تخرج عن المنطق" انا اخرج عن منطقك انت وليس منطق العالم,عنوان مقالاتك هو قراءة مختلفة للتاريخ,اذن منطقك مرة اخرى يخصك وحدك ويخالف منطق العالم والتاريخ...احترامي
عزيزي السيد سلطان
فؤاد النمري -يتفق العامة على أن عالم اليوم هو وحيد القطبيه وهو ما يعني أن الولايات المتحدة وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي غدت القطب الوحيد في هذا العالم ويؤول إلية ترتيب شؤون العالم المختلفة وحل جميع الإشكالات بما يتناسب ومصالحه . ويزيد البعض في القول أن من العبث أن تحاول دول البريكس الخمسة خلق عالم متعدد الأقطاب بدل وحيد القطبية . تلك المفاهيم العامة وغير الصحيحة ناجمة عن كون أن الدولار وهو عملة أميركية هو ما يحكم عالم اليوم ويرسم خارطته الجيوسياسية والعلاقات الدولية وحتى الوطنية في جميع أنحاء العالم .صحيح أن الدولار هو أصلاً عملة أميركية وقد اضطرت أميركا في العام 1971 إلى الإنسحاب من مهاهدة بريتون وودز التي تكفل قيمة الدولار بالذهب فكان ذلك إشارة على انحطاط القيمة الفعلية للدولار ؛ وزاد في التهورفي التدهو مما اضطر الاداره الأميركية أن تعلن في العامين 1972 و 73 ثلاث مرات تخفيض قيمة الدولار (Devaluation) الولايات المتحدة وهي قلعة النظام الرأسمالي العالمي وقائد حراسته في العالم تجابه تدهور رمز قوتها وهو الدولار فاستعانت إدارة نيكسون بالخبير الاقتصادي المالي جورج شولتس (George Shultz) الذي لم يجد لديه أي علاج للأمر سوى خفض نفقات الإدارة . حاول ذلك لثلاث سنوات لكن أثراً ما لم يكن هناك . فكان أن بدا أن الأمر هو أخطر بكثير من علة في النقد بل يتعلق بصحة النظام الرأسمالي كما بدأ يشير بعض الإقتصاديين وهو ما دعا نيكسون في مايو أيار 1974 إلى استبدال وزير الخزانة شولتس بأحد المتعصبين للنظام الرأسمالي والمدافعين عنه وليم سيمون (William Simon) . بعد أن تحقق وزوير الخزانة الجديد أن الأمر يتعلق فعلاً بمستقبل النظام الرأسمالي رأى أن ذلك يستدعي بالضرورة التشاور مع نظرائه في مراكز الرأسمالية الكبرى فاستدعى وزراء المالية في بريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان للتشاور . في نوفمبر 1974 عقد وزراء المالية الخمسة مؤتمرهم في قاعة مكتبة وزارة الخارجية في واشنطن وافتتح الجلسة وزير الخزانة سيمون متسائلا .. لئن كان ما تواجه الولايات المتحدة انهيار النظام الرأسمالي فماذا عساكم فاعلون ؟ فكان جواب الأربعة .. سينهار النظام في بلادنا أيضاً . التساؤل الحدي الكبير الذي بدأه سيمون كان يهدف لأن ينصاع الوزراء الأربعة لكل الإجراءات الكيفية التي سيقترحها سيمون من أجل الفاظ على نفوذ وسيطرت مراكز الرأسمالية على العالم حت
عزيزي السيد سلطان
فؤاد النمري -أنت تفقد المنطق حين تقول هذه معلومات تخصكم أنتم ونحن لدينا معلومات أخرى ,هذا صحيح فقط بعد تجاهل وقائع التاريخ . قراءتي المختلفة للتاريخ لا تخصني ولا تخص الماركسيين بل هي الوقائع التي ليست بحاجة لأية شهادات .أنت درست التاريخ الحربي لدى الدوائر الغربية وهي تكذب كي تغطي على دور السوفييت الحاسم في تقرير نتائج الحرب العالمية الثانية ,معلوماتي عن الحرب وفظائعها منقولة عن غرفة العمليات للجيش الأحمر ومنها أن ونستون تشيرتشل اتصل تلفونيا ليلة 5 يناير 1945 على ما أتذكر وطلب النجدة من ستالين وهو فك الحصار عن الجيوش الغربية الذي يتهددها بالإبادة التامة في عقدة جبال الأردن شمال شرق فرنسا لكن ستالين اعتذر لأن برنامج العمليات لا يسمح للجيوش السوفياتية بالتحرك قبل 28 يناير وهناك بكى تشيرتشل على التلفون وانهى مكالمته بالقول . أرجو أن يتذكر ستالين أنه كان له أصدقاء في بريطانيا . تأثر ستالين كثيراً وكان مخلصاً للحلفاء فطلب اجتماع ضباط غرفة العمليات وعرض عليهم مساعد الحلفاء الذين يتهددهم الفناء , جميع الضباط رفضوا الاستجابة لطلب النجدة وهناك أمر ستالين بفتح معركة كبرى في 12 يناير أي بعد أسبوع واحد وكان صعباً جدا أن ينقل 3 ملايين جنديا بكامل أسلحتهم ومعداتهم إلى أرض المعركة في سبعة أيام . في الثاني عشر من يناير انطلقت نيران أكبر معركة في تاريخ الحروب كان طول الجبهة يغطي عرض القارة الأوروبية ومع ذلك ظلت هذه المعركة الكبرى بلا اسم ولم يذكرها التاريخ المعركة تواصلت دون أن يوافق هتلر على فك الحصار عن الجيوش الغربية بل أمر بإبادة الجيوش الغربية قبل نقل 20 فرقة ألمانية إلى الجبهة الشرقية لمواجهة السوفييت لكن عندما اجتازت القوات السوفياتية حدود بروسيا وافق هتلر على نقل 8 فرق من قوات الحصار وإذاك استطاعت الجيوش الغربية من النجاة .عندما أقول أن قوات النورماندي لم تحارب وهذا لا يعني أن القوات نزلت بأمن وسلام لقد لقيت من يواجهها لكن ذلك لم يشكل معركة كبرى تحسب من معارك الحرب وأنا أشك كثيرا في أعداد الخسائر التي ذكرتها الخسائر الكبرى التي تحملتها الجيوش الغربية كانت في معركة العلمين شرق مصر في مواجهة القوات الايطالية بقيادة الجنرال النازي رومل ولم تتجاوز خسائر الطرفين 15 ألفا ولم يكن غالبية الجيوش البريطانية من الانكليز بل كانوا لممماً وفقدت قريباً لي في العلمين ,الجيوش الغربية لم تحارب الألما
النمري
متابع -( وكأنك يا عزيزي لا تقرأ ردودي فتعود إلي لتقول مرة أخرى أن أميركا تنتج كل شيء هي تنتج كل شيء لكن ميزانها التجاري يسجل عجزاً سنوياً يقارب الترليون دولار،) احترنا معك:مرة تقول ان الدول الراسمالية لا تنتج بضائع,ثم تقول ان الاستعمار مستمر لتصريف فائض انتاج الدول الراسمالية؟؟؟ ارسي لك على بر !!!! " ولك أن تعلم بأن الأسلحة بمختلف أجناسها ليست من البضاعة وبالتالي ليست من الثروة قبل بيع جزء منهت في السوق الدولية ." لماذا ليست بضاعة؟المشترون كثر ويدفعون الثمن كله,اليست تلك تجارة؟؟" الصين لديها حسب معلوماتي 5 ترليونات دولارات في احتياطها وهذ الأكوام من الدولارات لا تنفع سوى بتوظيفها في اميركا بالفائدة المصرفية"معلوماتك تخالف رويترز: بكين – رويترزارتفعت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي على نحو غير متوقع للمرة الأولى في 8 أشهر في فبراير متجاوزة 3 تريليونات دولار، في الوقت الذي ساهمت فيه حملة تنظيمية صارمة وتراجع الدولار في تعزيز تدفقات رأس المال.وزادت الاحتياطيات 6.92 مليار دولار خلال فبراير لتصل إلى 3.005 تريليون دولار في أول زيادة منذ يونيو 2016، مقارنة مع انخفاض بلغ 12.3 مليار دولار في يناير حين هبطت الاحتياطيات إلى 2.998 تريليون دولار.اما لا تنفع فكم مرة يجب ان نكرر ان من لديه دولارات يستطيع شراء ما يرغب في كل العالم؟؟الصين تستطيع توظيف دولاراتها في السوق الامريكية بالفائدة المصرفية,او شراء العقارات او المصانع او غيرها,كما انها تستطيع توظيفها في كثير من دول العالم ,أعلن نائب مدير لجنة التنمية والإصلاح، الصيني، نينغ جي جه، أن سلطات بلاده تتوقع بلوغ حجم الاستثمارات الأجنبية للشركات الصينية في السنوات الـ5 القادمة نحو 600-800 مليار دولار." وللصين 1.5 ترليون دولار سندات على الخزينة الأميركية وهو ما يعني أن 50% من موازنة الولايات المتحدة هي دين من الصين" ما زلت تكرر هذه المعلومة غير الصحيحة..المبلغ يمثل قيمة سندات الخزينة الامريكية التي تحملها الصين,ولا علاقة لها بالموازنة السنوية لامريكا ونكرر:العائدات 3,525,200 النفقات 3,999,000 العجز -474,000 النسبة المئوية -11.8 هذه ارقام العام الماضي 2016,,,اين سندات الخزينة؟؟ تلك ديون الصين على امريكا وليست جزءا من الموازنة السنوية لامريكا..." السندات على الخزينة تعمل على خفض التنمية لأن الحكومة تصرف هذه الأموال على تقديم الخدمات ول
