فضاء الرأي

نجاح جديد للتطرف الإسلامي في فرنسا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

في البداية كانت الصورة إياها: رجال شرطة فرنسيون في ساحل البحر الفرنسي يحيطون بامرأة مسلمة تلبس لباس بحر جديدا لم يسبق ان رأينا مثله. كانوا يأمرونها بنزع هذه الملابس التي تشبه نقاب الوجه. صورة لا شك في أنها كانت ما يشبه الإهانة للمرأة وكان بإمكان البوليس ان يبتعد عنها قليلا حتى تفعل ما طلبوا.

صورة طافت المعمورة بفضل الانترنت. وتبرعت وسائل الإعلام ولاسيما في بريطانيا والولايات المتحدة بتوجيه انتقادات حادة لفرنسا معتبرين ان ما جرى كان اعتداءا على حرية المرأة في اختيار نوع ملابسها وكذلك إساءة لمشاعر المسلمين في فرنسا. ولابد أن نذكر هنا أن أوباما سبق له في ولايته الأولى ان وجه انتقادات مبطنة إلى فرنسا بسبب قوانينها العَلمانية التي تحظر حمل الرموز الدينية في مدارس الدولة. وكانت المدن الساحلية الفرنسية قد أصدرت مرسوما بتحريم لبس تلك الملابس الجديدة المسماة البركيني. ومن بين هذه المدن مدينة نيس التي شهدت منذ أسابيع مجرما داعشيا يسوق شاحنة تسحق المئات من المحتفلين بالعيد الوطني ما بين قتلى وجرحى. ولذا بدا منظر تلك المرأة وامثالها وكأنه استفزاز وتحد وعدم اكتراث بمشاعر سكان المدينة.

لا ادري من اعتبر هذا اللباس الجديد فريصة إسلامية، وهو بالمناسبة من انتاج غنية لبنانية مسلمة يقال ان وراءها عددا من اغنياء الشمال الافريقي المقيمين في فرنسا. ومنهم من كان يتبرع بالآلاف لدفع غرامات المفروضة على مسلمات يلبسن النقاب علنا وهذا ممنوع قانونيا في فرنسا. أي تشجيع المسلمات المتطرفات على انتهاك القوانين.

في الواقع ان مثل هذا اللباس هو أولا تجاري بحت حولوه إلى فريضة على المسلمة التي تسبح في البحر. ومعنى ذلك ان المسلمة التي لا تلبسه تتحدى الدين والفضيلة. في هذا السجال الذي تحول الى سجال فرنسي فرنسي وصل الى الحكومة ومجلس الدولة تمحور السجال الى موضوع الحريات العامة ومشاعر المسلمين، بينما هو في الحقيقة تشجيع للتقوقع المتزمت ويمس بقوانين العلمانية في فرنسا. وقد اصدر مجلس الدولة قرارا يدعو الى تجميد المرسوم الذي اتخذته سلطات المدن الساحلية وهو ما يعتبر تراجعا أمام التطرف الإسلامي وخدمة لليمين المتطرف. أما رئيس الوزراء الذي كان قد ايد المرسوم فقال ان قرار مجلس الدولة يجب ان لا يغلق الحوار حول الموضوع. إن ما اتذكره هو ان شواطئ الإسكندرية حتى منذ

الثلاثينات كانت مليئة بنساء مسلمات يلبسن لباس البحر القصير ولم يجرؤ أحد على ادانتهن. وهذا ما كان أيضا يحدث في الشواطئ اللبنانية وذلك قبل صعود الإسلام السياسي والتطرف الإسلامي بكل أشكاله ومذاهبه.

أما بخصوص حرية المرأة في جسدها فإن اللباس الجديد نوع من السجن لهذا الجسد الذي ما زال يتعرض مرة بعد أخرى إلى فتاوى وعاظ الدين المتزمتين الذين ينشرون أفكار الخوف من جسد المرأة بل حتى من كشف وجهها باعتبار ذلك اثارة للرجل جنسيا. إن هؤلاء وأمثالهم مهوسون بالجنس حتى انهم ادانوا لعبة الأطفال باربي. وفي ايران انتجوا باربي جديدة بملابس طويلة وحجاب وفي يديها القرآن.

