بور او برانس: تولى رئيس المحكمة العليا في هايتي بونيفاس الكسندر مهام الرئاسة بالوكالة بعد رحيل جان برتران اريستيد، طبقا لما ينص عليه الدستور.وتعهد الكسندر متحدثا امام صحافيين بالعمل على فرض احترام القانون، داعيا السكان الى الهدوء.
من جهة اخرى اكد احد زعماء المعارضة الهايتية ايفانس بول انه لم يعد هناك اي اعتراض على خطة التسوية التي طرحتها الاسرة الدولية والتي تنص على ارسال قوات لحفظ الامن الى هايتي.وقال ايفانس بول "لقد رحل اريستيد وحان الوقت للتعاون مع الاسرة الدولية التي ساعدتنا على تخليص البلاد من اريستيد".
وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان دعا الى ارسال "مساعدة انسانية عاجلة" الى هايتي والى مصالحة وطنية في هذا البلد بعد رحيل الرئيس جان برتران اريستيد.
&
وقال دو فيلبان لدى وصوله مساء الى فوكوكا، جنوب اليابان، في زيارة رسمية "ينبغي الآن ان تتوقف المعارك. فرنسا تدعو كل القوى السياسية في هايتي التي ترغب في عودة السلام والتي ترفض العنف الى التجمع والمشاركة في المصالحة الوطنية".
&
وتابع الوزير بعيد مكالمتين هاتفيتين مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك ووزير الخارجية الاميركي كولن باول "ينبغي تأمين مساعدة انسانية عاجلة بدون ابطاء للشعب الهايتي".واكد دو فيلبان ان "فرنسا مستعدة للعب دورها كاملا في تعبئة الاسرة الاقليمية الدولية التي ينبغي الآن ان تساند هايتي".
&
وكانت المعارضة رفضت في مطلع الاسبوع خطة التسوية التي اقترحتها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا ومنظمة الدول الاميركية ومجموعة دول كاريبي التي كانت تنص على بقاء جان برتران اريستيد في السلطة. كما اعلن قادة المعارضة رفضهم ارسال قوة امن الى هايتي، معتبرين انها ستعزز اريستيد في منصبه.