السيد فؤاد
سلطان -"الرأسمالي لا يستطيع أن ينتج أكثر من احتياجات شعبة وهو ما يتضمن وقف الإنتاج ساعة اشباع السوق المحلية وفي هذا وقف الإنتاج وتسريح العمال وتكبدخسائر تحاشاها الرأسمالية بكل حيلة.....اجتمع قادة الدول الخمسة في نوفمبر 1975 في قلعة رامبوييه وأصدروا إعلان رامبوييه من 15 بنداً بينها القرارات الثلاث الانقلابية في البنود 10 و 11 و 12 . البندان 10 و 12 يقترحان محاولتين لإنقاذ النظام الرأسمالي من الإنهيار ." ما زلنا نتجول حول اجتماع رامبوييه رغم انه اخذ اكثر مما يستحق من النقاش"يقول القرار حرفيا أن الدول الخمسة والتي تملك أموالاً طائلة من العملاتالصعبة، أنها متضامنة" اين بقية الحديث؟؟" أنت تفقد المنطق حين تقول هذه معلومات تخصكم أنتم ونحن لدينا معلومات أخرى , هذا صحيح فقط بعد تجاهل وقائع التاريخ . قراءتي المختلفة للتاريخ لا تخصني ولا تخص الماركسيين بل هي الوقائع التي ليست بحاجة لأية شهادات" انا افقد منطقك انت لانني لست بحاجة له,وقائع التاريخ لا تحددوها انتم وحدكم,بل هناك عالم واسع لديه وقائع التاريخ ايضا,,,قراءتك للتاريخ بحاجة الى شهادات اذ لا يعقل ان نقبل كل ما تقوله دون ان نتاكد من مدى مطابقته لما حدث فعلا,وطالما انك تقول ان قراءتك مختلفة فهذا يكفي على انها ليست قراءة العالم."أنت درست التاريخ الحربي لدى الدوائر الغربية وهي تكذب كي تغطي على دور السوفييت الحاسم في تقرير نتائج الحرب العالمية الثانية" من قال لك ذلك؟انا درست التاريخ العسكري من كافة المصادر المتوفرة,,لا احد يغطي على دور السوفييت في الحرب,,,الم تستشهد انت باقوال تشيرشل وروزفلت ؟؟اذن اين التغطية؟؟"معلوماتي عن الحرب وفظائعها منقولة عن غرفة العمليات للجيش الأحمر" وهل غرفة عملياته منزهة عن الوقوع في الاخطاء؟"ونستون تشيرتشل اتصل تلفونيا ليلة 5 يناير 1945 على ما أتذكر وطلب النجدة من ستالين وهو فك الحصار عن الجيوش الغربية الذي يتهددها بالإبادة التامة في عقدة جبال الأردن شمال شرق فرنسا لكن ستالين اعتذر لأن برنامج العمليات لا يسمح للجيوش السوفياتية بالتحرك قبل 28 يناير"لم يحاصر الا لوائين امريكيين يتبعان الفرقة 106 الامريكية من اصل اربعة جيوش امريكية وبريطانية وحليفة لم تكن محاصرة ابدا,لم يتصل تشيرشل مع ستالين ابدا حول تلك المعركة ولم يكن هناك داع للاتصال"عندما أقول أن قوات النورماندي لم تحارب وهذا لا يعني أن القوات نزلت بأمن
عزيزي السيد سلطان
فؤاد النمري -كنت نبهتك يا عزيزي بألا تسمح لفؤاد النمري أن يمسك بك متخلياً عن كل منطق !! كيف تسمح لنفسك أن تقول تشيرتشل لم يتصل بستالين يطلب النجدة لأن من كان في الحصار هو الجيوش الأميركية ؟ أنا اعتمدت في معلوناتي على ما كتب سكرتير غرفة عمليات الجيش الأحمر أثناء الحرب وأنت على ماذا اعتمدت ؟حكى مولوتوف في مذكراته أنه تناول الغداء مع تشيرتشل مرتين مرة في طهران 1943 ومرة أخرى في يالطه 1945 وتحدث إليه تشيرتشل في المرتين يقول أنه يصلي إلى الرب حالما يفيق من النوم ليحفظ ستالين لأنه الوحيد القادر على حفظ السلام في العالم، وفي المرتين كان تشيرتشل يحكي هذه القصة والدموع على خديه ويعلق مولوتوف أن تشيرتشل إما أن يكون صادقاً فيما يقول أم أنه ممثل بارعمماعليك أن تتأكد منه هو أنه ممنوع على الشيوعيين أن يكذبوا ومن يكذب منهم يفقد شيوعيته ويفصل من الحزب .وكيف لك أن تدعي بأن الجيوش الغربية التي عبرت المانش كانت 2.6 مليون جندي بينما هي في الواقع أقل من 200 ألف جندياًأنت تطعن فيما أذكر من وقائع لكنك لم تأت بمعلومة واحدة تكذب وقائعي .تقول أنك ذكرت العديد من المعارك التي خاضتها الجيوش الغربية . أذكر لي معركة واحدة سجلها التاريخ باتساعها وبخسائرها !!سيدي الكريم، أنا أقرأ التاريخ الذي يكتبه الصراع الطبقي وأنت تقرأ التاريخ الذي تكتبه الطبقة التي تستغل العمال، الطبقة البورجوازية بمختلف شرائها وخاصة الوضيعة منها التي تفوقت على الرأسماليين بعدائها للإشتراكية وللعمال .تحياتي لعزيزي سلطان
عزيزي السيد المتابع
فؤاد النمري -أنت لا تقرأني جيدا . أنا لم أقل الاستعمار مستمر لتصريف البضائع ، الاستعمار كما أكد بيان الأمم المتحدة في العام 1972 قد انتهى نهائياً من العالم وأنا أزيد في ذلك مؤكداً أن النظام الرأسمالي انتهى تماما في سبعينيات القرن الماضي ومن يقول أن أميركا ما زالت دولة إمبريالية فليس هو إلا مفلساً في السياسة .اعيد وأكرر أن ما لا يعرض في السوق ليس من البضاعو ؛ فهل نزلت يوماً حضرتك إلى السوق ورأيت دبابة أو مدفعا او طائرة حربية معروضة للبيع في السوق !!؟عندما أقول أن للصين سندات على الخزانة الأميركية 1.5 ترليون دولار الخزينة هي وزارة المالية التي تجهزموازنة الدولة وهو ما يعني أن نصف موازنة الدولة الاتحادية هو قروض من الصين .الصين توظف في أميركا 2.4 ترليون دولار واليوم يحذر مسؤول مالية في أوروبا من المبالغة في الاعتماد على الأموال الصينية ولذلك نقول أن احتياطات الصين من الدولارات تجاوزت 5 ترليون دولارأنت لا تميز بين مز\وازنة الدولة والناتج القومي .موازنة الدولة هي بحدود 3 ترليون دولار نصفها دين من الصين أما إنتاجها القومي كما تعلنه الإدارة الأميركية فهو 17 ترليون دولار لكن ما لا يعيه اقتصاديو البورجوازية الوضيعة هو أن 13,4 ترليون من الإنتاج القومي هو من الخدمات التي لا قيمة تبادلية لها وليست من الثروة، يبقى 3.6 ترليون من البضائع لكن الشعب الأمريكي يحتاج أكثر من 4 ترليونات من البضائع لذلك تستدين أميركا سنوياً من العالم حوالي ترليون من البضائع لتنتهي مدينة اليوم ب 20 ترليون دولار فائدتها السنوية أكثر نت 500 مليار وهي في تزايد مستمر لن تعود أميركا تطيقه تحياتي لشخصكم الكريم
السيد فؤاد
سلطان -" كنت نبهتك يا عزيزي بألا تسمح لفؤاد النمري أن يمسك بك متخلياً عن كل منطق" وانا بينت لك ان لكل منا منطقه الخاص به,واكرر ما تراه انت منطقا قد يراه غيرك بعيدا عن المنطق.انت تقرا معلومة معينة ثم تخرج باستنتاج معين,وانا اقرا نفس المعلومة وربما اخرج باستنتاج مغاير" كيف تسمح لنفسك أن تقول تشيرتشل لم يتصل بستالين يطلب النجدة لأن من كان في الحصار هو الجيوش الأميركية ؟"كان هدف الألمان هو خرق خطوط قوات التحالف العسكري الأميركي البريطاني من وسطه، وإعادة احتلال "أنتويرب" في بلجيكا، ثم الالتفاف حول قوات التحالف والقضاء على أربعة جيوش من قواته،تمكن الألمان من تحقيق ثغرة خلال الأيام الثلاثة الأولى للمعركة، إذ استسلم لوائين من ثلاثة تابعة لفرقة المشاة الأميركية 106.اذن لم يتم حصار الجيوش الاربعة للحلفاء كما تظن حضرتك,بل حوصر اللواءان الامريكيان واستسلما بينما بقيت الجيوش الامريكية وحلفائها خارج الحصار,اذن المنطق يقول انه لم يكن هناك حاجة لطلب النجدة من السوفييت, تقول وثائق الحرب انه وبحلول 6 يناير1945 أرسل تشيرشل برقية إلى موسكو مطالبًا القيادة السوفيتية بإصدار الأوامر لقواتها بشن هجومًا موسعًا على محور فيستولا-الأودر بغرض تخفيف الضغط الألماني على القطاع الغربي وهو ما لاقى قبولًا لدى ستالين، حيث أصدر أوامره ببدأ الهجوم في 12 يناير متزامنًا مع بداية اجتياح الاتحاد السوفيتي لمناطق بروسيا الشرقية وسيليزيا الممتدة داخل الأراضي البولندية والتي تدافع عنها مجموعة الجيوش أ الالمانية,ثم ان المسافة بين القوات الروسية والحليفة كبيرة ويستحيل ان يطلب تشيرشل فك الحصار المزعوم من قوات تبعد مئات الاميال وتواجه الثقل الاكبر من الجيوش الالمانية." أنا اعتمدت في معلوناتي على ما كتب سكرتير غرفة عمليات الجيش الأحمر أثناء الحرب وأنت على ماذا اعتمدت ؟" انا لا اعتمد على ما كتبه سكرتير في غرفة,بل على وثائق الحرب التي تحتفظ بها قيادات الجيوش والتي تشمل اصغر وادق التفاصيل عن كل ما حدث بالساعة والدقيقة واليوم"حكى مولوتوف في مذكراته... وتحدث إليه تشيرتشل في المرتين يقول أنه يصلي إلى الرب حالما يفيق من النوم ليحفظ ستالين لأنه الوحيد القادر على حفظ السلام في العالم،" وهل ما قاله تشيرشل كتاب منزل من السماء؟وطالما ان حديثه كان موجها لمولوتوف فلماذا لا يمكن اعتباره جزءا من حملة للعلاقات العامة؟مات ستالين عام53 فهل