إن هؤلاء الذين يرفعون راية الفضيلة والدين هم انفسهم يحللون خطبة الرضيعة ومداعبتها جنسيا وزواج طفلة التاسعة، فهل يقبلوا بذلك هؤلاء الصحفيون والمحامون الذين نهضوا للدفاع عن البركيني. ويذكرني وعاظ اليوم بحاخامات اليهود قبل الإسلام حين كانوا يسجنون المرأة عندهم أياما بحالة الطمث وأسابيع عند الولادة، باعتبارها صارت نجسة.

في الحالات السابقة كان الإسلاميون يتصدرون السجال أما في هذه الحالة فقد تطوع نيابة عنهم فريق من الإعلاميين والمحامين الذين حاربوا مرسوم حظر البركيني. وبهذه المناسبة يجب ان نتذكر كتاب الباحث الأميركي كالدويل الصادر عام 2009 والذي بين بالتفاصيل والشهادات والوثائق كيف ان تنازلات أوروبا الغربية أمام المطالب الإسلامية المتصاعدة ستؤدي تدريجيا الى نخر العَلمانية وقوانينها وإلى انتشار العادات والممارسات الخاصة بالإسلام المتطرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيزوفرينيا الذين امنوا
فول على طول -

اذا كان القانون الفرنسى انتصر لحرية الملبس فهذا يحسب لفرنسا ...ولكن الذى لا أفهمة هو ازوداج معايير الذين امنوا وكأنهم جميعا اصيبوا بالانفصام ..ذهبت المؤمنة الى الشاطئ وهى تعلم تماما أن الناس هناك شبة عراة ولو ارتدت مثلهم ما نظر اليها أحد بالمرة ...فهى مجرد انسانة ترتدى مثل الناس ولكن سيادتها ذهبت للشاطئ وتتصنع الفضيلة بلباس مسخ ..مثل الشيخ الذى يذهب الى نايت كلوب ويحمل السجادة ..مسخ وتهريج ...أليس كذلك ؟ مع أن الفضيلة تنبع من الداخل بالايمان والعقل وليس بالمظهر الخارجى ..جسد الرجل مثل جسد المرأة ..وساق المرأة مثل الرجل وهذا عند الأسوياء بالطبع ولكن المختلين عقليا يؤمنون أن اللة خلق المرأة عورة ...هل اللة يخلق عورات ؟ المؤمنون ينادون بالفضيلة وفى نفس الوقت يبيحون تفخيذ الرضيع ...وينكحون الأطفال من البنات - والولدان فى الجنة ولا أعرف لماذا حرام على الأرض - يبيحون أكل لحوم البشر ويحرمون أكل الخنزير ..يبيحون دماء البشر ويحرمون الخمر ...يلزمون المرأة بالكفن - عفة - ولا يلتزم الرجل بأى شئ وكأن الرجل ليس لة عفة أو غير مطالب بذلك بل يقع كل العبء على المرأة ...الغريب أن المؤمنات قانتات ويدافعن عن استعبادهن ويقولن الحمداللة على الايمان والاسلام ...أمة تائهة كما يقول الرائع دائما خوليو ..لا فرق بين رجالها ونسائها فى التوهان .

اختيار الملابس
خوليو -

أكيد يحق للمرأة ان تختار ملابسها وهذا ما يتحجج به بعضهن ،، ولكن لنسأل هل المرأة المسلمة هي التي اختارت البرقع؟ ام ذكور الدين هم الذين اختاروه لانهم أكدوا لها بأنها مصدر فتنة وشرور ،، قبلت تلك الملابس لان سيف الدين وعذاباته كان فوق رأسها ،، وأما اليوم وفي ظل المجتمع العلماني يعلوا صوتها. لتقول أنا حرة واضع ما أشاء،، فعليها على الأقل ان تشكر النهج العلماني الذي منحها الحق في ان تقول وتطالب بما تشاء ،، غير ان بعضهن يقلن الحمد لله على نعمة الاسلام وكان الاسلام هو الذي أعطاها الحق ودعمها لتقول ما تريد قوله ،، انفصام نفسي وعطب فكري خطير يجول في رؤوس بعضهن بينما فحول الدين تفرك أياديها فرحاً ويقولون صدق من قال بانهن بنصف عقل ،، فان كنتن حرات في لبسكن فلماذا لم تحتج ولا واحدة على من فرض عليها لَبْس البرقع حتى لايرى زينتها غير بعلها ؟ فَلَو انك انت التي اخترت البرقع كلباس لكان على الأقل لأقوال التشدق برفض الإملاء معنى ،، تيه وضياع ليس من قبل الذين امنوا بل من قبل اللواتي امن. وهنا يتضاعف الخطر على تلك المجتمعات ،، امة تائهة .