النمري
متابع -(أنت لا تقرأني جيدا . أنا لم أقل الاستعمار مستمر لتصريف البضائع)بل انا اقراك تماما بدلالة انني اتابع تعليقاتك كلمة كلمة وجملة جملة,ثم ارد عليها مباشرة,انت قلت في تعليقك رقم 24(حيث الدولة الاستعمارية تصرف فائض إنتاجها في المستعمرات)اذن هنا فائض من الانتاج يصرف في المستعمرات ,اليس كذلك؟وقلت في 25(الرأسمالي لا يستطيع أن ينتج أكثر من احتياجات شعبة وهو ما يتضمن وقف الإنتاج ساعة اشباع السوق المحلية وفي هذا وقف الإنتاج وتسريح العمال وتكبدخسائر تحاشاها الرأسمالية)اذن الراسمالي لا يستطيع ان ينتج اكثر من احتياجات شعبه ,,حسنا انتج بقدر احتياجات شعبه,ثم توقف,الا يعني ذلك ان من انتج الاحتياجات قد توقف وبالتالي لا بد من الخسائر؟هل تتكرم بوضع معادلة واحدة وواضحة حول انتاج او عدم انتاج الول الراسمالية للبضائع سواء للاستهلاك المحلي او للتصدير؟؟بالانتظار."النظام الرأسمالي انتهى تماما في سبعينيات القرن الماضي ومن يقول أن أميركا ما زالت دولة إمبريالية فليس هو إلا مفلساً في السياسة"لماذا لا تبتعد عن الاوصاف التي تطلقها على من يخالفك الراي,وتناقش ما يقولون بعقل مفتوح؟الإمبريالية الأمريكية هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى سياسة حكومة الولايات المتحدة في ممارسة الهيمنة على دول أخرى من خلال القوة العسكرية، الاقتصادية والسياسية. البعض ينكر وجود إمبريالية، والبعض الآخر يعتقد أنها ذات طابع جيد حسنة النية، والبعض الآخر يرى فيها قهر و تدهور للدول و الشعوب المستهدفة.النظرة الجيوسياسية التي تهيمن على فكر الإدارة الأمريكية تجاه العالم تنبع من الرغبة في بسط الهيمنة العالمية،و لا تقتصر فقط على الاحتفاظ بقواعد عسكرية حول العالم في أي وقت تريده، ولكنها أيضًا ترى ضرورة التحكم في مختلف مصادر الموارد الطبيعية المؤكدة والمحتملة، والتي يأتي على رأسها النفط، وخاصة نفط الخليج,الرغبة الأمريكية في السيطرة على النفط الخليجي لا تنبع من حجم مساهمته في الاحتياجات النفطية الأمريكية، بقدر ما هو السبيل لجعل الولايات المتحدة تحتفظ بمفاتيح الطاقة العالمية في يدها، وما يعنيه ذلك من التحكم في حركة منافسيها العالميين. بسط الهيمنة على واحد من أهم مصادر الطاقة في العالم كي تكتمل مقومات الإمبراطورية الأمريكية المزمع بناؤها، وليس أدل على ذلك مما ورد في إستراتيجية الطاقة القومية (بالإنجليزية: National Energy Policy) أو ما يعرف بـ"تق
عزيزي السيد سلطان
فؤاد النمري -أنا يا سلطان لا آتيك بوقائع التاريخ إلا بعد فحصها الموضوعي أنت لا تعترف بهذه الوقائع لأنك درست العسكرية في معاهد مشبوهةالجيوش الغربية لم تجمع قبل وصولها قريباً من برلين أكثر من 700 ألف جندياًحصارهم في جبال الأردن مشهور وأنت تنكره ولكنك تعترف بأن تشيرتشل طلب من ستالين المساعدةما حكيته لك عن ذلك الإتصال هو من كتاب سكرتير غرفة العمليات وهو لا يمكن أن يكذب لأنه سيكون محل مساءلة من آلاف الجنرالات وعشرات المارشالات، بل ومحل تساؤل من الحزب الشيوعي الذي لا يرحم في هذه المسائل .ثم تقول مات ستالين في العام 1953 فهل انتهى السلام في العالم ؟وهل مر شهر دون أن يكون هناك حرب وأنت يا سلطان لا تعرف طبيعة النظام الدولي القائم اليوم ؟ لا تعرف بأن العالم مهدد بالانهيار بين عشية وضحاها وهو ما سأكتب عنه خلال يومين .وعد مني إليك يا سلطان إذا الجيوش الغربية للدول العظمى الثلاث عدت ثلاثة ملايين فلن أكتب بعد اليوم كلمة وسأخرس خلال السنوات القليلة المتبقية لي في الحياةتحياتي الخالصة للعزيز سلطان
عزيزي المتابع
فؤاد النمري -الرأسمالية ياعزيزي المتابع هي نظام للإنتاج الوفير بحيث يفيض الإنتاج عن قدرة المجتمع في شراء كل الإنتاج فيتوجب عندئذ تصريف الإنتاج في المستعمرات وه1ذا ما يسميه علم السياسة الإمبريالية .الإمبريالية شرطها تصدير البضائع ورؤوس اأموال من المركز المتروبول إلى الأطراف أي المستعمرات . الولايات المتحدة اليوم هي أكبر مستورد للبضائع ورؤوس الأموال في العالم فكيف تكون إمبريالية !؟حكاية سيطرة الولايات المتحدة على نفط الخليج حكاية كاذبة يكررها المفلسون في السياسة . فبعد أن احتلت اميركا العراق في 9 نيسان 2003 ، بعد ذلك بأسابيع قليلة أرسل جورج بوش الإبن نائبه كد تشيني إلى السعودية يرجو الأمير عبدالله أن يزيدوا في استخراج النفط كي تهبط أسعاره إذ غدت فاتورة المحروقات تثقل على موازنة الحكومة الأميركية . هل بعد ذلك يمكن الإدعاء أن اميركا احتلت العراق للسيطرة على مصادر الطاقة !؟قناة الجزيرة في قطر هي أكثر القنوات عداء لأمريكا وموقعها لا يبعد امتاراً عن القاعدة الكبرى للولايات المتحدة في قطر نفسها .أخي المتابع، أنا سعيد بمتابعتك فتقبل تحياتي
النمري
سلطان -"انا يا سلطان لا آتيك بوقائع التاريخ إلا بعد فحصها الموضوعي أنت لا تعترف بهذه الوقائع لأنك درست العسكرية في معاهد مشبوهة,ها انت قد وصفت معاهدنا العسكرية بانها مشبوهة جزافا دون ان تسند اتهامك بادلة موثقة ومقنعة,لا يا سيدي معاهدنا ليست مشبوهة لانها معاهد عسكرية متخصصة تستقي معلوماتها من المراجع الشرقية والغربية وتنخلها تماما فتخرج الغث من السمين لتورد الحقائق كما هي دون تحيز كما تفعل انت,نحن درسنا التاريخ العسكري لمعظم الحروب قديما وحديثا لنستفيد منها في اي صراع عسكري مقبل مع الاعداء,بينما تناقش انت من موقف مسبق ومتحيز سياسيا وليس عسكريا,هل ادركت الفرق؟؟" الجيوش الغربية لم تجمع قبل وصولها قريباً من برلين أكثر من 700 ألف جندياً"هذا تقديرك انت دون ان تشير لمراجعك,اليك احد مراجعي: The Allied liberation of France began with the Normandy D-Day landings (June 1944). The American capture of Cherbourg placed the first important French port in Allied control (June 27). While the Germans held in Normandy, a huge logistical enterprise was building up a huge army with emense capabilities. The Allies in the first 100 days after D-Day landed an incredible 2.2 million men, 450,000 vehicles, and 4 million tons of supplies,يضاف لهذا العدد ال700 الف الذي اوردته انت وذلك هو رقم من نزلوا في نورمندي,لا يعقل ان يرسل الحلفاء 700 الف لتحرير اوروبا الغربية,فهل تعدل ارقامك؟؟هل كنت انت بنفسك شاهد عيان وقمت بعد تلك القوات؟؟"حصارهم في جبال الأردين مشهور وأنت تنكره" نعم انكره تماما لانه لا يعقل ان يتمكن الالمان من حصار اربعة جيوش في الاردين بينما غالبية القوات الالمانية كانت في الشرق لمواجهة ملايين السوفييت في معركة الفيستولا والاودر,واكرر الحصار كان محدودا وشمل لوائين فقط من الفرقة الامريكية 106,بعدها انهارت الدفاعات الالمانية وانسحبت قواتهم من الاردين"ولكنك تعترف بأن تشيرتشل طلب من ستالين المساعدة ما حكيته لك عن ذلك الإتصال هو من كتاب سكرتير غرفة العمليات وهو لا يمكن أن يكذب لأنه سيكون محل مساءلة من آلاف الجنرالات وعشرات المارشالات، بل ومحل تساؤل من الحزب الشيوعي الذي لا يرحم في هذه المسائل"بل يمكن ان يكذب طالما انه ليس شاهد عيان على الجبهة الغربية,اما تساؤل الجنرالات والحزب الشيوعي فهو محض افتر
النمري
متابع -"الرأسمالية ياعزيزي المتابع هي نظام للإنتاج الوفير بحيث يفيض الإنتاج عن قدرة المجتمع في شراء كل الإنتاج فيتوجب عندئذ تصريف الإنتاج في المستعمرات"هذا مفهومك انت للراسمالية,بينما مفهوم العالم هو:تُعرف الرأسماليّة في اللغة الإنجليزيّة بمصطلح (Capitalism)؛ وهي من الأنظمة الاقتصاديّة العالميّة، والتي تعتمد على فكرة الملكيّة الخاصّة لكافة العناصر الإنتاجيّة، مما يساهم في تحقيق الأرباح الماليّة، وتُعرف الرأسماليّة أيضاً بأنها النظام الاقتصاديّ والسياسيّ الذي يتحكم في كافة مكونات اقتصاد دولة ما، والذي يساهم في توفير أدوات التحكم المناسبة في الأسواق التجاريّة المتنوعة، ومن التعريفات الأخرى للرأسماليّة: هي البيئة الاقتصاديّة التي تعتمد على استثمار الملكيّة الخاصة، لوسائل الإنتاج، وتبادل الثروات، وتوزيعها على المالكين من الأفراد، والمؤسسات، والدول,تتميز الرأسماليّة بمجموعة من الخصائص، وهي:[٥] تعتمد الرأسماليّة على استخدام نظام اقتصاد السوق الحُرّ؛ حتى تتمكن من تحقيق الأرباح المطلوبة، بالاعتماد على عرض المنتجات بعد تحديد أسعارها، مع وجود منافسة واضحة بين المنشآت التي تتشابه معاً في طبيعة العمل. الاهتمام بتوزيع الأسعار بطُرقٍ مناسبة؛ من خلال الاعتماد على تطبيق القوانين الخاصّة في العرض، والطلب والمرتبطة بالسلع، والخدمات التي يتمُّ بيعها في السوق التجاريّ. متابعة الأسواق الماليّة، وكافة العناصر المرتبطة بها، والتي تشمل دراسة وتحديد الأسعار الخاصة بالأدوات، والأوراق الماليّة؛ ومن الأمثلة عليها: السندات، والأسهم، والأوراق المالية المشتقّة، والنقود، وغيرها من المواد الأخرى التي تتوافر في الأسواق الماليّة. التركيز على توزيع الأرباح على المالكين، والمساهمين في قطاعات العمل المختلفة، والذي يساهم في تحقيق الهدف الرئيسيّ للرأسماليّة؛ وهو ضمان تحقيق الربح نتيجة للعمل. الإشراف الحكوميّ على النشاط الاقتصادي، عن طريق تطبيق الفُرص المتكافئة بين المؤسسات، والشركات في سوق العمل، مع ضمان العدالة في توزيع الإنتاج، بعيداً عن الاحتكار، وتَستخدم أغلب الحكومات التي تطبّق أحد أشكال الاقتصاد الرأسماليّ مجموعة من القوانين، والتشريعات التي تساهم في تنظيم الأعمال الاقتصاديّة بطريقة صحيحة. أهداف الرأسماليّة يعتمد نجاح تطبيق السياسة الاقتصاديّة الرأسماليّة على تحقيق الأهداف الآتية: الملكيّة الخاصّة لكافة مك
النمري
متابع -يتبع...(الإمبريالية شرطها تصدير البضائع ورؤوس اأموال من المركز المتروبول إلى الأطراف أي المستعمرات .) وهذا تعريف منك انت,بينما تعرف الامبريالية (بالإنجليزية: Imperialism) هو نوع من الدعاوى الإمبراطورية. اسمها مشتق من الكلمة اللاتينية إمبريوم، وتعني الحكم والسيطرة على أقاليم كبيرة. يمكن تعريفها بسعي دولة لتوسيع سلطتها وتأثيرها عبر الاستعمار، استخدام القوة العسكرية، ووسائل أخرى.وايضا يمكن تعريفها بهيمنة اقتصادية وعسكرية وسياسية لدولة على دولة اخرى لعبت الامبريالية دوراً كبيراً في تشكيل العالم المعاصر، وسمحت بسرعة انتشار الأفكار والتقنيات وساهمت في تشكيل عالم أكثر عولمة.اذن لا تقتصر على تصدير البضائع"الولايات المتحدة اليوم هي أكبر مستورد للبضائع ورؤوس الأموال في العالم فكيف تكون إمبريالية !؟"لانها لا تقتصر على البضائع,بل هيمنة عسكرية وسياسية ايضا,القواعد العسكرية الامريكية تغطي العالم ولا يجرؤ احد على تحديها,كذلك فالولايات المتحدة تهيمن على الامم المتحدة ومجلس الامن وكثير من المنظمات الدولية,اضافة الى تاثيرها الواضح على سياسات الكثير من دول العالم.ومن هنا فهي امبريالية حقا(حكاية سيطرة الولايات المتحدة على نفط الخليج حكاية كاذبة يكررها المفلسون في السياسة)هذا رايك انت, أن الحديث عن استغناء الولايات المتحدة عن نفط الخليج هو إلكلام السياسى» فقط، حيث تستورد أمريكا يوميًا ما بين 8 و9 ملايين برميل، إضافة إلى أن نوع النفط الأمريكى لا يتماشى مع نوع المصافى هناك، ولذلك ستصدر الولايات المتحدة النفط المحلى، وتستمر فى استيراد نفط الخليج.كان استهلاكها فى شهر اغسطس من عام 2014م حوالى 19.2 مليون برميل باليوم اى ان استهلاكها لم يشهد نمواً بسبب الكفاءة العالية واستخدام البدائل، عكس النمو الكبير فى استهلاك الصين وبعض دول الاوبك. وتتوقع ادارة معلومات الطاقة ان يرتفع استهلاك امريكا فى اغسطس القادم الى 19.5 مليون برميل باليوم. وبالتالي فامريكا لن تستطيع الاستغناء عن نفط الخليج,لماذا تنتشلر القواعد العسكرية في كل دول الخليج اضافة للاردن ومصر والعراق اذا لم يكن الهدف هو النفط؟؟(فبعد أن احتلت اميركا العراق في 9 نيسان 2003 ، بعد ذلك بأسابيع قليلة أرسل جورج بوش الإبن نائبه كد تشيني إلى السعودية يرجو الأمير عبدالله أن يزيدوا في استخراج النفط كي تهبط أسعاره إذ غدت فاتورة المحروقات تثقل على مواز
عزيزي السيد سلطان
فؤاد النمري -في العام 1942 عندما كانت بريطانيا تقيم خط إيدن في بلادنا وشرق المتوسط وعندما كان الجنود السوفييت الذين قلوبهم قدت من الفولاذ بوصف الملك جورج السادس يقاتلون في ستالينغراد كانت الدعاية لمخابرات بريطانيا تقول أن البلشفيك ينامون مع امهاتهم . كنت أتصور البلشفيك ليسوا من البشر ، لذلك أقول وأصر على القول أن المعاهد الغربية مشبوهة واليوم تسمع الإعلام الغربي يؤكد أن ستالين قتل 50 مليونا وأنا درست حياة ستالين وألفت كتابا عنه منشور على النت ووجدت ستالين يعمر قلبه حب الإنسانية كما أكد ونستون تشيرتشل .وهانت تصر على أن الجبهة الغربية كان لها شأن في هزيمة ألمانيا النازية مع أن حصار الجيوش الغربية في جبال الآردنز كان من عشرين فرقة ألمانية ما كانت جيوش الغرب لتنجو من الحصار إلا بعد أن وافق هتلر على سحب ثمان فرق منها لمواجهة الجيش الأحمر الذي دخل بروسيا .أنت تعد الجبهة الغربية بالملايين علماً بأن الدول الغربية الكبرى لا تستطيع أن تجند هكذا أعداد ولعلك تقرأ من يعدون كل مقاتل من شعوب أوروبا الغربية يقاتل القوات الألمانية دون أن يكون عضواً في الجيوش الغربية الثلاث التي أقصى ما جندت هو 700 ألف بينما حاصر برلين حوالي 3 ملايين جندي سوفييتي وكان خلفههم 3,5 مليون جندي أي أن مجموع الجيوش السوفيتية في مايو 1945 كان 6,5 مليون هذا بعد أن فقدوا 9 ملايين جندي وهذا لسوء حظ الإنسانية هو ما تسبب بانهيار الثورة الاشتراكية العالمية .كان ستالين يتضجر من رسائل تشيرتشل المتتالية طيلة الحرب يخبره فيها عن انتصارت جيوش الحلفاء على شواطئ المتوسط الجنوبية والشمالية ضد جيوش إيطاليا التي لم يكن بينها قوى ألمانية سوى بعض الضباط الألمان الخبراء في الحرب وعلى رأسهم روملأعود دائما إلى رسالة تشيرتشل إلى ستالين بتاريخ 6 ابريل 1943 يقول فيها أنه يعي بكل جوارحه "أنكم المردة ونحن لسنا مثلكم" وأنت تعاكس تشيرتشل وتقول لا بل هم مثلهم .تقديري لكل قراآتك التي لا اتفق معها لسبب واحد وحيد وهو أن الماركسية ليست هي في الجوهر سوى قراءة التاريخ بصورة علمية وموضوعية ولذلك يقال اليوم علم التاريخ .تحياتي
عزيزي السيد المتابع