نقطة
نظام -

بل هو فشل جديد للتطرف العلماني في فرنسا.

نقول للذين كفروا
سمير -

سباب عنصري بغيض منبعه حقد كنسي صليبي يليق بصاحبه يا خوليو يا ابن الذين كفروا لقد رسبت في اختبار مباديء العلمانية التي تتشدق بها وتكرز هنا ، وفي الروح اليسوعية وصايا وتعاليم .

النظام العلماني هش و يسهل
اختراقه من قبل الاسلام -

الجسم الغربي غير محمي و النظام العلماني القائم عليه لا يقي المجتمع الغربي من تسلل الأجسام الغريبة اليه و من ذلك تسلل الاسلام اليه بل ان النظام العلماني هو نقطة الضعف في الجسم الغربي و ستؤدي به آاى الهلاك على يد المسلمين فبحجة حرية الدين التي يقرها النظام العلماني يتسلل الاسلام االذي لا يؤمن بالعلمانية الى جسم الغربيbيعني النظام العلماني يعطي المحال لعدوه بالتسجيل اليه ، المفروض بالنظام العلماني ان لا يقبل بوجود فئات لا تؤمن بالعلمانية ، و لان الاسلام له أوجه عديدة و المسلمون انفسهم لا يعرفون و لم يتفقوا على ما هو الاسلام الصحيح و غير الصحيح و هناك من يعتقد ان دين الاسلامي هو كغيره من الاديان و انه دين التسامح و الرحمة و هناك فئات اخرى ترى ان داعش هو الاسلام الصحيح فلهذا يصعب على النظام العلماني من وقف تسلل المسلمين الى أوروبا و عندما يصبحون الأكثرية فلن بيعود هناك نظام علماني و سيتم تطبيق الاسلام و يتم قطع اليد السارق و ضرب الرقب الزاني و رجم الزانية و تقوض العلمانية ، كان المفروض بالنظام العلماني ان لا يقبل بوجود عقيدة عدوانية لا تؤمن بحق الكافر ان يكفر و لا يقبل بوجود دين يحلل فتل من بهين رسوله و إلهه في الوقت الذي هو يهين آلهة الاخرين و يمنع عبادة الأصنام ويحث على قتل المشركين، النظام العلماني هو حاليا في صراع مع الاسلام كعقيدة صراع بين الحرية وتحرر الانسان من التقاليد و بين عقيدة لا تؤمن بالحرية و تريد فرض قيم منبثقة من مجتمع صحراوي متخلف على مجتمعات متحضرة ، إذن اذا اعتبرنا النظام العلماني هو الجاهز المناعي الذي يحمي الجسم فسنجد ان هذا النظام الدفاعي ضعيف يسهل اختراقه من قبل الجراثيم و ستؤدي به الى وفاته و تمكن الجراثيم منه ، لو كان للاوروبيين إيمان بدينهم و غيرة على وطنهم ما كانوا سمحوا بتاسيس النظام العلماني و الذي سهل و سمح بتسلل المسلمين اعداءهم التقليديين الى اوروبا بدلا ان يساهم النظام العلماني بتحرر المسلمين من تقاليد صحراوية قبلية قديمة فانه يعطيهم المحال لينمو و يزدادون قوة وهذا هو ضد منطق الأشياء فالاسلام هو عدو العلمانية و إنسان العلماني يعطي محال لأعداءه ليخترقوه فلهذا سينهار النظام العلماني لانه يعمل ضد طبيعة الأشياء و يجب ان لا تكون هناك حرية لمن لا يؤمن بها