فؤاد النمري -لعلك تتفاجأ من أنني أتفق معك تماما على كل ما وصفته عن الرأسمالية التي أبهرت ماركس بوفرة إنتاجها ولعلي أزيد عليك بالقول أن الاستعمار في البلدان العربية كان السبب الرئيسي في تقدمها فقد عرفنا على يد الاستعماريين المؤسسات السياسية ومنها البرلمان والدستور والقضاء المستقل والأحزاب والصحافة وحرية القول وغير ذلك . لكن عليك أن توافقني بأن هناك ثلاث تناقضات رئيسية في النظام الرأسمالي لا بد أن تقضي عليه وهي قضت في السبعينيات .التناقض الأول هو الصراع الطبقي بين العمال من جهة والرأسماليين من جهة أخرىوالتناقض الثاني هو بين الدول الاستعمارية والشعوب المستعمرة التي هبت في ثورة تحرر وطني .التناقض الثالث هو بين الدول الاستعمارية نفسها التي تتزاحم على الأسواق وتسببت بحروب عالمية هي الأولى والثانية .أرجو من عزيزي المتابع أن يوافقني على هذه التناقضات التي بسببها أصبحت أنا شيوعي وبسببها أصبح المتابع عدوا للشيوعية .تحياتي
السيد فؤاد
سلطان -"عندما كان الجنود السوفييت الذين قلوبهم قدت من الفولاذ بوصف الملك جورج السادس يقاتلون في ستالينغراد كانت الدعاية لمخابرات بريطانيا تقول أن البلشفيك ينامون مع امهاتهم . كنت أتصور البلشفيك ليسوا من البشرلذلك أقول وأصر على القول أن المعاهد الغربية مشبوهة "نحن لا نتبع المعاهد الغربية ولا الشرقية,بل ندرس الامور العسكرية فقط ولا نقيم وزنا لمثل تلك الاقوال"واليوم تسمع الإعلام الغربي يؤكد أن ستالين قتل 50 مليونا وأنا درست حياة ستالين وألفت كتابا عنه منشور على النت ووجدت ستالين يعمر قلبه حب الإنسانية كما أكد ونستون تشيرتشل ."يعد جوزيف ستالين من اكثر الشخصيات جدلا في التاريخ ليس فقط بالنسبة لروسيا بل بالنسبة للعالم اجمع فهناك من يرى ستالين بطل قاد شعبه نحو النصر على النازية وحرر أوروبا ، بينما يراه اخرون انة كان دكتاتور قضى على كل معارضيه ، بينما يراه اخرون ان ستالين شخصية لها سلبيات وايجابيات مثل أي زعيم.بوصول ستالين للسلطة المطلقة في 1930، عمل على إبادة أعضاء اللجنة المركزية البلشفية، وأعقبها بإبادة كل من يعتنق فكر مغاير لفكر ستالين، أو من يشك ستالين بمعارضته. تفاوتت الأحكام الصادرة لمعارضي فكر ستالين، فتارة ينفي معارضيه إلى معسكرات الأعمال الشاقة، وتارة يزجّ بهم في السجون، وأخري يتم إعدامهم فيها، بعد إجراء محاكمات هزلية، بل وحتى لجأ ستالين للاغتيالات السياسية، لمجرد الشك في معارضتهم لستالين ومبادئه الأيديولوجية! ولم يسلم "تروتسكي"، رفيق درب ستالين، من سلسلة الاغتيالات الستالينية، إذ طالته في منفاه في المكسيك عام 1940، بعد أن عاش في المنفى منذ عام 1936، ولم يتبق من الحزب البلشفي غير ستالين ووزير خارجيته "مولوتوف"، بعد أن أباد ستالين جميع أعضاء اللجنة الأصلية.الترحيل القسري بعد الحرب العالمية الثانية بقليل، قام ستالين بترحيل مليون ونصف المليون سوفييتي، إلى "سيبيريا" وجمهوريات آسيا الوسطى. وكان السبب الرسمي، هو إمّا تعاونهم مع القوات النازية الغازية، أو معاداتهم للمباديء السوفييتية! والمُعتقد أن سبب الترحيل الجماعي، هو التّطهير العرقي، لكي يتسنّى لستالين، إيجاد توازن إثني في الجمهوريات السوفييتية. تم إعدام مليون نسمة بين الأعوام 1935 - 1938 والأعوام 1945 – 1950، وتم ترحيل الملايين ترحيلاً قسرياً! في 5 مارس 1940، قام ستالين بنفسه بالتوقيع على صكّ إعدام 25.700 ألف من ال
السيد فؤاد
سلطان -"وهانت تصر على أن الجبهة الغربية كان لها شأن في هزيمة ألمانيا النازية مع أن حصار الجيوش الغربية في جبال الآردنز كان من عشرين فرقة ألمانية ما كانت جيوش الغرب لتنجو من الحصار إلا بعد أن وافق هتلر على سحب ثمان فرق منها لمواجهة الجيش الأحمر الذي دخل بروسيا"طبعا لها شان كبير,فمن الذي حرر اوروبا الغربية من الالمان؟لا يصح انكار دور امريكا وبريطانيا والعديد من الدول المتحالفة معها في الحرب كلها وبمختلف مسارحها.انا درست معركة الاردين بصورة مفصلة,واكرر ان الحصار لم يشمل الا لوائين من الفرقة 106 الامريكية,اليك تفاصيلها:في الساعة الخامسة والنصف بالتحديد من صباح 16 كانون الأول من عام 1944 بدات الدبابات والمشاة الالمان (اخر مجموعتان كبيرتان من الجيوش الألمانية المتبقّية) تسبقهم تمهيد مدفعي كثيف في الزحف غربآ واكتساح (الاردين) بعنف مفاجئ ضد مواقع القوات الأميركية المتمركزة في غابات الأردين التي تقع بين بلجيكا ولوكسمبورغ وفرنساكانت القوات المهاجمة تضم 30 فرقة قوامها 250 الف مقاتل و1900 مدفع و970 دبابة و1500 طائرة مطاردة تم دفع بكل هذه القوات الي خط الجبهة دون أن يعلم بها الحلفاء .كان هدف الهجوم الاول الوصول الي نهر الموز والفصل بين الجيش البريطاني والجيش الامريكي واجبارهم علي عملية ترحيل معجلة او التطويق والتدمير والهدف الثاني اعادة احتلال مرفأ انفير لمنع الامريكيين من انزال المزيد من القوات- تفاصيل الخطة (مجموعة جيوش مودل) لقد كان علي الجيش الخامس عشر ان ينفذ هجوم تثبيت في اتجاه (مايستريخت) وكان علي جيش ميسرتها السابع ان يهاجم في اتجاه الجنوب وان يستقر علي (السوموا) حاميآ العملية من ردة فعل مرتقبة صادرة عن باتون وقد وقع مجهود الصدع ومناورة الاستغلال علي عاتق الجيشين المصفحين الخامس والسادس اللذين كان دورهما متفاوتآ فعلي جيش (مانتوفيل) المؤلف من اربع فرق دبابات و3 فرق مشاة ان يجتاز (نهر الموز) ويستدير نحو (بروكسل) من ناحية الجنوب ثم يسير في اتجاه مصب الايسكو محطمآ كل مناورة عدوة معاكسة واما الجيش المصفح السادس الذي يضم اربع فرق دبابات صاعقة وخمس فرق مشاة فقد كان مولجآ بالقيام بالمهمة الرئيسية التي تتمثل في اختراق (نهر الموز) من ناحيتي (لياج) وقناة البيتر والاستيلاء علي مرفأ انفيرلكن عام 1944 الذي اراده الألمان تكرارآ لعام 1940 كان في الواقع مختلفآ .كانت المانيا ما بين عام 19
السيد فؤاد
سلطان -"أنت تعد الجبهة الغربية بالملايين علماً بأن الدول الغربية الكبرى لا تستطيع أن تجند هكذا أعداد "لماذا لا تستطيع وسكانها مع حلفائها بمئات الملايين؟هذا استنتاج مغاير للواقع"أقصى ما جندت هو 700 ألف" لقد بينت سابقا ان الرقم الحقيقي اكثر من ذلك بكثير"بينما حاصر برلين حوالي 3 ملايين جندي سوفييتي وكان خلفههم 3,5 مليون جندي أي أن مجموع الجيوش السوفيتية في مايو 1945 كان 6,5 مليون هذا بعد أن فقدوا 9 ملايين جندي وهذا لسوء حظ الإنسانية هو ما تسبب بانهيار الثورة الاشتراكية العالمية ." لا احد ينكر دور السوفييت الحاسم في الحرب دون انتقاص ادوار بقية الحلفاء,ثم لماذا سوء حظ الانسانية؟ولماذا تسبب بانهيار الثورة الاشتراكية؟وكيف كانت تلك ثورة عالمية؟ما نسبة الخسائر البشرية للسوفييت بعدد السكان؟اسئلة برسم الاجابات"ان ستالين يتضجر من رسائل تشيرتشل المتتالية طيلة الحرب يخبره فيها عن انتصارت جيوش الحلفاء على شواطئ المتوسط الجنوبية والشمالية ضد جيوش إيطاليا التي لم يكن بينها قوى ألمانية سوى بعض الضباط الألمان الخبراء في الحرب وعلى رأسهم رومل" وهذا انكار واضح للحقائق,كانت ليبيا تحت الاستعمار الايطالي وكان لايطاليا 250 إلى 280 ألف جندي في شرق أفريقيا,وبعد انضمام ايطاليا لدول المحور نشبت معارك كثيرة بين الايطاليين والانجليز الذين كانوا في مصر وكانت الغلبة لهم,فارسل هتلر الفيلق الافريقي المؤلف من ثلاث فرق في البداية وبقيادة رومل لدعم الايطاليين(لم يكن بينها قوى ألمانية سوى بعض الضباط الألمان الخبراء في الحرب وعلى رأسهم رومل ؟؟؟)تم تحقيق بعض النجاحات الالمانية ثم اجبرت قواتهم على الانسحاب الى تونس ثم تعزيزها بقوات اخرى,غير ان ما بقي منها انسحب الى ايطاليا حيث تبعتهم جيوش الحلفاء واحتلوا ايطاليا,اليس من عدم الانصاف انكار كل ذلك؟"أعود دائما إلى رسالة تشيرتشل إلى ستالين بتاريخ 6 ابريل 1943 يقول فيها أنه يعي بكل جوارحه "أنكم المردة ونحن لسنا مثلكم" وأنت تعاكس تشيرتشل وتقول لا بل هم مثلهم . تقديري لكل قراآتك التي لا اتفق معها لسبب واحد وحيد وهو أن الماركسية ليست هي في الجوهر سوى قراءة التاريخ بصورة علمية وموضوعية ولذلك يقال اليوم علم التاريخ" نعم هم مثلهم,السوفييت بشر والانجليز بشر,السوفييت شاركوا بالحرب,والانجليز وغيرهم شاركوا بها,السوفييت ضحوا وغيرهم ضحوا ايضا..قراءة التاريخ بصورة علمية وموضوعية لا
النمري
متابع -(لكن عليك أن توافقني بأن هناك ثلاث تناقضات رئيسية في النظام الرأسمالي لا بد أن تقضي عليه وهي قضت في السبعينيات .)ليس علي ان اوافق الا ما على ما اقتنع به تماما,انت ما زلت تكرر ان النظام الرسمالي تم القضاء عليه في السبعينيات,وانا اؤمن ان ذلك النظام ما زال قائما حتى الان حيث لا يوجد ادلة واقعية على انهياره(التناقض الأول هو الصراع الطبقي بين العمال من جهة والرأسماليين من جهة أخرى) ما هي مظاهر ذلك الصراع وفي اي البلدان؟العالم الغربي يعيش في امن ودعة وبحبوحة من العيش,فهل هناك صراع خفي؟نحن نعيش في العالم الذي اصبح قرية صغيرة,وقد وفرت لنا ثورة المعلومات معرفة كاملة بما يحدث في زوايا الكون الاربع,الصراع الذي تتحدث عنه حضرتك ينطلق من نظريات الماركسية التي انتهت منذ زمن ولا وجود لها الان الا في مخيلات اهلها الذين لا يرون الواقع كما هو(والتناقض الثاني هو بين الدول الاستعمارية والشعوب المستعمرة التي هبت في ثورة تحرر وطني .) الاستعمار بصورته الاولى انتهى وتحررت كل شعوب العالم منه,ربما بقيت بعض اثار الاستعمار من حيث السياسة والثقافة,امريكا هي رائدة ذلك النوع في عصرنا الحاضر لانها اقوى واغنى من الاخرين,وربما تتغير الحال في المستقبل(التناقض الثالث هو بين الدول الاستعمارية نفسها التي تتزاحم على الأسواق وتسببت بحروب عالمية هي الأولى والثانية) الحربان العالميتان لا علاقة لهما بالاستعمار او الاسواق,الحرب الاولى: ظهور ألمانيا الموحّدة، ثم كقوة مهيمنة في القارّة كان قد ألقى بظلاله على مصالح بريطانيا، وأدّى إلى تدهور العلاقات بشكل كبير بينهما. وإضافةً إلى ذلك فإنّ هناك أيضاً مجموعةً من العوامل الأخرى، مثل قيام ألمانيا ببناء أسطول ضخم معتمد على البوارج الحربيّة، وقد بدا لبريطانيا أنّ هذا الأسطول الذي يحتوي على سفن ذات قوّة هائلة قادر على مواجهة أسطولها الكبير في بحر الشّمال، كما أنّ هناك إمكانية كبيرة لسيطرة الألمان على الممرات البحريّة التي تحيط ببريطانيا، كلّ ما ذكر يعدّ من الأسباب غير المباشرة التي ساهمت في اندلاع شرارة الحرب العالميّة الأولى، لكنّ السّبب الأساسي لاندلاعها كان حادثة اغتيال وليّ عهد النّمسا فرانز فرديناند مع زوجته، وذلك من قبل طالب صربيّ يدعى غافريلو برينسيب، وقد حدث ذلك في 28 يونيو/حزيران من عام 1914، خلال زيارتهما لسراييفو، وبالتّحديد في منطقة البوسنة والهرسك، وقد قامت
عزيزي السيد سلطان
فؤاد النمري -عرفتك يا سلطان قبل أن تكشف عن نفسك , تحكي ما تحكي عن جرائم ستالين وأنت صاحب الخبرة العسكرية . هل تصدق أن الشعوب السوفياتية خسرت خمساً وعشرين مليونا ومع ذلك ظلت تقاتل وتلاحق النازيين حتى احتلال برلين يقودها مجرم دكتاتور وبالمقابل استسلمة فرنسا بلد الأنوار والحريات في خمسة أسابيع؟أمس حدثني أستاذ امريكي في التاريخ قال عندما زار خروشتشوف لندن وكان له غداء بيت إيدن بحضور تشيرتشل توجه تشيرتشل معنفاً خروشتشوف بالقول .. كيف لكم أن تهاجموا ستالين ؟ هل تعرف ما سيكون حال روسيا اليوم لولا ستالين ؟في الحرب في اوروبا كان لألمانيا 180 فرقة في الجبهة الشرقية وعشرة فرق في غرب أوروبا للحراسة فقط زيدت عشرة فرق أخرى بعد انزال النورماندي . جيوش النورماندي لم تحتل فرنسا بالحرب تقوم جيوش الحلفا باحتلال فرنسا . وصل الغربيون من الغرب ووصل الأمريكان من الجنوب . المعركة الوحيدة التي لم تنشب كان حصار جبال الآردنز وقبل أن تبدأ سحب الألمان 8 فرق حتى تسنى الإفلات للجيوش المحاصرة والحصار وقع في 25 ديسمبر وليس كما تقول وبكى تشيرتشل على التلفون قائلاً لستالين تذكر يا صديق بأنه كان لك أصدقاء في بريطانيا , وهل تعرف اسم المعركة الكبرى التي أمر ستالين بها في 12 يناير ؟ أنت لا تعرف اسماً لها ولذلك أشتبه في مصادر معلوماتك .وأخيراً لا يستطيع قراءة التاريخ قراءة حقيقية وصادقة غير الماركسي الضليع في علم الماركسيةتحياتي
السيد المتابع
فؤاد النمري -أنا أناقش المتابع لأنني أفترض أن لديه شيئاً من العلم والمنطقأما أن ينكر المتابع ان هناك تناقضاً بين العمال والرأسماليين وتناقضا آخر بين الدول الرأسمالية نفسها في تزاحمها على الأسواق فذلك يجعل المناقشة بلا طائل صحيح أن التناقض لم يعد موجودا بين الدول الرأسمالية سابقا لأنهالم تعد رأسمالية وليست بحاجة إلى أسواق
السيد فؤاد
سلطان -" أما اليوم فالعالم كله لا ينتج البضاعة باستثناء شرق آسيا" هل تتكرم ببيان اصناف البضاعة المقصودة؟وهو ما يعني أنها(امريكا) دائما بحاجة إلى استيراد بضاعة من الخارج نظراً لقصورها في إنتاج البضاعة .امريكا لا تعاني ابدا من القصور في الانتاج,بل انها تستطيع ان تنتج ما تشاء ولكنها لا تفعل ذلك لعدة اسباب يتضمنها التقرير التالي والصادر عن (Source: "Foreign Trade Balance," U.S. Census Bureau.)why Can''t America Just Make Everything It Needs?the United States could make almost everything it needs. But some countries can make products just as well for a lower price. It makes more sense to pay less for these goods. The savings are then invested in the industries America does best. America is superb at making many products. These are agricultural products and industrial supplies like organic chemicals. They also include capital goods like transistors, aircraft, motor vehicle parts, computers and telecommunications The United States runs a deficit with countries who fit at least one of the following three criteria. They can produce things more cheaply than the United States can, such as consumer products or oil. (Here''s why this is changing with U.S. production of shale oil.)They don''t need what America is good at making. They trade a lot of everything with the United States, but America imports more than it exports.Most of the trading partners that the United States has deficits with fall into the first two categories. The two largest are China and Japan. Some of the largest deficits are with countries in the last category. That''s why the countries with which the United States has the largest trade deficits in goods are not always its most important trading partners. Some nations export a lot without importing much. But the top five trading partners also have the largest deficits. Please note that the Census provides trade data by country for goods only, not services. China -- $579 billion traded with a $347 billion deficit.Canada -- $545 billion traded with a $11 b
النمري