فول
مسلم -

المراة المسلمة ذهبت الى الشاطيء وهي تعلم ان رواده شبه عراة,فيا سيد فول:تريد ان تسبح فاين تذهب طالما ان شواطيء فرنسا كلها شبه عراة؟ بل بعضها عراة تماما,هل هذا انفصام؟(جسد الرجل مثل جسد المرأة ..وساق المرأة مثل الرجل وهذا عند الأسوياء بالطبع ولكن المختلين عقليا يؤمنون أن اللة خلق المرأة عورة ...هل اللة يخلق عورات ؟)جسد المراة والرجل متشابهان عندك انت,اذن فليتخلص الجميع من اللباس كله ويعيشون كالحيوانات !!! هل هذا ما تريده؟عندما اغوى الشيطان ادم وحواء انتبها الى عوراتهما -لاحظ عوراتهما- وبدءا بتغطيتهما باوراق الشجر,الاعضاء التناسلية هي العورات,فهل تظن ان الها اخر خلقها؟نص عامة علمائنا على أن عورة المرأة عند المرأة المسلمة كعورة الرجل بالنسبة للرجل، ومذهب الجمهور أن عورة الرجل للرجل ما بين سرته وركبته فتكونُ عورة المرأة للمرأة كذلك أي ما بين السرة والركبة.؟ لباس النساء في عهد النبي كان ساتراً من الكف كف اليد إلى كعب الرجل ، ومن المعلوم أنه لو فتح للنساء الباب في تقصير الثياب للزم من ذلك محاذير متعددة ، وتدهور الوضع إلى أن تقوم النساء بلباس بعيد عن اللباس الإسلامي شبيه بلباس الكفار.فهل نترك شرعنا ونتبع شرعك؟(المؤمنون ينادون بالفضيلة وفى نفس الوقت يبيحون تفخيذ الرضيع ...وينكحون الأطفال من البنات - والولدان فى الجنة ولا أعرف لماذا حرام على الأرض - يبيحون أكل لحوم البشر ويحرمون أكل الخنزير ..يبيحون دماء البشر ويحرمون الخمر ...يلزمون المرأة بالكفن - عفة - ولا يلتزم الرجل بأى شئ وكأن الرجل ليس لة عفة أو غير مطالب بذلك بل يقع كل العبء على المرأة .)تفخيذ الرضيعة عند طائفة من الشيعة وهم قلة فاحذف التفخيذ اذا امرت.نكاح الاطفال من البنات غير صحيح اذ لا يصح شرعا أن تبلغ البنت البلوغ الشرعي بالحيض أو غيره، وتوصف مع ذلك بالصغر الذي تتعلق به أحكام شرعية. ومن ذلك مسألة النكاح، فلا خلاف بين أهل العلم في أن من بلغت فليست بصغيرة في هذا الحكم. والبلوغ قد يحصل في سن مبكرة كالعاشرة مثلا.وهذا يحصل خاصة في البلاد الحارة,قال الحسن بن صالح: «أدركت جارة لنا جدة، بنت إحدى وعشرين سنة» ولا يخفى أن هذه الجدة قد تزوجت وسنها صغيرة، وحملت وهي بنت عشر سنين، والحمل علامة قطعية على البلوغ. ومثل هذا ينبغي أن لا يكون محل خلاف. وعليه لا يصح شرعا استنكار بعض الناس لزواج البنت في سن مبكرة، ما دامت قد بلغت ال

خوليو
مسلم -

(أكيد يحق للمرأة ان تختار ملابسها وهذا ما يتحجج به بعضهن ،، ولكن لنسأل هل المرأة المسلمة هي التي اختارت البرقع؟ ام ذكور الدين هم الذين اختاروه لانهم أكدوا لها بأنها مصدر فتنة وشرور ،، قبلت تلك الملابس لان سيف الدين وعذاباته كان فوق رأسها )المراة لم تختار البرقع,بل اطاعت امر ربها,وذكور الدين لم يختاروه ايضا,بل اتبعوا منهج ربهم,قال تعالى"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } (الأحزاب:59) يقول : (( والجلابيب جمع جلباب ، وهو ثوب يستر جميع البدن ، تلبسه المرأة فوق ثيابها . والمعنى : يا أيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك ، وقل لبناتك اللائي هن من نَسْلك ، وقل لنساء المؤمنين كافة ، قل لهن : إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن ، فعليهن أن يَسدلن الجلاليب عليهن ، حتى يسترن أجسامهن سترًا تامًّا من رؤوسهن إلى أقدامهن ؛ زيادة في التستر والاحتشام ، وبعدًا عن مكان التهمة والريبة . قالت أم سلمة رضي الله عنها : لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سُود يلبسنها"ارايت الالتزام الفوري من نساء صدر الاسلام؟اذن ليس للذكور دور كما زعمت.وليس لسيف الدين الذي سلطته حضرتك فوق رؤوسهن,(وأما اليوم وفي ظل المجتمع العلماني يعلوا صوتها. لتقول أنا حرة واضع ما أشاء،، فعليها على الأقل ان تشكر النهج العلماني الذي منحها الحق في ان تقول وتطالب بما تشاء )من علا صوتها ومتى واين؟انت تتحدث عن نسبة بسيطة لا وزن لها لان الغالبية العظمى من المسلمات في كل العالم يرتدين الحجاب,اما النقاب فالنسبة قليلة.(غير ان بعضهن يقلن الحمد لله على نعمة الاسلام وكان الاسلام هو الذي أعطاها الحق ودعمها لتقول ما تريد قوله ) ليس بعضهن ولكن غالبيتهن العظمى يحمدن الله على نعمة الاسلام الذي اعطاها ذلك الحق ودعمها,(انفصام نفسي وعطب فكري خطير يجول في رؤوس بعضهن بينما فحول الدين تفرك أياديها فرحاً ويقولون صدق من قال بانهن بنصف عقل) الانفصام والعطب هما ما يجول براسك انت ورؤوس اقرانك,مئات الملايين من المسلمات يعانين من الانفصام والعطب؟هل انت طبيب نفسي وعاينت الاصابة لتلك الملايين؟فحول الدين يحق لهم ان يفرحوا عندما يعاينون التزام اناثهم با

ايلاف صارت مشتمة ؟!
تستغل ليبراليتها -

يبدو ان ايلاف صارت منصة لشتم الاسلام والمسلمين والتنفيس عن احقاد سرطانية كنسية والحادية يستغل العنصريون البغيضون وأشباه البشر ليبراليتها في ذلك ولكن هل اللبرالية تعني حرية شتم الآخرين في مقدساتهم نسأل ايلاف .

لا يوجد قتل في الاسلام
للكافر يا كافر -

لا يوجد قتل للكفار في الاسلام بلا سبب القتل هو تاريخ مسيحيتك ان كنّت مسيحي او ملحد او يهودي او غير ذلك بدليل وجود ملايين الكفار والمشركين من المسيحيين في المشرق الاسلامي ولهم آلاف الكنائس والمعابد منذ اكثر من الف واربعمائة عام ونحن نقول لأي مسيحي كنسي حقود لو انكم كُنتُم طائفة دينية في أوروبا لتمت ابادتكم باعتباركم طائفة ومهرطقة او لتم نفيكم مع المجذومين والجربانين والمجانين الى قارة استراليا

Why is she in France
Raid -

If you call all lands where Muslims live "Muslim Lands", where you oppress and massacre all non-Muslims and non-Arabs, the presumption is that France is not a "Muslim Land" and hence I do not understand why this Muslim women is in France and what is she doing there and why is not going back to her "Paradise Muslim Land"? All this stems from your hypocrisy

نقطة
نظام -

هنالك حل أفضل: بدلاً من حماية الحرية من خلال كبت الحرية وهو تناقض داخلي غير عقلاني وغير متصور، لينضم الجميع الى المجتمع الاسلامي التعددي والمفتوح وغير العدمي...المستقبل للاسلام!