متابع -ليس لدي شيئا من العلم والمنطق !!! شكرا لك على هذا الاطراء !!! البركة في علمك ومنطقك الذين اتاحا لك تبوءا كثيرا من المناصب القيمة في العديد من الدول والمنظمات الدولية,رحم الله امرءا عرف حجمه وقدر نفسه,,,انا طرحت عليك اسئلة منتظرا اجوبتها وقلت:(التناقض الأول هو الصراع الطبقي بين العمال من جهة والرأسماليين من جهة أخرى) ما هي مظاهر ذلك الصراع وفي اي البلدان؟العالم الغربي يعيش في امن ودعة وبحبوحة من العيش,فهل هناك صراع خفي؟نحن نعيش في العالم الذي اصبح قرية صغيرة,وقد وفرت لنا ثورة المعلومات معرفة كاملة بما يحدث في زوايا الكون الاربع,الصراع الذي تتحدث عنه حضرتك ينطلق من نظريات الماركسية التي انتهت منذ زمن ولا وجود لها الان الا في مخيلات اهلها الذين لا يرون الواقع كما هو...(أما أن ينكر المتابع ان هناك تناقضاً بين العمال والرأسماليين وتناقضا آخر بين الدول الرأسمالية نفسها في تزاحمها على الأسواق فذلك يجعل المناقشة بلا طائل) انت تحدثت عن صراع طبقي دون ان يقتصر على التناقض بين العمال والراسماليين,مرة اخرى ما هي مظاهر ذلك الصراع الملموسة واين حدث ومتى وهل ما زال قائما؟اما تناقض الدول الراسمالية فيحتاج ايضا الى بيان مظاهر ذلك التناقض,التزاحم على الاسواق ليس تناقضا بل هو من اساسيات التجارة الحرة التي تترك للمستهلك اختيار البضاعة التي تناسبه جودة وثمنا.ثم هل تتزاحم تلك الدول على الاسواق للشراء او البيع,علما بانك انكرت وجود دول راسمالية,كما انكرت انها تنتج بضائع...ثم تتهمني بانه لا شيء لدي من العلم او المنطق:لو نظر الناس الى عيبهم======ما عاب انسان على الناس...اسف على انك دفعتني لقول ما لا ارغب,,,لن ازعجك بعد الان تاركا لك حصار نفسك في قوقعة الشيوعية والاشتراكية وستالين ولينين وبقية العصابة المندثرة,بينما سابقى اعيش مع العالم الواسع واتمتع به !!!
أخي المتابع
فؤاد النمري -أنت أنكرت مبدأ الصراع وكأنك لم تسمع أن العمال في جزر واق الواق أضربوا عن العمل مطالبين بزيادة الأجور وتحسين شروط العمل . لكن علي ألا ألومك كثيراً فعامة الشيوعيون لا يدركون جوهر الصراع الطبقي .كل الطبقات في المجتمع ترسل إنتاجها للسوق لكي تتبادل المنتوجات وكل طبقة تجهد لأن يكون بدل إنتاجها هو الأعلى .أخي المتابع أنا لا أريد ولا يحق لي أن أفرض آرائي على حضرتك إذ كل ما أطلبه أن يكون هناك حدا أدنى من المنطق في الحوار .تحياتي لشخصك الكريم حتى وبعد ألا تتابع
عزيزي السيد سلطان
فؤاد النمري -ما أوردته بالإنجليزية يؤيد تماماً كل ما قلته .أنا لم أنكر أن أميركا تستطيع لو أرادت كل ما تحتاجلكن الرأسمالي يحتاج سوقا أوسع من السوق المحلي كي تستمر تجارته ولا تتوقف فينهار مشروعه .في البعينيات لم يبق هناك مستعمرات وأسواقاً مفتوحة وعيه توقف الرأسماليون عن الإنتاج ولم تعد أميركا رأسمالية إمبريالية منذ أكثر من ربع قرن وأميركا هي أكبر مستورد للبضائع ورؤوس الأموال في العالم وهو البرهان الذي ما بعده برهان على أن أميركا لم تعد دولة رأسمالية، لم تعد منتجاً للبضاعةعليك أن تعترف بذلك كيما تبني أفكارك على قاعدة صلبةتحياتي لشخصكم الكريم
السيد فؤاد
سلطان -"ما أوردته بالإنجليزية يؤيد تماماً كل ما قلته" ابدا بل يناقضك تماما,فهل تتكرم ببيان ما تقول انت والنص الانجليزي؟"أنا لم أنكر أن أميركا تستطيع لو أرادت كل ما تحتاج"بل انت قلت:فأنت لا تستطيع أن تستبدل دولاراتك لا بالذهب ولا حتى بأية بضاعة أميركية لأن أمريكا لم تعدتنتج البضاعة..ام انك نسيت ما تكتب؟ثم قلت في تعليقك الاخير:في البعينيات لم يبق هناك مستعمرات وأسواقاً مفتوحة وعيه توقف الرأسماليون عن الإنتاج..هل توقفوا فعلا؟البضائع الراسمالية تملا العالم كله,والتجارة قائمة باستمرار بين مختلف دول العالم,كما قلت في نفس التعليق:لم تعد منتجاً للبضاعة عليك أن تعترف بذلك كيما تبني أفكارك على قاعدة صلبة,اميركا تستطيع لو ارادت ان تنتج كل ما تحتاج,ثم لم تعد منتجا للبضاعة,احترنا معك يا سيد فؤاد !!! "لم تعد أميركا رأسمالية إمبريالية منذ أكثر من ربع قرن وأميركا هي أكبر مستورد للبضائع ورؤوس الأموال في العالم وهو البرهان الذي ما بعده برهان على أن أميركا لم تعد دولة رأسمالية" بل بقيت راسمالية وامبريالية تسيطر على العالم في كل المجالات تقريبا,تستورد وتصدر كغيرها من دول العالم,نعم هي تعاني عجزا في ميزان مدفوعاتها ولكنها تستطيع تحمله نظرا لضخامة اقتصادها.تحية
أخي العزيز سلطان
فؤاد النمري -أبداً ليس في كلامي أي تناقض . ما عنيت هو أن أميركا ليست قادرة على العودة إلى الإنتاج الرأسمالي فالنظام الرأسمالي لا يقوم بدون مستعمرات وأسواق اضافية وهي غير موجودة ولا يمكن ايجادها . إنتاج البضائع يتم في نظامين فقط في النظام الرأسمالي وفي النظام الاشتراكية وأميركا اليوم لا هي رأسماليو ولا هي اشتراكية ولذلك لم تعد تنتج البضائع .كثيرون يستهجنون القول أن أميركا لم تعد تنتج البضاعة وهم لا يعلمون أن أميركا اليوم أكبر مستورد للبضائع في العالم فكيف يكون أكبر مستورد للبضائع هو أكبر منتجي البضائع ؟ يستهجنون وهم لا يعلمون أن 80% من الإنتاج القومي لأميركا هو من الخدمات والخدمات ليست من أسباب الحياة . مجمل الانتاج الأميركي من البضاعة هو 3.6 ترليون دولار في السنة فقط , والشعب الأميركي يحتاج بضائع بمقدار 4.5 ترليون من البضائع ولذلك يترتب عجز سنوب في ميزانها التجاري ما يقارب ترليون دولار . تستورد من الصين وحدها أكثر من 400 مليار دولار بضائع ولذلك قلت أنت لا تستطيع أن تسبدل الدولار لا بالذهب ولا بالبضائع حيث يمكنك أن تشتري بالدولار بضائع صينية أو يابانية او كورية وغيرها لكن ليس بضاعة اميركية .وأخيراً يترتب علي أن أعبر عن إعتز ازي بنصيحتك لي بالحرص على بناء أفكاري دون تناقض .تحياتي للعزيز سلطان
السيد فؤاد
سلطان -"أبداً ليس في كلامي أي تناقض"مرة اخرى انتظر منك ان تقارن ما اوردته انا بالانجليزية وما يماثله من كلامك انت حتى نقتنع ان لا تناقض بينهما"ما عنيت هو أن أميركا ليست قادرة على العودة إلى الإنتاج الرأسمالي فالنظام الرأسمالي لا يقوم بدون مستعمرات وأسواق اضافية وهي غير موجودة ولا يمكن ايجادها ." العالم كله مستعمرة امريكية,واسواقه مفتوحة للبضائع الامريكية مثلما ان السوق الامريكي مفتوح للبضاعة العالمية,هذه امور موجودة عللى الارض ولا تحتاج لايجاد"وأميركا اليوم لا هي رأسماليو ولا هي اشتراكية ولذلك لم تعد تنتج البضائع" اذن ما هي؟كم مرة قلت انت انها تنتج البضائع,ثم تعود فتقول لا تنتج,ما زالت الحيرة موجودة"فكيف يكون أكبر مستورد للبضائع هو أكبر منتجي البضائع ؟" لان اقتصادها يمثل اكثر من ربع اقتصاد العالم كله,فمن الطبيعي ان تكون اكبر المستوردين والمصدرين,تلك تجارة قائمة اغلبها يجري بدولارات امريكا,فاين الخلل؟"هم لا يعلمون أن 80% من الإنتاج القومي لأميركا هو من الخدمات والخدمات ليست من أسباب الحياة" بل هي الحياة نفسها,فهل يمكن العيش بدون خدمات؟الخدمات ليست مقصورة على امريكا, صناعة الخدمات تمثل أكثر من ثلاثة أخماس الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويوظف هذا المجال أكثر من ثلث القوى العاملة في جميع أنحاء العالم.أبسط تفسير لنمو صناعة الخدمات, هو أن إنتاج السلع يتجه إلى استخدام الآلات الميكانيكية عوضاَ عن الأعمال اليدوية. لأن الآلات الميكانيكية تحقق زيادة في الإنتاج. فتزداد أهمية وظائف الخدمات كالتوزيع والتمويل والمبيعات. فازداد مجال التوظيف الحكومي نتيجة لزيادة أهمية الخدمات."لا تستطيع أن تسبدل الدولار لا بالذهب ولا بالبضائع حيث يمكنك أن تشتري بالدولار بضائع صينية أو يابانية او كورية وغيرها لكن ليس بضاعة اميركية"وهذا ادعاء غير دقيق,فانا او غيري نستطيع شراء الذهب بالدولار مباشرة,كما نستطيع ان نشتري اية بضاعة امريكية تلزمنا سواء داخل الولايات المتحدة او خارجها,هل لديك ادلة على عدم امكانية شراء بضائع امريكية؟"اشتريت مؤخرا سيارة امريكية دفعت ثمنها بالدولار وتم شحنها من امريكا."لا اعرف سبب العداء لامريكا ووصفها بصفات سلبية دون مبرر,اللهم الا نجاح امريكا وفشل الاشتراكية واهلها !!!