,,,,,,,,,,,,,,,,
مريم -

المسلمة اختارت غصبا عن عينك . ومش المسلمة بس كمان الست العربية المسيحية واليهودية . كلهم كانوا يلبسون محتشم والعري عمره ما كان مقياس للتحرر والا كانوا ستات الستربتيز بطلات العالم المتحررين . انت فعلا ممل روح شفلك شغلانة تنفعك بدل الثرثرة

وَيْل لفرنسا من انتفاضة
الضواحي ضد العنصرية -

ما يجري عمليّاً هو تحوير العلمانيّة وتسخيرها لصراع الهويّات، لا سيّما في محاولة لإيجاد كبش محرقة لتحميله مسؤولية الهجمات الإرهابية والعجز عن تفادي وقوعها.لذلك يتمّ الانتقال تدريجيّاً من علمانيّة أصليّة تقدّميّة منفتحة تحرّريّة تشكّل محرّكاً للاندماج، إلى علمانيّة جديدة ولكن رجعيّة ذات مفهوم فئوي إقصائي، يتمّ استعمالها كرأس حربة موجّهةً حصراً ضدّ الأقلية المسلمة، لا سيّما للتمييز السلبي في المعاملة، ولمحو أي اختلاف عن باقي الفرنسيّين يمكن أن يتجلّى علناً في مظهر المسلمين أو في لباسهم أو في مأكلهم.. إلخ.لذلك لا بدّ من السؤال -على طريقة الزعيم اللبناني وليد جنبلاط- إلى أين؟إلى أين نحن ذاهبون؟ هل يتحمّل الساسة الفرنسيّون تدهوراً دراماتيكياً في صورة فرنسا في العالم؟ هل يعقل أن تصبح إحدى أعرق ديمقراطيات العالم ثيوقراطيّة علمانيّة تلتزم التزاماً حرفيّاً بعقيدة ديماغوجيّة وغير واقعيّة؟هل من الطبيعي أن تتحوّل شرطة بلد حقوق الإنسان -فرنسا- إلى هيئة مطوّعين علمانيّين، أو إلى محاكم تفتيش علمانية، يسهرون على احترام "الآداب العامّة" المعادية لأي مظهر ديني ولأي اختلاف؟هل يعقل ذلك في حين أنّ الشرطة الاسكتلندية أو الكندية سمحتا بالحجاب كلباس رسمي، أو في حين أنّ حتّى بعض الدول الدينية -التي يتمّ انتقادها والتهكّم عليها ليل نهار في فرنسا- بدأت تحدّ بشكل واسع من صلاحيّات الشرطة الدينيّة، كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة العربية السعودية؟هل من المسموح في القرن الواحد والعشرين أن يتمّ تعميم لباس موحّد للسباحة في جمهورية كفرنسا، ممّا من شأنه التذكير -ولو من بعيد- بأعتى الأنظمة التوتاليتارية، كبدلة "ماو" الزرقاء في الصين أو القمصان السود في إيطاليا الفاشية أو القمصان البنيّة في ألمانيا النازيّة؟ أين أنت يا حنّة أراندت؟ وكأنّك لم تكتبي ثلاثة مجلّدات حول "أسس التوتاليترية".هل يستطيع المجتمع الفرنسي أن يتحمّل انقساماً عموديّاً بين من يريد عزل المسلمين والتخلّص منهم، وبين من يدافع عن حقوقهم؟ هل يعقل أنّ هذا المجتمع لم يتعلّم من التجربة الكارثية للعنصرية ضدّ اليهود التي شهدتها أوروبا في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي؟ثمّ هل يستطيع الساسة الفرنسيّون -لا سيّما أولئك المرشّحين للانتخابات الرئاسية في العام القادم- أن يتحمّلوا نزاعاً أهليّاً كانتفاضة في الضواحي يمكن أن يقوم بها 5

رأي
اوروك -

قبل ايام قرأت مقالة لكاتبة اجنبية تقول في بعض الدول الاسلامية توجد شرطة اداب تفرض على المرأة اللباس المحتشم الذي لا ينافي تقاليد البلد اليوم نرى في فرنسا نفس النموذج لكن يطلب المرأة بالتعري. ما رأي المرأة؟ احترمي نفسك ولا تصبحي سلعة للبيع والشراء.