عزيزي السيد سلطان
فؤاد النمري -تفوت عنك يا عزيزي حقائق هامة حيث تقول حضرتك أن أميركا تستعمر العالم لكن ميزان التجارة في اميركا يناقض هذا التقرير فالعجز التجاري للميزان يزيد عن 700 مليار دولار سنوياُ منذ بداية التسعينيات وهو ما يؤكد أن أميركا لم تعد تنتج البضاعة أي أنها لم تعد دولة رأسمالية وما يؤكد ذلك أن أميركا مدينة اليوم ب 20 ترليون دولار وهي أكبر مدين في العالم كما أنها فقدت الغطاء لعملتها الدولار حالها كحال الدول المتخلفة . وما يعارض كلامك أيضا هو أن رؤوس الأموال الأجنبية الموظفة في أميركا تزيد على عشرة أمثال رؤوس الأموال الأميركية الموظفة في الخارج فمثلا توظف الصين في أميركا 2.4 ترليون دولار بينما رؤوس الأموال الأميركية الموظفة في الصين هي 65 مليار دولار فقطفي هذا السياق أذكرك بما قاله الرئيس أوباما في أزمة الرهن العقاري في العام 2008 ، قال وبعد أن تقرر رسميا مساعدة البنوك المفلسة ب 700 مليار دولار قال إن هذا لا ينفع ما ينفع فقط هو العودة إلى الإنتاج البضاعي , ذلك كان الحقيقة الرئيسية ولذلك يتجاهلها العالم لأنه مصر على استمرار الهروب من الاشتراكية .الجيش الأميركي ينفق سنوياً ما يزيدعلى 600 مليار دولار فماذا ينتج ؟ لا شيء على الإطلاق لدينا مدينة طبية تكلف الخزينة أكثر من 100 مليون دولار لا تنتج سوى معالجة المتقاعدين وهو ما يزيد الانفاق من ثروة المجتمع .تقول أن المجتمع لا يستطيع العيش بدون خدمات وهذا ليس صحيحا فالإنسان عاش ملايين السنين بدون خدمات على الإطلاق ففي عهود العبودية والإقطاع وحتى في باكورة الرأسمالية لم يكن هناك خدمات سوى خدمة الدين وهي ضد التنمية وضد الحرية والقليل القليل من التعليم المقتصر على أبناء الطبقة العليا ,الخدمات يا عزيزي تستهلك تماما خال انتاجها ولذلك تنعدم فلا يبقى لها قيمة تبادلية .ليتك يا عزيزي تجتهد في الإقتصاد كما اجتهدت في العسكرية فالإقتصاد، أي كيف يوفر الإنسان أسباب عيشه هو الأساس الذي تبنى فوقه كل الأبنية الأخرى الفكر والثقافة وحتى الدينتحياتي للعزيز سلطان
السيد فؤاد
سلطان -"أميركا لم تعد تنتج البضاعة" اية بضاعة؟البضائع الامريكية تغطي العالم,غير ان المشكلة هي النهم الاستهلاكي للامريكيين بحيث يستهلكون ما يفقوق انتاجهم,ومع ذلك يتمتع الاقتصاد الأمريكي بعناصر قوة تجعل الاقتصاد العالمي يتأثر بأزمة الاقتصادالأمريكي ومن هذه الخصائص :- الاقتصاد الأمريكي اقتصاد عملاق يشكل 30 %من الناتج المحلي الإجمالي العالمي حيثيبلغ الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي حوالي 15 تريليون دولار، والناتج المحلي الإجماليالعالمي 60 تريليون دولار.وعليه، فإن الاقتصاد الأمريكي يعد قاطرة للنمو في حالة نموه يجر الاقتصاد العالمي إلىأمام وفي حالة كساده أو ركوده أو تباطؤه يجر الاقتصاد العالمي إلى الخلف. ولذلك نرى ان العالم سيبقى حذرا من محاولة التاثير السلبي ع8لى الاقتصاد الامريكي"أذكرك بما قاله الرئيس أوباما في أزمة الرهن العقاري في العام 2008 ، قال وبعد أن تقرر رسميا مساعدة البنوك المفلسة ب 700 مليار دولار قال إن هذا لا ينفع ما ينفع فقط هو العودة إلى الإنتاج البضاعي , ذلك كان الحقيقة الرئيسية ولذلك يتجاهلها العالم لأنه مصر على استمرار الهروب من الاشتراكية "ما هي الايجابيات التي حققتها الاشتراكية واين ومتى؟انتم تحاولون احياء ميت اصبحت عظامه رميما,ولو كانت الاشتراكية هي الحل,فلماذا تخلى عنها اهلها ولفظها العالم كله؟"الجيش الأميركي ينفق سنوياً ما يزيدعلى 600 مليار دولار فماذا ينتج ؟" الامن والاستقرار للعالم كله,وهيمنة امريكا على اغلب مقدرات العالم"فالإنسان عاش ملايين السنين بدون خدمات على الإطلاق" نعم وعاش بدون اشتراكية ايضا"الخدمات يا عزيزي تستهلك تماما خال انتاجها ولذلك تنعدم فلا يبقى لها قيمة تبادلية" استهلاكها يؤدي الى انتاج كافة احتياجات الناس,وهي أحدى مجالات الصناعة الذي يشكل جزءاً من الاقتصاد. يهتم بإنتاج الخدمات بدلاً من السلع الملموسة. يقسم الاقتصاديون النشاطات الاقتصادية إلى صنفين وهما: السلع و الخدمات. صناعة السلع تشمل: المنتجات الزراعية والتعدين والصناعات التحويلية و البناء، حيث يعد كل منها منتجات ملموسة. صناعة الخدمات تشمل كل ما عدا ذلك كالخدمات المصرفية والاتصالات و تجارة الجملة والتجزئة، وجميع الخدمات المدنية مثل الهندسة، برمجة الحاسوب، الطب، والنشاطات الاقتصادية غير الربحية كخدمة العملاء، والخدمات الحكومية التي تتضمن الدفاع وإقامة العدل. تعد هيمنة الاقتصاد
اتفاقي مع ما تقول
فؤاد النمري -أخي سلطان أنت تقول أن إنتاج أميركا الهائل من البضاعة لا يسد احتياجات الشعب الأمريكي وهو بالضبط ما أقوله . لكن لعلنا نختلف في حجم إنتاج أميركا من البضاعة . أميركا تعلن أنها تنتج ما قيمته 15 ترليون أو 16 ترليون دولارا العام المنصرم . ولعلك تعلم أن 80% من إنتاجها هو من الخدمات والخدمات لا تضيف شيئاً للثروة الوطنية أي أنها بلا قيمة تبادلية حيث تنعدم تماما حال إنتاجها وهو ما يعني أن أميركا تنتج بضاعة بما يساوي 3.6 ترليون دولار من البضاعة أي أن الصين تنتج ربما ضعفها من إنتاج البضاعة فمثلاً كان عجز ميزانها الجاري العام المنصرم مع الصين هو 347 مليار دولار . أنا أوافق على أن إنتاج الخدمات يعمل على تطوير المجتمع لكنني أقول بنفس الوقت أن إنتاج الخدمات لا ينتج ثروة .. ولما كانت الولايات المتحدة تنتج سنوياً من الخدمات ما قيمته 13.4 ترليون دولار لذلك تحديدا هي مدينة اليوم بعشرين ترليون دولارتحياتي